المنظمة العربية تعقد الملتقى العربي الأول للإعلام البرلماني بالمنامة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
انطلقت اليوم أولى فعاليات الملتقى العربي الأول للإعلام البرلماني والذي يحمل عنوان "الإعلام البرلماني والرقمنة.. الفرص والتحديات" والذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية-جامعة الدول العربية، تحت رعاية السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى البحريني، إضافة إلى مجلس النواب الراعي الفضي للملتقى، وذلك خلال الفترة من 12 – 14 سبتمبر الجاري بمملكة البحرين.
وفي كلمته بالافتتاح رحب الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة بالسادة الرؤساء والنواب، وقال إن الملتقى يهدف إلى توفير منصة لنقاش جاد ومتعمق بين القائمين على الاتصال في الإعلام البرلماني وبين البرلمانيين، والخبراء والإعلاميين، حول التحديات التي يواجها الإعلام البرلماني في بناء الرسالة الإعلامية في العصر الرقمي، إضافة إلى استعراض مجموعة من التجارب العربية في مجال الإعلام البرلماني بما يسهم في تعزيز الثقافة السياسية، ونشر الوعي بالممارسة الديمقراطية الصحيحة.
وأضاف أن الملتقى يهدف إلى خلق تفاعل بناء بين أطراف العملية الاتصالية في الإعلام البرلماني، وتقديم رؤية أكثر وضوحا حول الدور الذي يمكن أن يؤديه هذا النوع من الإعلام المتخصص في تعزيز التفاعل بين المؤسسات البرلمانية والمؤسسات الإعلامية من جانب، ومع الجمهور العام من جانب آخر، كما أشار إلى اهتمام المنظمة بقطاع الإعلام والتواصل والعلاقات العامة من خلال العديد من البرامج والأنشطة بما في ذلك المؤتمر العربي السنوي للعلام والتواصل والعلاقات العامة.
ألقى كلمة الافتتاح نيابة عن رئيس مجلس الشورى، السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى البحريني، والذي رحب في الكلمة بالحضور الكريم في الملتقى وخص بالشكر الشبكة العربية للتواصل والعلاقات العامة التابعة للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، على منح رئيس مجلس الشورى شرف رعاية هذا الملتقى الهام، الذي يأتي في وقت تتزايد فيه أهمية الإعلام، لا سيما الإعلام البرلماني، كوسيلة لنقل رؤى المجتمعات والبحث عن حلول للتحديات التي تواجهها مجتمعاتنا العربية، في ظل التطور التكنولوجي الملحوظ والرقمنة التي فتحت أمامنا آفاقًا جديدة للوصول إلى الجمهور وتقديم المعلومات بطرق مبتكرة وتفاعلية، تبرز أهمية الإعلام البرلماني كوسيلة فعّالة وضرورية لنقل أصوات المجالس البرلمانية إلى الشعوب، بطرق تلبي تواكب التطورات والأدوات والوسائل الإعلامية الحديثة.
ولفتت دكتورة رانيا عبدالرازق المنسق العام للملتقى و الأمين العام للشبكة العربية للتواصل والعلاقات العامة التابعة للمنظمة العربية للتنمية الإدارية- إلى مشاركة العديد من الشخصيات البارزة المختصة والمؤثرة في مجال الإعلام البرلماني من مختلف الأقطار العربية بالملتقى ممن تعرف من خلالهم على أحدث التطورات والمستجدات في مجال الإعلام البرلماني، ونستمع إلى التجارب الملهمة والمبادرات المهمة من مختلف أنحاء الوطن العربي.
إضافة إلى الاستفادة من خبراتهم وتطلعاتهم حول دور الإعلام البرلماني في تعزيز الحوار والشفافية داخل المؤسسات البرلمانية، و من الأفكار والرؤى التي تسهم في النهوض بالإعلام البرلماني إلى مستويات أكثر تميزًا وفاعلية وتأثيرًا.
يتناول الملتقى عدة محاور من أهمها، الإعلام البرلماني.. ثوابت وتحولات الدور والرسالة، الإعلام البرلماني وبناء التواصل الفعال مع الجمهور المستهدف، الإعلام البرلماني وأدوات الاتصال الرقمية.. الواقع والمستقبل، والإعلام البرلماني ودور الشباب في المشاركة الفعالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملتقى العربي الأول للإعلام البرلماني الإعلام البرلمانی والعلاقات العامة مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».