النيجر..عودة رئيس الوزراء السابق هاما أمادو
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عاد رئيس الوزراء السابق هاما أمادو، المعارض الشرس للرئيس محمد بازوم الذي أطاح به انقلاب نهاية يوليو، إلى نيامي بعد أكثر من عامين قضاه في فرنسا.
وقال عبده رافا، أحد أقاربه، إن هاما أمادو هنا ،“لقد وصل إلى نيامي، قادما من باريس حيث ذهب للعلاج منذ أكثر من عامين”.
وكان أعضاء آخرون في حاشية أمادو قد أعلنوا عن عودته على شبكات التواصل الاجتماعي.
قبل مغادرته إلى فرنسا في أبريل 2021، كان أمادو رهن الحبس الاحتياطي لمدة شهر في سجن في فيلينغوي، وهي بلدة تقع على بعد 200 كيلومتر غرب نيامي.
واتهم بأنه أحد المسؤولين عن الاضطرابات التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 21 فبراير 2021، والتي فاز بها محمد بازوم، الوصيف للرئيس المنتهية ولايته محمدو إيسوفو.
مريضًا، منحته المحكمة تصريحًا لمدة أسبوعين في أبريل 2021 لتلقي العلاج في أحد المستشفيات الباريسية ولم يعد إلى النيجر منذ ذلك الحين.
وبعد انقلاب 26 يوليو، أعلن هاما أمادو، وهو أيضا الرئيس السابق للجمعية الوطنية (2011-2013)، عن نيته العودة إلى النيجر، التي يقودها الآن نظام عسكري يرأسه الجنرال أدبوراهاماني تياني.
"حما أمادو هو أحد أعظم السياسيين النيجريين، من الطبيعي تمامًا أن يعود إلى بلاده، وسيشارك في الجهود المبذولة لحشد كل الطاقات من أجل تنمية بلادنا"، علق رئيس وزراء النيجر.
وعينه النظام علي مهامان لمين زين، مؤكدين أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عن "السجناء السياسيين".
هاما أمادو كان رئيس وزراء النيجر مرتين، من 1995 إلى 1996 تحت رئاسة ماهاماني عثمان ثم من 2000 إلى 2007 في عهد مامادو تانجا.
نظرًا لكونه منافسًا خطيرًا في الانتخابات الرئاسية لعام 2021، لم يتمكن أمادو من الترشح بسبب حكم عليه بالسجن لمدة عام في قضية الاتجار بالأطفال، والتي وصفها بأنها "مؤامرة" لاستبعاده من الاقتراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر
إقرأ أيضاً:
أخنوش يجري مباحثات مع الوزير الأول بدولة النيجر
زنقة 20 | متابعة
أجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع علي مهامان لامين زين الوزير الأول بجمهورية النيجر.
و ذكر أخنوش ، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين المملكة المغربية وجمهورية النيجر، وكذا القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وشكلت المباحثات وفق أخنوش ، فرصة للتباحث بشأن الآفاق الواعدة للتعاون الاقتصادي، وتعزيز فرص الاستثمار بين الرباط ونيامي ، وكذا استحضار مبادرات جلالة الملك، نصره الله، لتحقيق الاستقرار والتنمية بالقارة الإفريقية، لاسيما المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.