الإعلامي الحكومي بغزة يصدر تنويهًا يتعلق بمستجدات الحالة الجوية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023، تنويهًا للمواطنين يتعلق بمستجدات الحالة الجوية ، مؤكدًا أنه تم رفع درجة التأهب.
وجاء نص تنويه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة كما يلي:
تنويه مهم:
في ظل المعطيات الواردة واحتمالية مرور حالة غير مستقرة للأحوال الجوية، وتوقعات بتأثر قطاع غزة بمنخفض جوي ورياح محملة بالأتربة وسحب ماطرة؛ فقد رفعت جميع الأجهزة الحكومية المعنية وطواقم الطوارئ بالهيئات المحلية درجة التأهب، ونهيب بالمواطنين إتخاذ الإجراءات الاحترازية وإتباع الإرشادات التالية:
1- عدم الخروج من المنازل أثناء المنخفض الجوي إلا للحالات الضرورية والطارئة.
2- تثبيت كل ما هو معرض للتطاير على أسطح المنازل بشكل جيد.
3- تجنب الوقوف بجوار أعمدة الكهرباء أو تحت الأشجار عند هبوب العواصف.
4- إتخاذ الاحتياطات اللازمة المتعلقة بأعمال الكهرباء المنزلية، وفصل التيار الكهربائي عند اللزوم.
5- تجنب إلقاء النفايات في الشوارع أثناء تساقط الأمطار وهبوب الرياح، حتى لا تنجرف إلى مصافي المياه ومناهل الصرف الصحي وتتسبب في انسدادها.
6- تنظيف أسطح المنازل من أية مخلفات قد تشكل ضررا، أو قد تؤدي لانسداد مصارف المياه.
سلم الله شعبنا وحفظ أرضنا
المكتب الإعلامي الحكومي
الثلاثاء 12 سبتمبر 2023م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإعلامی الحکومی
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من النزوح: السوريون يعودون إلى معرة النعمان ليجدوا بيوتهم مدمرة ومنهوبة بلا أسطح
بعد سنوات من الحرب والنزوح، بدأ العديد من السوريين العودة إلى مدنهم وقراهم، إلا أنهم فوجئوا بمنازلهم التي كانت قد تعرضت للنهب والدمار، بل وأصبحت خالية من الأسطح.
في مناطق مثل معرة النعمان وكفر نبل في شمال سوريا، عاد السكان الذين غادروا منذ سنوات إثر الأحداث التي تلت سقوط الرئيس بشار الأسد، ليواجهوا واقعًا مريرًا من السرقة الواسعة والدمار الكبير الذي طال المنازل.
وتعد معرة النعمان، التي تقع على الطريق الاستراتيجي بين مدينتي حلب ودمشق، من أبرز النقاط التي شهدت معارك عنيفة خلال الحرب.
في عام 2020، استعاد الجيش السوري السيطرة على مدينة معرة النعمان من المعارضة المسلحة. وبعد ذلك، قامت مجموعات موالية للنظام بنهب المنازل وتدمير بعضها لاستخراج مواد قيمة مثل الحديد والأسلاك لبيعها.
وتظهر مقاطع فيديو جوية للمنطقة صفوفًا من المنازل التي ما تزال قائمة لكنها بلا أسطح، ما يوضح حجم الدمار الذي لحق بالمكان.
كما وجد عمار زعتور، الذي غادر المدينة في عام 2019، قال إنه عاد في 2025 منزل مدمرًا بشكل كامل.
وأضاف: "لم نجد مكانًا لوضع أطفالنا. هذا الدمار لم يكن نتيجة القصف، بل كان بسبب الجيش، وهو ليس فقط منزلي، بل كل جيراني وأصدقائي."
في مشهد آخر، انهار زكريا عبد القادر بالبكاء لدى عودته إلى معرة النعمان، حيث كان منزله من بين أول المنازل التي دُمّرت.
وقال: "لا يوجد مكان مثل الوطن، حتى لو اضطررت لوضع قطعة قماش، فهو أفضل من أي مكان آخر. لدينا الحرية الآن، وهذا لا يقدر بثمن."
وذكر حسن بربش، أحد العائدين إلى المدينة، إلى صعوبة البدء من جديد في ظل هذا الدمار، قائلًا: "المشكلة أننا لا نستطيع استئناف الحياة بدون سقف. معرة النعمان مدينة فقيرة، وبدء الحياة من جديد هنا مهمة صعبة للغاية."
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وُلدت تحت الأنقاض ونجت بأعجوبة.. كيف تعيش الطفلة عفراء بعد عامين على زلزال سوريا الكارثي؟ الاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة" في تحول جديد.. الاتحاد الأوروبي يناقش تخفيف العقوبات على سوريا واستثمارات محتملة بمليارات الدولارات أزمة إنسانيةسوريابشار الأسدسوق المعادنالجيش السورينزوح