أطلقت شركة طموح للإدارة الرياضية أولى مبادراتها التطويرية للفئات العمرية، وذلك من خلال الزيارة التي قام بها محمد عبد اللطيف بن جلال رئيس مجلس إدارة الشركة إلى مقر نادي الشباب، للاتفاق على الخطوط العريضة حول هذه المبادرة الفريدة من نوعها، تجاه قطاع الفئات العمرية للموسم القادم. وكان في استقبال رئيس شركة طموح محمد بن جلال، فور وصوله إلى مقر النادي بجدحفص، ميرزا أحمد علي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، إذ استمع إلى حديث متكامل حول البرامج الخاصة التي يقدمها النادي إلى الفئات المختلفة في لعبة كرة القدم، وما يحتاجه «الشباب» في المرحلة المقبلة لمواصلة عمله البناء تجاه أبنائه، والمنضوين تحت مظلته.

وخلال الزيارة، اطلع بن جلال على مرافق نادي الشباب، وزار تدريبات لاعبي الفئات بالنادي، إضافة إلى زيارته للفريق الأول لكرة القدم والاستماع إلى شرح خاص عن استعداداتهم للموسم الكروي الجديد، وتم خلال الزيارة إهداء جميع لاعبي الفئات بنادي الشباب (كرات خاصة مقدمة من الشركة) في مبادرة أولى لتحفيز اللاعبين الصغار، وحثهم على التميز والإبداع في المستقبل. وأثنى محمد بن جلال على الجهود المتواصلة التي يقوم بها نادي الشباب برئاسة ميرزا أحمد وأعضاء مجلس الإدارة، تجاه المنظومة الرياضية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، وإسهامات النادي المتميزة في دعم المنتخبات الوطنية بالعديد من اللاعبين في مختلف الفئات والألعاب، مؤكدًا أن فئات الشباب تزخر بالكثير من المواهب التي تحتاج إلى الدعم والاهتمام. وقال بن جلال: «إيمانًا منا بما يقدمه مجلس إدارة نادي الشباب من جهود مضنية، ورعاية متواصلة لقطاع الفئات العمرية، والتي أظهرت ولسنوات مضت دور مجلس الإدارة تجاه اللاعبين الناشئة، وإبرازهم بأفضل الطرق والوسائل، ارتأينا أن نقوم بهذه المبادرة، والشراكة الاستثنائية، بتوفير جميع متطلبات الفئات واحتياجاتهم للموسم القادم، تسهيلاً منا لعمل الأخوة ومساندتهم في تحقيق أهداف وتطلعات القيادة الرياضية». وأكد بن جلال أن سياسة «طموح» الراسخة تجاه عقد المزيد من الشراكات المثمرة مع مختلف الأندية الوطنية، قادت إلى توجيه الدعم للفئات العمرية بنادي الشباب، نظرًا لوفرة الإنتاج في هذا الصرح النشط، وإسهاماته الكبيرة في منظومة الرياضية البحرينية، موضحًا أن طموح تثمن جليًا كل الرؤى التي من شأنها الارتقاء بنجاحات المملكة رياضيًا. من جانبه، أشاد ميرزا أحمد علي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب بالجهود الحثيثة لرئيس شركة طموح محمد عبد اللطيف بن جلال، ورؤيته النابعة من حرصه على دعم الفئات العمرية في مختلف الأندية، مؤكدًا أن زيارة بن جلال لنادي الشباب كأول نادٍ يحظى بهذه الشراكة في الفئات مع «طموح» تعد عاملاً مشجعًا لإدارة النادي نحو مواصلة العمل دون كلل، وتقديم كل سبل النجاح لهذه الشراكة الاستثنائية المهمة. وقال ميرزا أحمد: «إن دعم طموح يمثل خطوة جبّارة ونوعية ستنقلنا للأمام دون شك، لاسيما وأن الفئات بالنادي تضم الكثير من اللاعبين الصغار ومن مختلف الأعمار، وهذا ما يعزز من عموم تفاصيل هذا الدعم على أكبر شريحة ممكنة»، مثمنًا جميع جهود الشركة ونجاحاتها المتواصلة، في تحقيق المكاسب المتميزة، نحو آفاق أكثر رحابة لمستقبل واعد مليء بالمنجزات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الفئات العمریة نادی الشباب مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة

حماة-سانا

يشرف المشتل الزراعي في زراعة محافظة حماة على مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنويّاً، باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على أصناف مُختارة بعناية.

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود بناء قطاع زراعي مرن، وتمكين المزارعين من الحصول على غراس مُعتمدة قادرة على مقاومة التحديات المناخية والمرضية.

مدير الإنتاج النباتي في زراعة حماة المهندس باسم عثمان آغا أكد في تصريح لمراسل سانا أن المشروع يعتمد ثلاثة أصناف رئيسية من الزيتون هي: القيسي، والصوراني، والجلط (عطون)، والتي تُعدُّ من الأصناف الأكثر ملاءمة لظروف المنطقة، من حيث الإنتاجية ومقاومة الأمراض، حيث تتم عملية الإنتاج داخل ثلاثة هنغارات “أنفاق بلاستيكية مُجهزة”، بحيث تُزرع العقل في وسط من الفحم البركاني المعقم بعد معالجتها بهرمونات، لضمان نجاح عملية التربية.

وأوضح آغا أن عملية التربية تبدأ بقطع عُقَل الزيتون من بساتين أمات الأشجار المُعتمدة، والتي يتم اختيارها وفق معايير دقيقة، لضمان جودة الإنتاج، ومن ثم تُعالج هذه العُقَل بهرمونات خاصة، وبعدها تُزرع في الأنفاق البلاستيكية خلال الفترة الممتدة من الأول من تشرين الثاني إلى الأول من نيسان، حيث توفر البيئة المحكمة درجة حرارة ورطوبة مثالية لتطوير الجذور.

وأشار إلى أنه بعد مرور 40 إلى 70 يوماً حسب الصنف، تُنقل الشتلات إلى مرحلة التقسية، وهي مرحلة التكيف مع الظروف الخارجية لمدة شهر، قبل نقلها إلى أكياس التربية، لاستكمال نموها خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 10 أشهر، حتى تصبح جاهزة للتوزيع على المزارعين، مبينا أن هناك كادرا فنيا مؤلفاً من 13 عاملاً بين عامل ومهندس، يعملون على إنجاح هذا المشروع، ويقومون بمهام متعددة تشمل قطع العُقَل، ومراقبة مراحل النمو، وتطبيق برامج التسميد والمعالجة الدورية لمكافحة الآفات والأمراض.

ولفت آغا إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وبرامج الرعاية الشاملة يسهم في رفع كفاءة الإنتاج إلى أكثر من 90 بالمئة، مقارنةً بالطرق التقليدية، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في سد الفجوة بين الطلب والعرض على شتلات الزيتون في المنطقة، وخاصةً مع تزايد الإقبال على زراعة الزيتون كأحد المحاصيل الإستراتيجية ذات العائد الاقتصادي المرتفع، ويعزز مفهوم الزراعة المستدامة من خلال توفير أصناف مُحسّنة قادرة على تحمل التغيرات المناخية.

ونوه إلى أن الخبراء الزراعيين يشيدون بمثل هذه المبادرات، ويعتبرون أن توطين تقنيات إنتاج الشتلات يُقلل من الاعتماد على الاستيراد، ويُحسن جودة المحصول النهائي.

مقالات مشابهة

  • مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط خلال المؤتمر: في ‏لحظة فارقة وخاصة فيما يتعلق بواحدة من أهم وأصعب التحديات التي ‏نواجهها وهي نقص أدوية السرطان وتأثيره الكارثي على حياة آلاف ‏المرضى وعائلاتهم في مختلف أنحاء البلاد؛ لقد أصبح هذ
  • زعماء العالم: ولي العهد قائد طموح وذكي وشجاع
  • في محاضرته الرمضانية الثانية والعشرين قائد الثورة: حاجة المسلمين إلى الاهتداء بالقرآن الكريم تجاه المخاطر التي تستهدفهم مهمة جداً
  • اختتام الأنشطة الرياضية الرمضانية في نادي شباب الجيل بالحديدة
  • مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
  • مجلس الأمن القومي الأميركي: نراجع الطريقة التي أُضيف بها صحفي لمجموعة بشأن الحوثيين باليمن
  • لاعب نادي الزمالك.. تعرف على ضحية اليوم من برنامج "رامز إيلون مصر"
  • تكريم 450 متسابقًا في مسابقة الكرام البررة لحفظة القرآن الكريم بالعاشر من رمضان
  • طفلة مصرية في مجلس القيادة العالمي لمبادرة الأمم المتحدة "أجيال بلا حدود"
  • وزارة الرياضة تنفي حل مجلس إدارة نادي الجبلين