صورة وقصة.. مشهد تقشعر له الأبدان لـعجوز أدهش الجميع بسلوك راق تضامنا مع منكوبي زلزال الحوز
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يواصل المغاربة قاطبة من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، إبهار العالم بملاحمهم التضامنية التي تنهل من فلسفة ومفهوم "العائلة" الذي يسود ويحكم سلوك وتحركات كل فرد وجماعة في هذا الوطن الحبيب، تفاعلا مع فاجعة زلزال الحوز المدمر الذي خلف خسائر فادحة في الأرواح والبنيان.
تعددت مظاهر وأشكال التضامن والدعم والمساعدة، وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور ومشاهد تقشعر لها الأبدان، لعظم وقعها وأثرها الكبير في نفوس كل من تابعها،بيد أن أكثر المشاهد تأثيرا وتفاعلا حتى اليوم، مقطع فيديو قصير، أظهر رجلا مسنا، يبدو من شكله أن فقير، غير أن ما قام به، حرك مشاعر الجميع، بل وجعل كثيرا من المتابعين يذرفون الدمع تأثرا بسلوك الذي ينم عن غنى كبيرا في الأخلاق وكرم واسع رغم الفاقة وقلة الحيلة.
هذا الرجل الذي أدهش الجميع بسلوكه الراقي، حل بنقطة لتجميع التبرعات، وهو يمتطي دراجته الهوائية، قبل أن يترجل عنها، ويستل من خلفها كيسا صغيرا، به ما تيسر إحضاره من مساعدة عينية، قدمها في صمت، تم رحل إلى سبيله، وهو المشهد الذي جرى تداوله على نطاق واسع وسط إشادة عالية من كل المتابعين الذين وصفوه بـ"رجل الزلزال الملهم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حزب العدالة والتنمية المغربي يطالب بعقد جلسة برلمانية تضامنا مع غزة
طالبت المعارضة في مجلس النواب المغربي مكتب المجلس بتخصيص جلسة تضامنية مع فلسطين ومع قطاع غزة، وذلك الاثنين خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية، على إثر النجاح في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بووانو: إن "المعارضة ما فتئت تطلب التضامن مع فلسطين والآن بعد ما تحقق في غزة من وقف لإطلاق النار والبلاغ الذي صدر عن المملكة المغربية، نطالب بجلسة تضامنية مع فلسطين ومع غزة".
وجاء ذلك في كلمة لبوانو، بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) في العاصمة الرباط.
ويستمر وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإجمالا، تحتجز "إسرائيل" أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
وفي إطار وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يوما، من المقرر أن تطلق "حماس" سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم "مدنيا" (مقابل 30 أسيرا).
وبين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الجاري، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وكشف جهاز الدفاع المدني في غزة عن تبخر أكثر من 2800 جثة شهيد جراء استخدام الاحتلال أسلحة تنتج درجات حرارة عالية.
وطالب الجهاز بإسناد لوجستي وبشري من طواقم الدفاع المدني العربية والأجنبية؛ للمساعدة في جهود الإغاثة، مشددا على حاجة غزة إلى معدات إنقاذ وإسعاف وإطفاء؛ بسبب قلة الإمكانيات.
وتحدث في بيان عن "استشهاد 97 كادرا وإصابة 319 آخرين بينهم العشرات بإعاقات مستدامة جراء استهدافات إسرائيلية" خلال 16 شهرا من الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.