بعد ظهورهما بملابس نسائية.. سلطات أربيل تعتقل مؤثرين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت وكالة فرانس برس في تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء (12 أيلول 2023)، عن قيام القوات الأمنية داخل إقليم كردستان العراق باعتقال "مؤثرين" اثنين ظهرا في احد المناسبات العامة يرتديان ملابس نسائية ويضعان مستحضرات التجميل.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان مصادر قضائية من مكتب المدعي العام للإقليم، كشفت لها عن ان عملية الاعتقال أتت على خلفية مذكرة تقدم بها مكتب المدعي الى القضاء حول ظهور المدعوين (لاس هوتا) و(ريناس فاضل علي)، واللذان يملكان قنوات تجميل على مواقع التواصل الاجتماعي، بملابس نسائية خلال مهرجان فني عقد في أربيل.
وأضافت "بحسب التصريحات التي صدرت عن المدعي العام للإقليم، فان قرار القاء القبض أتى بعد الحصول على تقارير طبية تؤكد ان الشخصيتين هما ذكور، مرفقة بالصور التي تم تداولها عبر الانترنت"، موضحة ان الانباء اكدتها المتحدثة باسم وزارة العدل نريمان طالب للوكالة دون ان تذكر المزيد من التفاصيل.
يشار الى ان الشخصيتين اللذان تم اعتقالهما، ظهرا في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي العراقية وهما يرتديان ملابس نسائية ويضعان مستحضرات تجميل، الامر الذي اثار جدلا واسعا بحسب الوكالة التي اكدت ان إقليم كردستان العراق ما يزال يدار بـ "قيم محافظة"، على حد وصفها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
أوصت دراسة إعلامية فلسطينية حديثة بأهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر القضية الفلسطينية على نطاق كبير للوصول إلى جمهور واسع، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات التقنية والتكنولوجية لتعزيز دورهم في إيصال الرسائل الإعلامية بفعالية أكبر.
جاءت هذه التوصية ضمن توصيات متعددة لدراسةٍ أنجزها الباحث الفلسطيني الصحفي إسماعيل الثوابتة الذي يعمل مديراً عاماً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ضمن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، حملت عنوان: "مدى اعتماد الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور". وأظهرت الدراسة حاجة ماسة إلى تسخير هذه الوسائل المهمة لإبراز الرواية الفلسطينية ومجابهة حملات التضليل والحظر التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها، تعزيز الوعي الأكاديمي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث دعت الدراسة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية إلى تطوير المناهج التعليمية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتضمينها في مختلف التخصصات لضمان فهم أعمق للمنصات الرقمية وتوظيفها بفعالية لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أوصت الدراسة الإعلاميين الفلسطينيين بالالتحاق بالبرامج الأكاديمية والتخصصية الجامعية في الصحافة والإعلام والاتصال، لإثراء خبراتهم بصبغة علمية تضيف بُعداً عملياً وواقعياً لعملهم.
كما وحثت الدراسة الصحفيين على اتخاذ تدابير ذكية لتجنب الحظر أو الحجب الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، مع دراسة سياسات هذه المنصات واستثمار التكنولوجيا الحديثة لدعم عملهم الإعلامي.
وأظهرت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يستهلك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن العديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لا تزال تتردد في الاستثمار الكامل في هذه الوسائل، مما يحد من وصولها إلى جمهور أوسع.
اعتمد الباحث الثوابتة على المنهج الوصفي في دراسته العلمية، مستخدماً أدوات متعددة منها الاستبانة، والمقابلات، والملاحظة الميدانية. وشارك في الدراسة 189 إعلامياً معتمداً لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي، ما منح الدراسة مصداقية علمية وأهمية إضافية في فهم الواقع الإعلامي الفلسطيني.
تُعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي تركز على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الفلسطيني. وتبرز أهميتها في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والجامعات الفلسطينية نحو ضرورة استثمار أمثل لهذه الوسائل، بما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته وحقيقته للعالم.
المصدر : وكالة سوا