الجديد برس:

أكد مسؤول إسرائيلي، أن وفداً دبلوماسياً إسرائيلياً يزور السعودية حالياً للمرة الأولى للمشاركة بمؤتمر تعقده منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، بالعاصمة الرياض.

وقال المسؤول الإسرائيلي في تصريح لوكالة “الأناضول”، مفضلا عدم الكشف عن اسمه: “أستطيع أن أؤكد أن وفداً إسرائيلياً يشارك بمؤتمر اليونسكو في السعودية”.

وأشار إلى أن الوفد مكون من مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية وممثلين عن هيئة الآثار ووزارة والتعليم”، دون الكشف عن مزيد من المعلومات أو أسماء أعضاء الوفد.

وقال المسؤول الإسرائيلي، إن الوفد يرأسه رئيس هيئة الآثار الإسرائيلية ويضم دبلوماسيين. وتابع:”إنها ليست زيارة ثنائية، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت المجموعة ستلتقي بمسؤولين سعوديين”.

فيما أفاد موقع “واي نت” الإسرائيلي، أنه للمرة الأولى “سُمح لوفد إسرائيلي بالدخول إلى السعودية لحضور المؤتمر الدولي لليونيسكو”، موضحاً أن الوفد يتكون من “ممثلين إسرائيليين، هم نائب مدير أربل أمير فايسبرود، سفير المنظمات الدولية في باريس حاييم أسرف، ممثل عن سلطة الآثار، وممثل عن وزارة التربية والتعليم”.

يأتي ذلك بعد وصول عدد من الوفود التجارية والرياضية “الإسرائيلية” خلال الأسابيع الماضية.

وينعقد “مؤتمر التراث العالمي” الذي تنظمه اليونسكو في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة ما بين 10 و 25 سبتمبر الجاري.

وتزايد خلال الشهور الأخيرة، الحديث من قبل مسؤولين إسرائيليين عن قرب تطبيع العلاقات مع السعودية، وفي الرابع من الشهر الجاري، ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيسافر إلى السعودية للقاء كبار المسؤولين الفلسطينيين، ومناقشة الدور الفلسطيني في اتفاق تطبيع محتمل بين الرياض و”إسرائيل” برعاية واشنطن.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية

الثورة نت/..

قالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.

وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.

ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.

وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.

وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك يتعهد بحماية الجهاز وسط مواجهة علنية مع نتنياهو
  • تحدّث عن حزب الله.. خبيرٌ إسرائيلي يكشف مصير التطبيع
  • بعد زيارة الوفد السوري.. الرئيس الروحي لدروز إسرائيل يعلق ويرد على جنبلاط
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يغادر الدوحة دون تحقيق اختراقات في المفاوضات
  • السعودية تُهنئ الجزائر على المكتسبات المحققة لصالح المرأة
  • متابعة 84 شخصاً بتهمة الإفطار العلني في رمضان
  • تراجع إسرائيلي عن كلام التطبيع بعد نفي لبنان
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل
  • فادي كرم: موضوع تطبيع لبنان مع إسرائيل غير مطروح