عدد القتلى في فيضانات ليبيا يتجاوز 2300
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكّد جهاز الطوارئ الليبي، الثلاثاء، أن 2300 شخص على الأقل لقوا حتفهم في الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة، البالغ عدد سكانها مائة ألف نسمة جراء العاصفة دانيال؛ فيما تحدّث الصليب الأحمر عن حصيلة قتلى “ضخمة”.
وحسب مسؤولين في شرق ليبيا التي تتنافس فيها حكومتان على السلطة، انهار السدان الرئيسيان على نهر وادي درنة الصغير، ليل الأحد الاثنين؛ ما تسبب في انزلاقات طينية ضخمة دمّرت جسورا وجرفت العديد من المباني مع سكانها.
وأفاد أسامة علي، الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ التابع لوزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية وكالة فرانس برس، الثلاثاء، بأن الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة في شرق ليبيا أسفرت عن مقتل أكثر من 2300 شخص.
وأوضح الناطق باسم الجهاز، الذي ينتشر فريق تابع له في درنة منذ الاثنين، أن الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال خلّفت كذلك نحو 7 آلاف جريح؛ في حين ما زال أكثر من 5 آلاف من الأشخاص الآخرين في عداد المفقودين.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: تسلمنا قائمة بأسماء المحتجزين القتلى وأبلغنا عائلاتهم
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه تسلم قائمة بأسماء المحتجزين القتلى وأبلغ عائلاتهم، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت حركة حماس، إلى أن المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم تسليم جثامينهم غدا، كانوا جميعا على قيد الحياة قبل قصف الاحتلال أماكن احتجازهم بشكل متعمد، مؤكدة أنها جاهزة سياسيًا وميدانيًا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت حركة حماس، في بيان لها، أمس الثلاثاء، أن السبت المقبل سيتم إطلاق أعداد من الأسرى أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، وأن طلب مضاعفة أعداد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم تمت الاستجابة له من الوسطاء لإثبات جديتنا في تنفيذ بنود الاتفاق كافة.
مراوغات نتنياهو تهدد استكمال تنفيذ الاتفاقوتشهد صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس تقدمًا مع إعلان الحركة الفلسطينية تسليم المحتجزين الإسرائيليين الستة المتبقين، والمقرر إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى، السبت المقبل، كما سيتم تسريع عملية إعادة جثث المحتجزين بالقطاع، في خطوة إيجابية تدفع نحو المراحل التالية في اتفاق الهدنة والتبادل المبرم في 19 يناير الماضي، لكن مراوغات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تمثل التهديد الأكبر أمام استكمال تنفيذ الاتفاق، وفق وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية.