مشاهد جوية تظهر الدمار الواسع في درنة الليبية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أظهرت مشاهد جوية حصلت عليها شبكة الجزيرة، آثار دمار هائل لأحياء بأكملها في مدينة درنة الليبية سببتها عاصفة "دانيال".
وتظهر المشاهد دمار العديد من المنازل والممتلكات والمنشآت في المدينة الساحلية، بينما سُوّيت أحياء كاملة في المدينة بالأرض بسبب السيول.
وقتلت السيول آلاف الأشخاص، وتحدثت تقارير عن 10 آلاف مفقود، وسط تباين في تقديرات الأعداد الفعلية للقتلى.
وأدت العاصفة "دانيال" لتساقط أمطار غزيرة -تجاوزت 400 ملليمتر في بعض المناطق-، وأكدت حكومة الوحدة الوطنية أن كمية الأمطار التي هطلت في المناطق المنكوبة، لم تُسجّل منذ أكثر من 40 سنة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لليوم الـ70 وسط دمار وحصار خانق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم السبعين على التوالي، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على مدينة ومخيم جنين، متسببةً في دمار واسع من خلال عمليات تجريف للمنازل، وحرق بعضها، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
واصل الاحتلال تصعيده العسكري في ثاني أيام عيد الفطر، إذ دفع بتعزيزات جديدة من المدرعات والآليات العسكرية إلى جنين ومخيمها.
واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، عدة أحياء في المدينة، منها خلة الصوحة وجبل أبو ظهير، حيث نفذت عمليات مداهمة للمنازل وتفتيشها، وأجبرت الأهالي في جبل أبو ظهير على البقاء داخل منازلهم عبر مكبرات الصوت.
وصف رئيس بلدية جنين، محمد جرار، الوضع في المخيم بأنه "غير صالح للسكن"، مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي دمر 600 منزل وألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية. كما أشار إلى أن الاحتلال يفرض حصارًا خانقًا على منطقة تضم 360 نسمة.
وبسبب استمرار الهجمات، نزح حوالي 21 ألف فلسطيني من مخيم جنين، موزعين بين المدينة وبعض القرى المجاورة. فيما أسفر العدوان المستمر منذ 70 يومًا عن سقوط 34 شهيدًا وعشرات المعتقلين.
شهدت بلدة قباطية، جنوب جنين، فجر اليوم، اقتحامًا واسعًا من قوات الاحتلال التي فرضت حظر تجول مشددًا من الساعة 5:30 فجرًا حتى 10 مساءً. كما تمركزت آليات الاحتلال في جبل الزكارنة، حيث داهم الجنود عدة منازل وفتشوها وسط عمليات تخريب ممنهجة.
في الوقت ذاته، تتواصل حملات الاعتقال في محافظة جنين بشكل يومي، إذ تشن قوات الاحتلال عمليات دهم واحتجاز في المدينة والقرى المجاورة، وسط تصاعد وتيرة القمع والانتهاكات بحق الأهالي.