تولّى وزير الدّاخليّة كمال الفقي الإشراف على إرسال فريق من الحماية المدنية مختصّ في البحث والإنقاذ، مصنّف دوليا متن طائرة عسكرية، للمشاركة في دعم جهود الدولة الليبية، في البحث والإنقاذ، إثر الإعصار الذي شهدته عدد من المدن، يوم 10 سبتمبر 2023، وما خلّفته الفيضانات من أضرار وخسائر بشرية ومادية هائلة.

ويتكوّن الفريق من حوالي 52 فردا من إطارات وأعوان الوحدة المختصة و4 أنياب وطاقم طبي تابع للحماية المدنية يضمّ 3 أطباء وفريق غوص وفريق شفط مياه مجهز بمضخات مائية عالية المنسوب.

كما سيتم استعمال أجهزة رصد حرارية متطورة وطائرة مسيّرة DRONE للكشف عن الضحايا التي جرفتها المياه، إضافة إلى مستشفى ميداني تابع للحماية المدنية للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

تنبيه للحماية من مرض السكر

نظراً لأن النوع الثانى من مرض السكري، له علاقة بالإستعداد الوراثى و غير ذلك، فإن الأشخاص الذين تزداد لديهم إحتمالات الإصابة بالسكري، يتخذون بعض الإحتياطات التى تساعد علي تقّليل هذا الإحتمال، من ذلك الإلتزام بالانضباط الغذائي، والحفاظ على أسلوب حياة نشط للرياضة، فيه نصيب كبير، للمحافظة على اللياقة الجسدية، ومنع الوزن الزائد.

في أحد أعداد مجلة اللانسيت البريطانية الطبية هذا العام ٢٠٢٤، نًشر بحث يشير إلى احتمالات زيادة الإصابة بمرض السكر عند من يتعرضون لإضاءة عالية أثناء الليل.

في تجربة علمية، تم التعامل مع خمس وثمانين ألف إنسان، أًلبس كلٌ منهم جهازاً حساسا للضوء لمدة أسبوع ، يقيس كمية تعرُّض الجسم للضوء أيا كان مصدره، سواء أكان ضوء الشمس، أو أضواء الإنارة المنزلية، أو إنارة الشوارع، وكذلك إضاءة الأجهزة الحديثة كالهواتف الذكية، وأجهزة الكومبيوتر، ومن ثم تمت متابعة كل المشتركين في الدراسة مدة ثماني سنوات.

أظهرت الدراسة، أن نصف المشتركين تعرّضوا لكمية ضوء قليلة جداً خلال الفترة من الساعة الثانية عشرة والنصف إلى الساعة السادسة صباحا، و هؤلاء ظهر أنهم ٱمنون من حدوث مرض السكر ، أما الذين كانوا بين أكثر عشرة في المائة تعرُّضا للضوء، فإن احتمال حدوث مرض السكر عندهم يزيد بمعدل مرة ونصف عن أقرانهم الذين كانت لياليهم أقرب إلى الإظلام ، و هذا يعادل نسبة حدوث مرض السكر عند من لديهم تاريخ عائلي لمرض السكر، مقارنة بأولئك الذين يخلو تاريخهم العائلي منه . وقد تأكد هذا حتى بعد التحكُّم في العوامل الأخرى التى قد تتدخل لزيادة إحتمالات السكر، مثل الخلفية الإجتماعية أو الإقتصادية، التدخين، نوع الغذاء، وممارسة الرياضة، والعمل في ساعات الليل.

و قد حاول بعض العلماء تفسير هذه الظاهرة، فذكروا أن التعرُّض بشكل مزمن لإضاءة عالية في ساعات الليل، يؤدي إلى الإخلال بساعة الجسم الحيوية الداخلية، و ساعة الجسم الحيوية هذه تتحكم في عمليات إمتصاص الطعام، وإفراز الإنسولين، و يؤدى الإخلال بها إلى نشوء ظاهرة مقاومة الإنسولين في الجسم، و هذا هو ما يؤدى إلى الإصابة بالسكر من النوع الثاني.

الخطوة المقبلة هي القيام بادخال إجراءات تعديلية لتخفيض تعرُّض الجسم للضوء في ساعات الليل، أو في ساعات نوم النهار، مثل تخفيض سطوع الأجهزة الحديثة، و إطفاء الأنوار في بعض ساعات الليل، و استعمال ستائر داكنة لا ينفذ منها الضوء، و من ثم دراسة أثر ذلك في تعديل إحتمالات الإصابة بالسكر، و الدراسات اللاحقة هذه: إمّا أنها ستدعم ما تمت ملاحظته، وإمّا أنها قد تقلّل من أهميته، و حتى الانتهاء من الدراسات اللاحقة، فإننا نُنصح الأفراد الذين ترتفع عندهم احتمالات الإصابة بالسكر، بالحرص على النوم الصحى ليلاً حيث ساعات الإظلام، أو الحرص عند الإضطرار للنوم النهاري، على تعّتيم مكان النوم . وصدق الله العظيم : (وَجَعَلنَا ٱللَّيلَ لِبَاساً).

SalehElshehry@

مقالات مشابهة

  • عبد الله المري يشهد تخريج أول فريق إنقاذ بري نسائي على مستوى الدولة
  • غرفة عمليات متنقلة: حل ميداني مبتكر برؤية الهلال الأحمر الفلسطيني لتلبية احتياجات المرضى
  • تونسي يوثق رحلته في شارع ملئ بالسحر والشعوذة ..فيديو
  • القوات البحرية تنقذ 3 سائحين بريطانيين بالبحر الأحمر- صور
  • القوات البحرية تنقذ 3 سائحين بريطانيين بنطاق البحر الأحمر- صور
  • تفاصيل إنقاذ 3 غواصين جرفهم التيار بالغردقة
  • عناصر القوات البحرية تتمكن من إنقاذ ٣ سائحين بريطانيين بنطاق البحر الأحمر
  • تنبيه للحماية من مرض السكر
  • الشارقة.. المركز الوطني للبحث ينقذ عائلة تعطل زورقها في البحر
  • الإمارات.. إنقاذ عائلة تعطل زورقها في البحر