اتهمت منظمة العفو الدولية إيران بارتكاب جرائم بموجب القانون الدولي، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي وقعت في البلاد قبل نحو عام.

ونقل بيان صادر اليوم الثلاثاء عن نائبة الأمين العام للمنظمة في ألمانيا، يوليا دخوروف القول إن ” السلطات في إيران ارتكبت في العام الماضي فظائع لا توصف بحق أشخاص كانوا يقاومون بشجاعة عقودا من القمع وعدم المساواة”.

وتحل في السادس عشر من الشهر الجاري الذكرى السنوية الأولى لواقعة وفاة الشابة الإيرانية الكردية جينا مهسا أميني، وهي الواقعة التي أدت في خريف 2022 إلى وقوع أعنف احتجاجات تشهدها إيران منذ عقود.

كانت شرطة الأخلاق الإيرانية احتجزت أميني /22 عاما/ لمخالفتها قواعد اللباس الإسلامي وخلال احتجازها لدى الشرطة أصِيْبَت بإغماءة وتوفيت على إثرها. وانتشرت الاحتجاجات بعد وفاتها انطلاقا من المناطق الكردية على نطاق واسع.

وتقول جماعات حقوقية إن نحو 500 شخص لقوا حتفهم وأعتقل عدة آلاف في حملة السلطات الإيرانية على المتظاهرين . وتم أعدام 7 من المحتجين . وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات بحق 204 أفراد و34 منظمة بسبب دورهم في قمع المتظاهرين.

وتطالب منظمة العفو الدولي المجتمع الدولي بالتعامل مع الجرائم في إيران وفقا للقضاء العالمي الذي يجيز لدولة مثل ألمانيا القيام بالملاحقة الجنائية لجرائم ضد الإنسانية تم ارتكابها في الخارج ولا علاقة لها بالشأن الداخلي الألماني.

ونقل البيان عن دوخروف قولها إن ” الحكومة الألمانية لعبت دورا رئيسيا في العام الماضي في تشكيل لجنة تحقيق بخصوص إيران في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. هذا الالتزام الواضح حيال حقوق الإنسان في إيران ننتظره من الحكومة الالمانية أيضا بعد مضي عام على وفاة جينا مهسا أميني”.

المصدر د ب أ الوسومإيران منظمة العفو

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيران منظمة العفو

إقرأ أيضاً:

رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس وزراء المملكة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين. 

 

وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن الاتصال الهاتفي تطرق إلى بحث "العلاقات الأخوية الراسخة" بين الإمارات والسعودية، فضلاً عن مسارات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوضح الجانبان أهمية استمرار التعاون بما يساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين، بما يتماشى مع تطلعات شعبيهما نحو مزيد من التنمية والازدهار. 

 

كما ناقش الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلوا الآراء حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الطرفان أهمية التنسيق المستمر للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشددين على ضرورة العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة. 

 

وفي هذا الصدد، أشار الجانبان إلى أن تحقيق السلام يجب أن يكون قائمًا على أساس "حل الدولتين"، وهو الحل الذي يضمن الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها، كما أكدا التزامهما المستمر بالعمل معاً لتحقيق تلك الأهداف السامية وتحقيق الأمن الإقليمي.

 

منظمة العفو الدولية تدين استقبال أمريكا لنتنياهو المطلوب للعدالة الدولية 

 

أدانت منظمة العفو الدولية ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، جاء هذا الاستقبال في البيت الأبيض رغم كونه مطلوبًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مما أثار انتقادات واسعة تجاه السياسة الأمريكية في مجال العدالة الدولية. 

 

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "من خلال ترحيبها بنتنياهو، تظهر الولايات المتحدة ازدراءً للعدالة الدولية، وتستهزئ بأي جهود لتحقيق العدالة للفلسطينيين"، وأضاف البيان أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تراجعت عن التزاماتها في دعم العدالة الدولية بعد أن لم تقم بالتحقيق مع نتنياهو أو اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده. 

 

وأضافت المنظمة أن استقبال نتنياهو في البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باعتباره أول زعيم أجنبي يستقبله في البيت الأبيض منذ تنصيبه، يمثل تجاهلاً تامًا للمسؤوليات الدولية التي تتحملها الولايات المتحدة بموجب اتفاقيات جنيف، وتابعت: "أمريكا ملزمة بموجب هذه الاتفاقيات بالبحث عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو إصدار أوامر لارتكابها، ومحاكمتهم أو تسليمهم للمحاكمة". 

 

واستنكرت المنظمة أيضًا استمرار استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل إسرائيل في الهجوم العسكري على قطاع غزة، حيث أشارت إلى أن أمريكا تتحمل مسؤولية كبيرة في توفير الأسلحة التي تستخدم في هذه الهجمات، مما يزيد من حجم الانتهاكات لحقوق الإنسان، وأكدت أن "يجب ألا يكون هناك ملاذ آمن للأفراد المزعومين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مهما كان نفوذهم أو موقعهم". 

 

وفي ختام البيان، دعت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية في محاربة جرائم الحرب وحماية حقوق الإنسان، والعمل على محاكمة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم بغض النظر عن منصبهم أو قوتهم السياسية.

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: طرد سكان الأراضي المحتلة “محظور تمامًا” بموجب القانون الدولي
  • «منظمة العفو الدولية» تطالب واشنطن باعتقال «نتنياهو»
  • الزوبعي: قانون العفو العام متفق عليه وبرنامج الحكومة يلتزم بتنفيذه
  • منظمة العفو: ترحيب ترامب بنتنياهو المطلوب جنائيا ازدراء للعدالة الدولية
  • العفو الدولية” تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو
  • العفو الدولية تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو
  •  العفو الدولية تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو 
  • رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
  • منظمة العفو الدولية تدين استقبال أمريكا لنتنياهو المطلوب للعدالة الدولية
  • اعتقال "خفاش" النظام السوري السابق.. متهم بارتكاب جرائم بشعة