وزير الخارجية التونسي يناقش مع مسئول أممي علاقات الشراكة والتعاون القائمة بينهما
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ناقش نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مع عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة المدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، علاقات الشراكة والتعاون القائمة بين تونس وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التي تعود تاريخها إلى أكثر من 35 عامًا والتي تشمل مجموعة واسعة من المبادرات ومشاريع التعاون.
وثمّن الوزير - بحسب بيان الخارجية التونسية، اليوم/الثلاثاء/ - مساهمة البرنامج في تدعيم الجهود الوطنية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة في إطار وضع دولي وإقليمي معقّد، مؤكدًا على أن تونس ستعول على نفسها وعلى شركائها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وشدد الوزير، على أهمية تعزيز التعاون الثنائي من أجل بلورة وتنفيذ برامج شراكة تستجيب للتوجهات الاستراتيجية لبرنامج الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، بالإضافة إلى مجالات الحوكمة والتغير المناخي والبيئة وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تداعيات هذه التغيرات المناخية لاسيما في ظل الأزمات الإقليمية والعالمية المتتالية والمترابطة التي يشهدها العالم وتأثيراتها السلبية على تقدم مسار تنفيذ أجندة أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أكد المسؤول الأممي عزمه على مواصلة العمل مع تونس بهدف تطوير البرامج التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بما يستجيب لتطلعات البلاد وفي إطار الملائمة مع أولويات المخطط التنموي لتونس 2023-2025، مؤكدًا على أن ازدهار تونس وتقدمها هي مصلحة إقليمية وعالمية.
وشدد على التزام البرنامج بتعزيز الشراكة والتعاون باعتبار تونس نقطة ارتكاز في المنطقة، معربًا عن استعداده لتقديم الدعم الفني والمشورة والعمل على حشد الموارد اللازمة لتمويل البرامج التنموية من أجل ازدهار تونس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نبيل عمار التغير المناخي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تجهز مشروع قرار أممي لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إن بلاده تُعِدّ مسودة مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة، إذا استمرت في انتهاك القانون الدولي فيما يتعلق بفلسطين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"
وأضاف إبراهيم في جلسة للبرلمان الماليزي اليوم الاثنين، أن عملية المفاوضات بشأن هذه المسودة تجري الآن، ومن المتوقع أن يتم طرحها على الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على الموافقة.
وفي 31 أكتوبر 2024 انضمت ماليزيا إلى "المجموعة الأساسية" التي أعدّت مشروع القرار الذي يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالتزام إسرائيل بالسماح بأنشطة منظمات الأمم المتحدة.
وأوضح أنه إذا تم قبول المشروع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن ذلك يمهّد الطريق أمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا لمواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من مساكن ومرافق ومستشفيات قطاع غزة
قرار الكنيست يضر بـ5.9 مليون لاجئ.. ماذا بعد إلغاء إسرائيل تراخيص «الأونروا»؟
الأونروا: حظر إسرائيل لأنشطتها قد يؤدي إلى إنهيار العمل الإنساني في قطاع غزة