دعت فرنسا، اليوم الثلاثاء، إلى الإفراج الفوري عن ستيفان جوليان، مستشار الفرنسيين في الخارج، الموقوف في النيجر، بحسب بيان صحفي نشرته صحيفة "كواي دورسيه" مساء الثلاثاء.

واعتقلت السلطات النيجرية المسؤول المنتخب في 8 سبتمبر الجارى. 

وأكدت باريس أنها تتابع وضعه “بأكبر قدر من الاهتمام”.

 

وأوضحت أنه “منذ اليوم الأول، كانت السفارة في حالة استنفار كامل لضمان الحماية القنصلية له”.

وبثت السيناتور هيلين كونواي موريه نبأ اعتقاله على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن تؤكده الدبلوماسية.

يعد ستيفان جوليان، مستشارنا للفرنسيين الذين يعيشون في الخارج في النيجر،  و استدعته الشرطة النيجرية أمس، تم اعتقاله دون تهمة منذ ذلك الحين.  

وأعلنت في منشور على موقع X في اليوم، التالي لاعتقالها أن إطلاق سراحه يجب أن يكون فوريًا وغير مشروط.

وفي مقابلة أجرتها إذاعة فرنسا الدولية في بداية شهر أغسطس، قبل ستيفان جوليان خياره بالبقاء في النيجر على الرغم من عمليات الإجلاء التي نفذتها فرنسا.

وقال ستيفان، إن"نحن، طالما أنه مسموح لنا بالعمل، متى يمكننا الاستمرار في العمل... أنا شخصياً، لا أعتقد أن لدينا أي مشاكل حقيقية، المشاكل التي قد تكون موجودة يفضل أن تكون مشاكل معزولة، أشخاص يريدون الانتقام.  لكنه سيبقى معزولا، يمكن أن يحدث، لكنه سيكون معزولا”.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف صادرات الأسلحة الموجهة إلى اسرائيل والتي تستخدمها في حربها على قطاع غزة وأسفرت عن قتل أكثر من 41 ألف فلسطيني خلال ما يقرب من عام من القتال.


وقال ماكرون - في مقابلة مع راديو فرنسا الدولي باللغة الإنجليزية اليوم "السبت": "أعتقد أن الأولوية اليوم هي أن نعود إلى حل سياسي، وأن نتوقف عن إرسال الأسلحة للقتال في غزة،وفرنسا لا ترسل أي أسلحة".


وأعرب الرئيس عن إحباطه إزاء الصراع المستمر،الذي تحل الذكرى السنوية الأولى له رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار،وقال "أعتقد أنه لا يجري سماعنا". واعتبر أن استمرار الصراع هو "خطأ، بما في ذلك لأمن إسرائيل"، محذرا من أن النزاع يؤدي إلى "الكراهية" في المنطقة وخارجها.
واعتبر ماكرون أن تجنب تصعيد الأوضاع في لبنان،والتي نفذت فيها إسرائيل غارات ضد حماس وحزب الله،هو"أولوية"،وقال:"يجب ألا يُجري التضحية بالشعب اللبناني، لا يمكن أن يصبح لبنان غزة أخرى".
ووفقا لراديو فرنسا الدولي فإن فرنسا تزعم أنها تصدر فقط معدات عسكرية دفاعية إلى إسرائيل،رغم أنها قدمت مكونات لأسلحة فتاكة،وتقدم الولايات المتحدة ما يعادل حوالي 2.7 مليار يورو من الأسلحة إلى إسرائيل سنويا،مما يجعلها أكبر مورد لها،ومع ذلك، فقد امتنعت واشنطن حتى الآن عن قطع صادرات الأسلحة،على الرغم من اعترافها بأنها استخدمت ضد المدنيين.
كما استمرت ألمانيا، التي تقدم حوالي 30% من صادرات الأسلحة الرئيسية إلى إسرائيل،وقد اتخذت عدة دول غربية خطوات لتقييد المبيعات، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة، التي قالت الشهر الماضي إنها علقت بعض صادرات الأسلحة بسبب "خطر واضح" يمكن أن تُستخدم في انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني.

مقالات مشابهة

  • مبابي وريال مدريد في مرمى نيران الفرنسيين
  • شاهد بالصور.. شيخ الأمين من فرنسا: لا يمكن أن تزور باريس ولا تزور قوس النصر
  • من دبلن إلى باريس ولندن وروما.. الآلاف يتحدون برفع صرخة واحدة: "أوقفوا الحرب في غزة ولبنان"
  • باريس تدعو إلى الكفّ عن تسليم أسلحة لإسرائيل للقتال في غزة
  • قضاء فرنسا ينظر في طلب جديد للإفراج عن “أقدم سجين بالعالم”
  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • فرنسا تدعو لوقف إرسال السلاح لإسرائيل.. هل يكذب ماكرون علينا؟
  • قضاء فرنسا ينظر في طلب جديد للإفراج عن أقدم سجين بالعالم
  • فرنسا تدعو إلى وقف تزويد إسرائيل بأسلحة تُستخدم في حربها على غزة
  • باريس تطلب من الجزائر إعادة مهاجريها و تبون يقرر رسمياً إنهاء مهام سفيره بفرنسا