اختفاء نجيب ساويرس بسرعة البرق في العرض الخاص لفيلم 'فوي فوي'
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
في الفترة الأخيرة غاب رجل الأعمال نجيب ساويرس عن مصر لما يقارب عامين، وكان أحدث ظهور له هو اليوم في العرض الخاص لفيلم "فوي فوي " بإحدي سينمات بمدينة السادس من أكتوبر
نجيب ساويرس في العرض الخاص لفيلم فوي فويو في السياق ذاته لم يمر رجل الأعمال نجيب ساويرس على السجادة الحمراء، ولم يعلم أحد متي دخل إلي قاعة العرض؟
نجيب ساويرس
و عند إنتهاء العرض خرج بسرعة البرق متحوطًا بالحراسة ولم يستطيع أحد التقريب منه وعلى الفور اختفي نجيب ساويرس من المكان بعد التحويط عليه من رجال الحراسة.
العرض الخاص لفيلم فوي فوي
و من جانب آخر كان العرض الخاص لفيلم "فوي فوي" بحضور أبطال العمل وعدد من الضيوف والجمهور، وحرص أبطال الفيلم على الحضور أبرزهم الفنان محمد فراج والفنانة بسنت شوقي والفنان محمد عبد العظيم والفنان محمد المرغني والفنانة القديرة لبني ونس والفنان بيومي فؤاد ومخرج الفيلم عمر هلال ومنتج الفيلم محمد حفظي وغيرهم.
و حرصت عائلة الفنان محمد فراج وبسنت شوقي على الحضور أبرزهم والدة بسنت شوقي وشقيقتها داليا شوقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجيب ساويرس بيومى فؤاد اختفاء محمد عبد العظيم محمد فراج السجادة الحمراء بسنت شوقي العرض الخاص العرض الخاص لفيلم فوي فوي العرض الخاص لفیلم نجیب ساویرس فوی فوی
إقرأ أيضاً:
«شجرة العجائب».. ترسخ قيم التسامح في نفوس الأطفال
محمد عبدالسميع (الشارقة) قدمت فرقة مسرح رأس الخيمة الوطني، ضمن عروض الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، مسرحية «شجرة العجائب» للكاتب عثمان الشطي والمخرج عدنان البلوشي، وأداء نخبة متميزة من فناني المسرح الإماراتي، وهم: شعبان سبيت، محمد اسحق، إسماعيل سالم، محمد السويدي، جودي النبهان، غزلان محمد، قصايد محمد، عبدالله المنصوري، دانة سلامة، ريوف الزعابي، ويوسف عزام، وآخرون.
دارت أحداث العرض، حول شجرة ضخمة وارفة، يستظل بظلها الجميع، وتمنح المكان جواً من البهجة والراحة والطمأنينة، تتشكل من ألوان كثيرة ومتعددة، غير إن اللون الأسود والمهرج بالملابس الغريبة والرثة، يحدثان الفوضى في المكان، من خلل شعورهما بأنهما بلا أهمية تذكر، وأن الآخرين لهم المكانة والحظوة عند الشجرة أكثر منهما، فيقرران الرحيل عنها، لتصبح ألوان الشجرة منقوصة بعد مغادرة اللون الأسود منها، حينها تبدأ شجرة الشوك بنسج الخطط والمكائد بعد ضعف الشجرة، فتنقض شجرة الشوك ورفاقها على الشجرة العجيبة، وتسيطر على المكان، غير أن اللون الأسود، وكذلك المهرج يشعران في ذلك الوقت بأهمية وجودهما، وأنهما جزء من تلك الشجرة التي كانت تجمعهما، وتوفر لهما الأمان، فيقرران العودة، ويواجه الجميع متماسكين شجرة الشوك وينتصرون على الأشرار، ويطردونهم من المكان ليعود الجمال والحب والوئام إلى الشجرة.
حمل العرض عدة طروحات مهمة موجهة إلى الأطفال، على رأسها أهمية الفرد في المجموعة، وأن المجتمعات لا تقوم وتتطور وتعيش بأمن وسلام إلا بتكاتف أبنائها وتعاونهم، كذلك أكد العرض على أهمية نبذ العنف والذهاب إلى التسامح، وضرورة إرساء المحبة والوئام بين الناس، وأن الشر مهما تعاظم حجمه فهو دائماً في النهاية إلى زوال. تميز العرض بالرقصات الاستعراضية المتميزة، والتي صممها محمد السويدي، وكذلك الموسيقى لفاضل الحميدي، التي جاءت متوافقة مع الحدث، كما أن المخرج نجح في بناء لوحات بصرية أمتعت الأطفال وجعلتهم يتفاعلون معها، كذلك تميز في هذا العرض أداء الممثلين، الذين برعوا في تجسيد شخصياتهم، وكذلك مقدرتهم على تلوين أداءهم وفقاً لما تتطلبه شخصياتهم الأمر الذي رفع من إيقاع العرض، كما لعبت الأزياء لزهرة الحمادي، والإضاءة لإبراهيم الحمادي، وكذلك الديكور لفارس الجداوي، والماكياج لعلي بيشوه، أدواراً مهمة في مسرحية «شجرة العجائب»، من خلال خلق حالة عالية من الإبهار، جذبت الجمهور إليها، وأدخلت المتعة إلى نفوسهم.
كولر يستبعد كهربا من قائمة الأهلي أمام المصري