القوات المسلحة الليبية: أرقام ضحايا إعصار دانيال مفزعة ولا يمكن وصف المشهد بشكل دقيق
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
علق اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، على الكارثة التي تواجها ليبيا نتيجة الإعصار دانيال، وتأثيره المأساوي على البلاد خلال الأيام القليلة الماضية قائلا إن ما يحدث في ليبيا في الوقت الحالي صعب للغاية، ولا يمكن وصفه بشكل دقيق، خاصة أن هناك منطقة تعرضت لدمار هائل بداية من مناطق الجبل الأخضر وحتى مرتفعات مدينة درنة.
وأضاف "المسماري"، خلال تصريحات على برنامج "تحت الشمس" مع الإعلامي أحمد سالم، المذاع من خلال قناة الشمس، اليوم الثلاثاء، أنه يوجد بعض القرى المحاصرة في ليبيا، مع وجود مواطنين يستغيثوا من خلال الصحراء والجبال، والدمار كارثي في كل مكان، موضحا أنه لا يمكن وصف الوضع الخاص بالضحايا في الوقت الحالي مع زيادة الأعداد بشكل كبير، مؤكدا أن ما يحدث في الوقت الحالي هي كارثة حقيقية لم تمر على ليبيا من قبل.
واستكمل، المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، أن المساعدات إلى ليبيا تأتي بشكل تدريجي في المنطقة الشرقية، إذ أن مصر أرسلت فرق إغاثية إضافة إلى مؤن وخبراء مصريين، وكذلك الأمر بالنسبة لدولة الإمارات والتي وضعت مقدراتها أمام الشعب الليبي، موجها الشكر أيضا لكلا من تركيا والأردن، إذ أن هناك تضامن عربي إسلامي كبير من تلك الدول العربية.
وأشار إلى أن المنطقة المنكوبة هي المنطقة من مدينة المرج وحتى مدينة درنة، والتي شهدت الضرر الأكبر من الإعصار دانيال، لافتا إلى أن كافة قرى وريف ليبيا يشهد ضحايا بأرقام مفزعة، إذ أن هناك مباني تم تدميرها بشكل كامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد المسماري القوات المسلحة الليبية الإعصار دانيال ليبيا قناة الشمس
إقرأ أيضاً:
لا يمكن العثور على عمال براتب 60 ألف ليرة تركية! هناك نقص كبير في العمالة في هذه المهن
يشهد قطاع السيارات في تركيا، الذي يسجل سنويًا مبيعات ضخمة، نقصًا ملحوظًا في العمالة الفنية، خاصة في مجال “الحرفيين” والفنيين. في وقت يعجز فيه القطاع عن تأمين العمالة اللازمة رغم تقديم رواتب تصل إلى 60 ألف ليرة تركية شهريًا، يشير الخبراء إلى أن الشباب أصبحوا يفضلون العمل في المقاهي كمقدمي قهوة “باريستا” على الانخراط في مجالات السيارات.
مستوى البطالة في تركيا يرتفع
وفقًا لأحدث بيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، يبلغ عدد العاطلين عن العمل في تركيا 3 مليون و72 ألف شخص. وفي الوقت ذاته، تشير إحصائيات “İŞKUR” إلى أن القطاع الصناعي، الذي يشمل قطاع السيارات، يشهد أكبر عدد من طلبات التوظيف، حيث استحوذ قطاع الصناعات التحويلية على نصف الإعلانات المنشورة من قبل “İŞKUR” في عام 2024، وهو ما يعكس حجم النقص في العمالة في هذا القطاع الحيوي.
الأسباب وراء نقص الفنيين
يعد “نقص الحرفيين” أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع السيارات في تركيا، لا سيما في تخصصات مثل الطلاء، والإصلاحات الميكانيكية، وإصلاح الأضرار الناتجة عن الحوادث. وبينما تقدم بعض الشركات رواتب مغرية، لا يوجد عدد كافٍ من العمال المؤهلين للتصدي لهذه الأزمة. وحسب تصريحات اونال اونالدي رئيس مجلس إدارة مجموعة “RS Automotive”، يعود أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة إلى قانون “EYT” (الذي يسمح بالتقاعد المبكر) الذي أسهم في فقدان عدد كبير من الفنيين المهرة.
شروط العمل وتأثيرات “EYT”
وقال اونالدي: “ظروف العمل في القطاع صعبة، والأجور ليست كافية، كما أن التدريب الفني يستغرق وقتًا طويلًا. إضافة إلى ذلك، فقد فقدنا العديد من الفنيين بسبب التقاعد المبكر. الوضع أصبح مقلقًا، ففي الوقت الذي نقوم فيه بتوظيف 60 شخصًا سنويًا لتدريبهم، يتقاعد 120 شخصًا، مما يعني أن النقص في العمالة سيتفاقم بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.”
تحذير من الأرصاد الجوية التركية لسكان إسطنبول
الأحد 19 يناير 2025الشباب يفضلون مقاهي “الباريستا” على قطاع السيارات
على الرغم من الرواتب العالية التي تعرضها بعض الشركات في القطاع، مثل راتب يصل إلى 60 ألف ليرة، إلا أن الشباب لا يجدون في قطاع السيارات فرصة مغرية للعمل. ويرى الخبراء أن الجيل الجديد أصبح يفضل العمل في الأماكن الاجتماعية مثل المقاهي على الالتحاق بتخصصات فنية تتطلب مهارات خاصة. وقال اونالدي: “اليوم، تجد العديد من الشباب يفضلون العمل كمقدمي قهوة في المقاهي، رغم أن الفنيين الجيدين في قطاع السيارات يمكنهم جني دخل أعلى بكثير.”
المجالات التي تحتاج إلى فنيين في قطاع السيارات
تشهد بعض التخصصات في قطاع السيارات نقصًا شديدًا في العمالة، ويحتاج السوق إلى فنيين متخصصين في المجالات التالية: