مستشار وزير الزراعة يكشف عن سر الرائحة الكريهة وعلاقتها بالعاصفة دانيال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف الدكتور محمد على فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن الرائحة التى اشتمها المواطنين فى الساعات الأولى من الصباح قائلا: «عاصفة ليبيا عندما حضرت مصر تحولت لمنخفض جوي، وتحول الأمر لرائحة غبار ورائحة المصانع المتواجدة وغاز الميثان الخارج من المدن».
وأوضح محمد على فهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أن الرائحة الكريهة غير مضرة وهي مجرد بعض الغبار والأتربة جاءت من المحيط وهذه مظاهر التغير المناخي من منخفضات اعتيادية، والذى حذرت الدولة المصرية منها فى مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، وعلى الدول المتقدمة أن تعوض الدولة الليبية.
وأضاف مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، أنه بسبب تغير المناخ متوقع أن نرى هذا الأمر، وعلى أصحاب الحساسية أخذ احتياطاتهم أثناء الخروج، ويجب أن تتغير ثقافة المناخ لدى نفوس الناس، ولذا غيرت الدولة محاور الطرق من أجل مواجهة التغير المناخي، مشيرًا إلى أنه من الوارد تكرار أمطار خريفية.
اقرأ أيضاًالعاصفة دانيال تتسبب في حدوث أمطار ورياح.. حالة الطقس غدًا الأربعاء 13 سبتمبر 2023
نقص في أكياس الجثث.. «الإسعاف الليبي» يكشف آخر التطورات بسبب العاصفة دانيال
عاجل| خبير مناخ دولي: العاصفة دانيال لن تكون الأخيرة.. وتحرك عاجل من الأمم المتحدة.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصفة دانيال عاصفة دانيال عاصفة دانيال في مصر العاصفة دانيال في مصر العاصفة دانيال ليبيا دانيال إعصار دانيال عاصفة دانيال مصر العاصفة دانيال تقترب من مصر العاصفة المتوسطية عاصفة دانيال في ليبيا العاصفة دانيال مصر عاصفة دانيال ليبيا توقعات العاصفة دانيال أخبار العاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز البيئة والزراعة البريطاني: الكويت حريصة على التعاون العالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ
أشاد مسؤول بيئي بريطاني بحرص الكويت على التعاون العالمي في مواجهة التغير المناخي والتحديات البيئية الراهنة، مبينا أهمية ذلك التعاون إزاء تحديات التغير المناخي حماية للبيئة بشكل عام والبحرية بشكل خاص.
جاء ذلك في لقاء أجرته «كونا» مع الرئيس التنفيذي لمركز البيئة والزراعة والثروة السمكية البريطاني CEFAS نيل هورنبي في ختام زيارته الرسمية إلى البلاد بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة للاحتفاء بمرور 10 أعوام على بدء عمل CEFAS في الكويت.
وقال هورنبي إن التحدي البيئي من التغير المناخي بارتفاع درجات الحرارة وزيادة منسوب البحار والمحيطات حول العالم هو تحد عالمي يحتاج من جمع الأطراف التكاتف والتعاون للحد من مخاطره على البيئات والإنسان، مشيدا برغبة وشغف الكويت ممثلة بالحكومة وبالمراكز والهيئات البيئية في مد يد التعاون على الصعيد الدولي في سبيل ذلك.
وذكر أن CEFAS تتعاون من خلال العديد من البرامج والمشاريع الحيوية مع عدة جهات زارها خلال وجوده في الكويت الأسبوع الجاري منها مركز الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية.
وأشار إلى تنوع هذه البرامج من إجراء دراسات ميدانية وبحوث عن تأثر البيئة البحرية من عوامل التغير المناخي لا سيما وزيادة درجة الحرارة «بأكثر البحار حرارة في العالم»، وهو الخليج العربي، إضافة إلى بحث سبل كبح جماح التلوث وخصوصا المواد البلاستيكية التي «تبطش» بالحياة البحرية ليس فقط في الكويت وإنما في العالم أجمع.
وبين أن موقع الكويت الجغرافي في أشد مناطق العالم حرارة جعلها في مقدمة المتأثرين سلبا بارتفاع درجات الحرارة ما يجعلها بنفس الوقت موقعا خصبا للبحث وجمع المعلومات عن تكيف الحياة البحرية لتلك المتغيرات، مشددا على أنها معلومات مهمة تتم مشاطرتها مع الحكومات والمنظمات البيئية حول العالم لدعم جهودها في التقليل من حدة وطأتها حيث تم نشر أكثر من 25 ورقة بحث علمية حولها بالتعاون مع المركز البريطاني ونظرائه في دولة الكويت.
وذكر على سبيل المثال كائنات المرجان التي بالرغم من تأثرها سلبا في الخليج العربي بسبب زيادة درجات الحرارة فقد تم رصد قدرتها على التأقلم بصورة أكبر من المرجان في البحر الأحمر وهي معلومات قيمة سيستفيد منها العالم بأسره.
ولفت إلى أنه من البرامج والمشاريع المشتركة أيضا «سبل الحفاظ والتأقلم مع تلك المتغيرات وزيادة الوعي البشري بثقل وطأته»، مؤكدا الحاجة الماسة عالميا للتكاتف من أجل الحفاظ على «بيئتنا البحرية لنا وللأجيال المستقبلية».
وأشاد بما لاحظه من تفاعل براعم وشباب الكويت خلال زيارته مدرسة الكويت العالمية الإنجليزية وشغفهم واهتمامهم البالغ بالحفاظ على بيئتهم وتشكيلهم ناديا خاصا لتنظيف الشواطئ، الأمر الذي يبعث بالإيجابية في الرؤى المستقبلية للأجيال القادمة ورغبتهم في إبقاء بيئاتهم، لا سيما البحرية منها نظيفة تحتضن شتى أنواع من الكائنات واستيعابهم لضرورتها في بقاء الإنسان وتطوره.
وحول أكبر العقبات التي تواجه العمل البحثي والعلمي في الكويت، قال إن ارتفاع درجات الحرارة التي تفوق الـ 50 مئوية خلال الصيف هي أصعب التحديات لكن «استمرار عمل العلماء تحت طائل هذه التحديات هو إثبات لروح المثابرة والعزيمة والإيمان الخالص بأهمية هذا العمل من أجل الحفاظ على عالمنا والحرص على ترك كوكبنا رحبا لأجيال المستقبل». وثمّن دور السفارة البريطانية التي تعمل على إبقاء جسور التعاون بين جهات المملكة المتحدة المختلفة ونظرائها في البلاد ودور دولة الكويت والمنظمات التي ترعاها في سبيل الحفاظ على البيئة المحلية والدولية، آملا استمرار وتيرة هذا التعاون النشط من أجل المصلحة العالمية. يذكر أن مركز البيئة والزراعة والثروة السمكية البريطاني هو الذراع العلمية البيئية للحكومة البريطانية ويعمل في توفير المعلومات وأفضل السبل للتصدي للتحديات البيئية، ويتشارك بالعمل مع منظمات وحكومات العالم في أقصاها مثل الأقطاب الشمالية والجنوبية لكوكب الأرض لدعم التطوير الزراعي في دول جنوب شرق آسيا مثل بنغلاديش وغيرها.