وفد إسرائيلي رسمي في أول زيارة علنية إلى السعودية.. هل حان وقت التطبيع العلني؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أكد مسؤول إسرائيلي، أن وفداً دبلوماسياً إسرائيلياً يزور السعودية حالياً للمرة الأولى للمشاركة بمؤتمر تعقده منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، بالعاصمة الرياض.
وقال المسؤول الإسرائيلي في تصريح لوكالة “الأناضول”، مفضلا عدم الكشف عن اسمه: “أستطيع أن أؤكد أن وفداً إسرائيلياً يشارك بمؤتمر اليونسكو في السعودية”.
وأشار إلى أن الوفد مكون من مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية وممثلين عن هيئة الآثار ووزارة والتعليم”، دون الكشف عن مزيد من المعلومات أو أسماء أعضاء الوفد.
وقال المسؤول الإسرائيلي، إن الوفد يرأسه رئيس هيئة الآثار الإسرائيلية ويضم دبلوماسيين. وتابع:”إنها ليست زيارة ثنائية، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت المجموعة ستلتقي بمسؤولين سعوديين”.
فيما أفاد موقع “واي نت” الإسرائيلي، أنه للمرة الأولى “سُمح لوفد إسرائيلي بالدخول إلى السعودية لحضور المؤتمر الدولي لليونيسكو”، موضحاً أن الوفد يتكون من “ممثلين إسرائيليين، هم نائب مدير أربل أمير فايسبرود، سفير المنظمات الدولية في باريس حاييم أسرف، ممثل عن سلطة الآثار، وممثل عن وزارة التربية والتعليم”.
يأتي ذلك بعد وصول عدد من الوفود التجارية والرياضية “الإسرائيلية” خلال الأسابيع الماضية.
وينعقد “مؤتمر التراث العالمي” الذي تنظمه اليونسكو في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة ما بين 10 و 25 سبتمبر الجاري.
وتزايد خلال الشهور الأخيرة، الحديث من قبل مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، وفي الرابع من الشهر الجاري، ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيسافر إلى السعودية للقاء كبار المسؤولين الفلسطينيين، ومناقشة الدور الفلسطيني في اتفاق تطبيع محتمل بين الرياض و”إسرائيل” برعاية واشنطن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الديهي يعلق على الضربات الأمريكية الإسرائيلية في صنعاء: «رسائل متعددة لأطراف مختلفة»
تناول الإعلامي نشأت الديهي الضربات العسكرية الأمريكية الإسرائيلية التي استهدفت بعض المناطق في العاصمة اليمنية صنعاء، ردًا على هجمات ميليشيات الحوثيين ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
وأوضح خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، عبر شاشة TeN، أن هذه الضربة جاءت بعد 55 يومًا من جلوس ترامب في البيت الأبيض، مؤكدًا أنها أول قرار عسكري يتخذه الرئيس الأمريكي الجديد في اليمن.
9 قتلى وعشرات الجرحى.. وتصعيد عسكري جديدوأشار الديهي إلى أن هذه الضربة أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين، لافتًا إلى أن هناك رهانات سابقة على أن بايدن لم يستخدم القوة العسكرية خلال حكمه، لكن ترامب غيّر هذا النهج سريعًا بضرباته العسكرية في صنعاء.
3 رسائل رئيسية من ترامبأكد الإعلامي أن ترامب بهذه الضربة العسكرية أراد إيصال ثلاث رسائل إلى جهات مختلفة، وهي:
رسالة إلى إيران: يدعوها إلى رفع يدها عن الحوثيين والتوقف عن دعمهم.رسالة إلى الحوثيين: بأن عليهم "التعلم من الدرس"، لأن التصعيد العسكري الأمريكي قد يزداد مستقبلاً.رسالة إلى فلسطين وحماس: مفادها أن ما يحدث في صنعاء قد يمتد إلى غزة، مما يعكس منحى جديدًا في السياسة الأمريكية.تصعيد جديد في المنطقة.. ما القادم؟واختتم نشأت الديهي حديثه بالإشارة إلى أن هذه الضربة قد تكون بداية لمرحلة جديدة من التصعيد الأمريكي في الشرق الأوسط، مما قد يكون له تأثير على موازين القوى في المنطقة خلال الفترة المقبلة.