روسيا تفاجئ الهند بزيادة كبيرة في أسعار الأسمدة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ذكرت وكالة “رويترز”، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر، أن الشركات الروسية بدأت في أغسطس بيع الأسمدة إلى الهند دون تخفيضات وسط ارتفاع التكاليف العالمية.
أصبحت روسيا أكبر مورد للأسمدة للهند في عام 2022 حيث بدأ المصدرون في تقديم خصومات كبيرة للمشترين الهنود.
وعززت موسكو صادراتها من الأسمدة المعدنية إلى دول جنوب شرق آسيا، خاصة الصين والهند، في ضوء العقوبات الغربية المرتبطة بأوكرانيا.
وقال مسؤول كبير في الصناعة لم يذكر اسمه في نيودلهي، لـ”رويترز”: “الشركات الروسية تقدم الأسمدة بأسعار السوق”.
وأكد مسؤول آخر في شركة هندية أن الشركات الروسية كانت تقدم في السابق فوسفات ثنائي الأمونيوم (DAP) بخصومات تصل إلى 80 دولارًا للطن.
وأضاف: “ومع ذلك، فإنهم الآن لا يقدمون خصومات تصل حتى إلى 5 دولارات”.
وفقًا للمسؤول، يبلغ السعر الحالي لفوسفات ثنائي الأمونيوم الروسي حوالي 570 دولارًا للطن على أساس التكلفة والشحن للمشترين الهنود، وهو نفس السعر المقدم للمشترين الآسيويين الآخرين.
وأشار التقرير إلى أن واردات الهند من الأسمدة من روسيا ارتفعت بنسبة 246% إلى مستوى قياسي بلغ 4.35 مليون طن متري في السنة المالية 2022/23 المنتهية في 31 مارس، حيث عرض الموردون تخفيضات على سعر السوق العالمية لأسمدة فوسفات ثنائي الأمونيوم واليوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشركات الروسية روسيا الهند الصين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين
ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، بعد أن تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة استهداف الحوثيين في اليمن حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر، في حين عززت بيانات اقتصادية صينية الآمال بزيادة الطلب على النفط.
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربات عسكرية ضد الحوثيين يوم السبت ردًا على هجماتهم على الشحن البحري في البحر الأحمر. وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن الحملة العسكرية قد تستمر لأسابيع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 76 سنتًا، أو 1.1%، لتصل إلى 71.34 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 13:15 بتوقيت غرينتش، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 65 سنتًا، أو 1%، لتصل إلى 67.83 دولارًا للبرميل.
كما دعمت البيانات الاقتصادية الصينية الأسعار، حيث شهدت مبيعات التجزئة نموًا أسرع خلال شهري يناير وفبراير، وهو ما يُعتبر إشارة إيجابية لصانعي السياسات الذين يسعون إلى تعزيز الاستهلاك المحلي، على الرغم من ارتفاع معدل البطالة وتباطؤ الإنتاج الصناعي.
وقال المحلل في UBS، جيوفاني ستاونوفو: « أسعار النفط تستفيد من البيانات الاقتصادية الصينية الأفضل من المتوقع، وإمكانية اتخاذ تدابير تحفيزية جديدة في الصين، إضافة إلى التوترات المتجددة في الشرق الأوسط، على الرغم من عدم وجود اضطرابات في الإمدادات حتى الآن. »
من جانبه، أشار تاماس فارغا من شركة PVM للوساطة إلى أن سوق النفط يتمتع « بأساسيات قوية نسبيًا »، مستشهدًا بالهيكل السعري للسوق حيث يتم تداول العقود القريبة بسعر أعلى من العقود الأبعد، وهو ما يُعرف بـ « التأجيل العكسي » (backwardation).
وأضاف فارغا: « التراجعات في الأسعار تظل جذابة لفرص الشراء قصيرة الأجل، رغم البيئة الاقتصادية العالمية الغامضة. »
وارتفع النفط قليلًا الأسبوع الماضي، لكن خام برنت لا يزال منخفضًا بحوالي 5% هذا العام، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
كما أن خطة منتجي أوبك+ لزيادة إنتاج النفط اعتبارًا من أبريل قد ضغطت على الأسعار. ومع ذلك، فإن احتمال تشديد العقوبات الأمريكية ضد إيران قد يعوّض جزئيًا عن الزيادة التدريجية في إنتاج أوبك+، وفقًا لأول هانسن من بنك ساكسو.
وأردف هانسن قائلًا: « خطط الصين لتعزيز الاستهلاك والمخاطر المتزايدة في البحر الأحمر تدعم السوق يوم الاثنين. »
من ناحية أخرى، فإن احتمالات تحقيق السلام في أوكرانيا أثرت سلبًا على أسعار النفط، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يعتزم التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
عن (رويترز) كلمات دلالية اسعار المغرب نفط