وزيرة خارجية النمسا السابقة: هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على روسيا "حرب نفسية"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنيسل، اليوم الثلاثاء، إن محاولات أوكرانيا لضرب الأراضي الروسية بطائرات بدون طيار تهدف إلى الوصول إلى رؤوس الشعب الروسي، لكن هذا لا ينجح.
وأضافت كنيسل في تصريحات صحفية على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي، أن حرب الطائرات بدون طيار كما نعرفها ليست حاسمة عسكريا، بل إنها حرب نفسية ضد السكان الروس.
وتابعت: " أنا لم أشعر بجدوي هذه الهجمات، ولدي شعور بأنه لا أحد في موسكو أو في أي مكان آخر يشعر بالذعر بسببها".
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية اعترضت 3 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك.
وقال سيرجي أكسيونوف، رئيس إدارة شبه الجزيرة المعين من قبل روسيا، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة بدون طيار معادية فوق شمال شبه جزيرة القرم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية النمساوية أوكرانيا طائرات بدون طيار موسكو وزارة الدفاع الروسية القوات الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
هل تنجح مباحثات السعودية في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان: "هل تنجح مباحثات السعودية في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟"، حيث تناول التقرير آخر التطورات الدبلوماسية في الأزمة الأوكرانية.
جاءت المباحثات في الرياض، عقب اللقاء العاصف الذي جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، والذي شهد خلافًا حادًا وصف بالتاريخي، ووفقًا للتقرير، فقد ارتفعت وتيرة الجهود الإقليمية والدولية لتقريب وجهات النظر بين كييف وواشنطن، وسط مؤشرات على تغيرات في السياسة الأمريكية تجاه الحرب.
يشير التقرير إلى أن وجود زيلينسكي في السعودية يعكس انفتاحه على أي حلول قد تساهم في إنهاء الحرب بأقل الخسائر، خاصة بعد تعليق المساعدات الأمريكية لأوكرانيا والتقارب المتزايد بين واشنطن وموسكو.
في المقابل، رصد التقرير قيام روسيا بتصعيد هجماتها على مناطق أوكرانية، وفقًا لما نشرته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، بالإضافة إلى توسيع نطاق القتال، مستغلة قرار الإدارة الأمريكية وقف المساعدات لكييف.
بحسب التقرير، فإن السياسة الخارجية الأمريكية تجاه أوروبا قد تغيرت في ظل إدارة دونالد ترامب، مما يثير تساؤلات حول موقف الولايات المتحدة من استمرار دعم أوكرانيا وما إذا كانت مباحثات الرياض قد تفتح أفقًا لإنهاء الحرب.
يرى مراقبون أن هذه المباحثات تمثل فرصة هامة، لكن نجاحها يعتمد على مدى استعداد الأطراف المتنازعة لتقديم تنازلات، فضلًا عن قدرة السعودية على لعب دور الوسيط الفاعل بين موسكو وكييف، ويبقى السؤال الأهم: هل سنشهد اختراقًا دبلوماسيًا حقيقيًا ينهي الحرب الروسية الأوكرانية؟