مسؤول بالناتو: تونس من أهمّ شركاء المنظمة في منطقة جنوب المتوسّط
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الأمين العام المساعد لمنظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” المكلّف بالشؤون السياسية وسياسة الأمن والمبعوث الخاص للأمين العام للمنظمة لجنوب القوقاز وآسيا الوسطى "خافيير كولومينا"، أن تونس من أهمّ شركاء منظمة حلف شمال الأطلسي في منطقة جنوب المتوسّط، باعتبار تعدّد الأنشطة ومجالات التعاون.
جاء ذلك خلال جلسة عمل انعقدت اليوم /الثلاثاء/ بقصر باردو، بين وفد من مجلس نواب الشعب ضمّ عز الدين التايب نائب مساعد الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية والتونسيين بالخارج والهجرة، وعزيز بن الأخضر رئيس لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي وشؤون التونسيين بالخارج والهجرة، وعادل ضياف رئيس لجنة الدفاع والأمن والقوات الحاملة للسلاح من جهة، وخافيير كولومينا ومريم بن حسين نائبة رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حلف شمال الأطلسي، من جهة أخرى.
وقدّم كولومينا لمحة عن منظمة حلف شمال الأطلسي وأهدافها وما تقوم به من عمل يهدف إلى تعزيز الأمن الجماعي ودعم التعاون في المجال العسكري والدفاعي بين الدول الأعضاء، إضافة إلى تبادل التجارب والخبرات في مجال الأمن والدفاع والارتقاء بنوعية التكوين والتدريب.
وأفاد بأنّ قرار تجديد ودعم الشراكة مع تونس أتّخذ في 2022، وبأن المفاوضات جارية لضبط إطار التعاون الذي يتضمّن عددا من الأهداف والمشاريع الجديدة المتناغمة مع أولويات المرحلة.
من جانبهم، أكّد أعضاء الوفد التونسي في تدخّلاتهم الحرص على تعميق التعاون الثنائي، مبينين أهمية الاستفادة من برامج التدريب والتأهيل التي توفّرها منظمة حلف الشمال الأطلسي، بالإضافة إلى تبادل زيارات الوفود في إطار تنظيم الملتقيات والندوات بما يدعم الإمكانيات البشرية ويكسبها مزيدا من الخبرة.
وأكدوا أن تونس ماضية بثبات نحو استكمال مسار الإصلاح والبناء وتحقيق أهدافه وإرساء بقية المؤسسات الدستورية لا سيما عبر تشكيل المجلس الوطني للجهات والأقاليم باعتباره الغرفة الثانية للبرلمان.
وتطرّقوا إلى المشاغل الإقليمية وسبل التعاون في مواجهة مختلف التحديات المشتركة خاصة ما يتعلق منها بمكافحة الإرهاب ومواجهة الهجرة غير الشرعية بما يسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو آسيا الشرق الأوسط حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
السودان ينهي تجميد عضويته في منظمة مهمة
متابعات ـ تاق برس أخطر نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني مالك عقار الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلا، رغبة السودان في استئناف نشاطه بمنظمة ايغاد بعد توقفه أثناء فترة الحرب.
وسلم عقار رسالة خطية من رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد العام الجيش السوداني الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان الى الرئيس الجيبوتي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.
وجمد السودان نشاطه فى ايغاد فى يناير من العام 2024، بسبب ما قال عنه” تجاهل المنظمة لقرار السودان الذي نقل إليها رسميا بوقف انخراطه فى المنظمة وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخص الوضع الراهن في السودان.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين الفاضل في تصريح صحفي ان نائب رئيس مجلس السيادة والرئيس الجيبوتي بحثا خلال اللقاء تطورات الأوضاع والمسار السياسي بالبلاد وملف السودان في الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد.
وأوضح أن عقار هنأ الرئيس الجيبوتي بفوز بلاده برئاسة مفوضية الإتحاد الأفريقي ممثلة في السيد محمود علي يوسف الذي تم انتخابه رئيسا للمفوضية خلال القمة الماضية.
واكد الامين ثقة السودان بأن تتمكن القيادة الجديدة من تصحيح مسار المفوضية نحو القيام بدورها علي الوجه المطلوب في إيجاد الحلول الناجعة للقضايا الأفريقية أفريقيا.
السودانمنظمة