جائزة زايد للاستدامة تعلن عن اختيار 33 مرشحًا نهائيًا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت جائزة زايد للاستدامة عن اختيار 33 مرشحًا نهائيًا لدورتها هذا العام من بين 5213 طلب مشاركة من جميع أنحاء العالم، وشملت المرشحين النهائيين مؤسسات صغيرة ومتوسطة ومنظمات غير ربحية ومدارس ثانوية من 27 دولة.
واختارت لجنة التحكيم 30 مرشحًا في 6 فئات، الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية.
وتضمنت الحلول المقترحة من المرشحين ابتكارات في مختلف المجالات مثل إنتاج مكونات الأدوية واللقاحات، وإيصال الرعاية الصحية للمناطق النائية، وإنتاج بروتين الحشرات لتغذية الماشية، وتقديم حلول الطاقة الشمسية في المجتمعات غير المتصلة بالشبكة الكهربائية، ومعالجة مياه الصرف الصحي، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وبالنسبة للمدارس الثانوية المرشحة فقد قدمت مشاريع تهدف إلى إيجاد حلول مستدامة، وتم تقسيمها إلى 6 مناطق جغرافية، وتشمل منطقة الأمريكيتان، ومنطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومنطقة جنوب آسيا، وشرق آسيا والمحيط الهادئ.
وصرح الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف (COP28)، مدير عام جائزة زايد للاستدامة، أن تواصل جائزة زايد للاستدامة أحداث تأثيرا إيجابيا ملموسا للارتقاء بالمجتمعات حول العالم تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة واستلهاماً لإرث الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مجالات الاستدامة والعمل الإنساني.
وأشار إلى أنه على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية، أسهمت الجائزة في تحسين حياة أكثر من 378 مليون شخص في 151 دولة، وذلك من خلال تكريم ودعم الحلول المبتكرة القادرة على دفع التنمية الاقتصادية ومواجهة أزمة المناخ، لا سيما في المجتمعات الأكثر تأثراً بتداعيات تغير المناخ".
من جانبه، قال أولافور راغنار غريمسون، رئيس لجنة تحكيم الجائزة، أن الحلول المقدمة من المرشحين النهائين لهذا العام تعكس الجهود الاستثنائية التي يتم بذلها في جميع أنحاء العالم لتسخير الابتكار بهدف تلبية الاحتياجات الراهنة الملحة في ظل تنامي التحديات المناخية، مما يبرهن على الدور المستمر للجائزة في تغيير العالم نحو الأفضل من خلال توفير منصة داعمة لرواد الاستدامة".
وواصل: "تميزت الحلول بالابتكار والتنوع وشملت مجموعة مختلفة من التحديات بما في ذلك استعادة الحياة البرية في المحيطات، واستخدام التكنولوجيا لزيادة وتعزيز استدامة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية ميسورة التكلفة في المجتمعات الأشد حاجة لها".
وأسهمت جائزة زايد للاستدامة، من خلال الفائزين بدوراتها السابقة، والبالغ عددهم 106 فائزين، في تمكين 11 مليون شخص من الوصول إلى مياه الشرب المأمونة، وإيصال إمدادت الطاقة النظيفة إلى 54 مليون منزل، وحصول 3.5 مليون شخص على الأطعمة المغذية، وتوفير الرعاية الصحية ميسورة التكلفة لأكثر من 728 ألف شخص.
وسيتم الإعلان عن الفائزين في الأول من ديسمبر خلال مؤتمر المناخ COP28 بدولة الإمارات، ويحصل كل فائز ضمن فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي على 600 ألف دولار أمريكي، فيما تحصل كل مدرسة من المدارس الثانوية العالمية الست الفائزة على ما يصل إلى 100 ألف دولار أمريكي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جائزة زايد للاستدامة
إقرأ أيضاً:
«COP29».. جناح الأديان يناقش الحلول المستدامة في ملف المناخ
استضاف جناح الأديان في مؤتمر الأطراف «COP29»، أمس، جلسات متنوعة ناقشت الخسائر والأضرار الناجمة عن التغير المناخي وتأثيراتها، وأهمية التوعية بقضية التغير المناخي، وتعزيز دور الأديان في العمل المناخي العالمي.
وخلال جلسة «ما وراء الخسائر المادية: استكشاف التأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ من خلال وجهات نظر قائمة على الأديان»، أكد المتحدثون أهمية تخصيص أموال الخسائر والأضرار المناخية بشكل عادل، وإدراج تعليم «تغير المناخ» في المناهج الدراسية لحماية مستقبل الأجيال الناشئة، بجانب أهمية الحوار الشامل مع المجتمعات المحلية للعثور على حلول جماعية لأزمة المناخ.
وتحدث مشاركون في جلسة «الفجوات العلمية والسياسية لاتخاذ تدابير فعالة لتجنب الخسائر والأضرار والحد منها ومعالجتها»، عن الفجوات العلمية التي تعوق اتخاذ تدابير فعالة لتجنب الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ.
أخبار ذات صلة جناح الإمارات في COP29 يناقش سبل تطوير آليات التمويل المناخي «اتفاق الإمارات» بوصلةٌ لتعاون القطاعات المختلفة في العمل المناخيوتطرقت جلسة «تمويل الخسائر والأضرار وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود.. الدعوة إلى آليات المساءلة المحلية»، إلى أهمية استخدام التمويل المخصص للخسائر والأضرار لتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات المناخية، خاصة مجتمعات دول الجنوب العالمي الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، مشيدين بالجهود التي بذلتها منظمات دينية في أفريقيا لتشكيل شبكات تعزز العدالة المناخية، وجمع بيانات دقيقة حول الأضرار الناتجة عن تغير المناخ، بما في ذلك فقدان البنية التحتية والتأثيرات على الصحة النفسية والتنوع البيولوجي.
وتناولت جلسة أخرى دور القيادات النسائية في دعم جهود تحقيق العدالة المناخية؛ وسلطت الضوء على مجموعة من القضايا المحورية المتعلقة بدور المرأة في مواجهة التحديات المناخية والبيئية.
ويهدف جناح الأديان إلى البناء على النجاح الذي تحقق في النسخة الأولى، خلال «COP28»، التي استضافتها دولة الإمارات العام الماضي،، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الجلسات الحوارية تشمل أكثر من 40 جلسة نقاشية وحوارية تركز على ضرورة تعزيز التعاون بين الأديان لرعاية الأرض، وبحث أفضل الممارسات الجيدة للتخطيط للتكيف المستدام من قبل الجهات الفاعلة في مجال الإيمان، وكيفية تشجيع أنماط الحياة المستدامة من خلال الدين، فضلاً عن استكشاف التأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ من خلال وجهات نظر قائمة على الإيمان، وإمكانية الوصول إلى تمويل الخسائر والأضرار، والدعوة إلى آليات المساءلة المحلية والعدالة المناخية الشاملة للجميع.