زيلينسكي: العالم لم يتحد ضد جرائم الحرب الروسية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، إن العالم لم يتحد بعد بما يكفي في معارضة جرائم الحرب الروسية في بلاده.
Both the amended asset declaration law and the PEP law must be passed swiftly.
It is not only about the parliament’s political responsibility but also about our EU accession talks.
They must open this year, and all Ukrainian state institutions must work together to achieve it.
وذكرت وكالة أنباء "ايه.ان.بي" الهولندية عن زيلينسكي قوله في كلمة عبر الفيديو لمجموعة من الطلبة الهولندية في لاهاي إن روسيا ترغب في أن تصبح سياسة الإبادة الجماعية أمراً طبيعياً.
وقال الرئيس الأوكراني، في إشارة إلى روسيا "إنهم يريدون أن تصبح الإبادة الجماعية أمراً عادياً.. إنهم يريدون تجميد الحرب وتحويل المشاهد الصادمة إلى شيء مألوف".
وفي أعقاب قمة مجموعة العشرين في الهند نهاية الأسبوع، انتقدت أوكرانيا بشدة البيان الختامي الذي لا يدين روسيا بسبب غزوها الشامل لأوكرانيا، لكنه يؤكد على السلامة الإقليمية للحدود.
وقالت كييف بعد القمة إن مجموعة العشرين كان يجب أن تدعو بالإجماع روسيا إلى إنهاء غزوها على الفور. في غضون ذلك، أشاد زيلينسكي بهولندا كحليف لبلاده.
وقال الرئيس الأوكراني، الذي زار هولندا لفترة وجيزة نهاية أغسطس (آب) الماضي إن "مشاركتهم تساعدنا في تجميع العالم معاً من أجل القيم المشتركة".
يذكر أن هولندا واحدة من عدة دول غربية تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا كما تتطلع هولندا إلى المشاركة في تزويد كييف بمقاتلات أمريكية من طراز "اف16".
Дякую Данії за 12-й, найбільший пакет військової допомоги на суму $830 млн.
Саме про це ми домовлялися минулого тижня під час візиту Прем’єр-міністерки @Statsmin Метте Фредеріксен до Києва.
Метте, дякую за вчасну й потужну підтримку. Разом ми відновлюємо мир у Європі.
من جانب آخر صرحت وزارة الدفاع الدنماركية في بيان، الثلاثاء، بأن البلاد ستتبرع لأوكرانيا بحزمة مساعدات عسكرية قيمتها 5.8 مليار كرونة دنمركية ما يعدل 833 مليون دولار تقريباً تشمل دبابات ومركبات مشاة قتالية وذخائر دبابات ومدافع مضادة للطائرات.
وذكرت الوزارة القيمة الإجمالية للمساعدات موزعة على 3 دفعات بواقع 4.3 مليار هذا العام و 1.4 مليار في 2024 و 52 مليوناً في 2025.
وقال وزير الخارجية لارس لوكه راسموسن، في بيان: "بعد مرور أكثر من عام ونصف العام على الحرب، استنفدنا تقريباً مخزوننا الدفاعي. لذلك، نتطلع الآن إلى مشتريات مشتركة موجهة لنقاط العجز وإلى تعاون دولي مصمم خصيصاً على تلبية احتياجات أوكرانيا الآن".
وأضافت الوزارة أن هذه هي حزمة التبرعات الثانية عشرة والأكبر التي ترسلها الدنمارك إلى أوكرانيا منذ الغزو الروسي في فبراير(شباط) 2022.
FM @larsloekke: “Danish companies are invested in Ukraine ????????????????. Happy to open @DanskIndustri and @jyskebank conference on rebuilding #Ukraine. Strong Danish competences within water, IT, green energy etc. Excited to explore next steps w/ private sector.” #RebuildUkraine #dkpol pic.twitter.com/wnhAFG3vI7
— Denmark MFA ???????? (@DanishMFA) September 12, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، إن أوكرانيا يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا "في إطار الدفاع المشروع".
وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي في مقابلة مع شبكة "بي بي سي"، أثناء زيارته إلى لندن في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ستبثها كاملة يوم الأحد.
ووفق وكالة "الأناضول"، أوضح بارو أنه لا توجد "خطوط حمراء" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا.
وتجنب التأكيد ما إذا كانت الصواريخ الفرنسية قد استخدمت سابقًا، قائلًا: "مبادئنا واضحة.. رسائلنا تسلَّمها بوضوح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة جنود فرنسيين في الحرب الأوكرانية، قال بارو: "لا نستبعد أي خيار".
وتابع: "سندعم أوكرانيا بالكم والمدة التي تحتاجهما.. لماذا؟ لأن المعني هنا هو أمننا". واعتبر أي تقدم يحققه الجيش الروسي يزيد التهديدات تجاه أوروبا.
ويوم الأربعاء الماضي، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة، صواريخ كروز طويلة المدى من طراز "ستورم شادو" ضد.
ويُعرف أن صواريخ "ستورم شادو" يصل مداها إلى أكثر من 250 كيلومترًا.
ومنذ 24 فبراير عام 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًّا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلًا" في شؤونها.