يمانيون:
2025-01-29@05:54:40 GMT

استنفار عسكري في مدينة مأرب

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

استنفار عسكري في مدينة مأرب

يمانيون../
تصاعدت حدة التوترات الأمنية والعسكرية في مدينة مأرب،اليوم تزامناً مع إحتدام الخلافات بين فرقاء العدوان.

وقالت مصادر محلية إن العشرات من قوات الأمن الخاصة الموالية للإصلاح والمدعومة من السعودية انتشرت في المنافذ الشرقية الجنوبية لمدينة مأرب، وكثفت نقاط التفتيش.

ولم يتضح بعد أسباب ودوافع التوترات الجديدة، وما إذا كانت تتعلق بمخاوف الإصلاح من هجوم مباغت للفصائل الموالية للإمارات على معقله الرئيسي، أم في إطار الصراعات مع قبائل وادي عبيدة.

وكان محافظ المرتزقة في مأرب سلطان العرادة، قد عاد إلى المدينة مؤخراً، بعد غياب قسري في السعودية، وذلك بالتزامن مع إرسال مليشيا طارق عفاش تعزيزات عسكرية إلى مأرب، ضمن تحركات لتسليم الملفين العسكري والأمني للفصائل الموالية للإمارات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

التوترات السياسية تعيد تشكيل طرق التجارة في غرب إفريقيا المنقسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من المقرر أن تنسحب مالي والنيجر وبوركينا فاسو التي تقودها مجالس عسكرية من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الأربعاء رسميا بعد سنوات من تدهور العلاقات الذي أعاد تشكيل طرق التجارة في المنطقة المنقسمة سياسيا.

بعد الإطاحة بالحكومات المدنية بين عامي 2020 و2023، قطع القادة العسكريون في البلدان الثلاثة العلاقات مع “إكواس” وأسسوا معا كونفدرالية دول الساحل.

وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عقوبات اقتصادية ثقيلة على مالي والنيجر وبوركينا فاسو في أعقاب الانقلابات، ما أدى إلى توتر العلاقات الدبلوماسية وإجبار المجالس العسكرية على البحث عن طرق جديدة لنقل البضائع داخل وخارج بلدانها غير المطلة على البحر. 

قبل أن تتوتر العلاقات، كان 80% من بضائع النيجر تمر عبر مدينة كوتونو في جنوب بنين والتي تضم أقرب ميناء إلى نيامي.

لكن الجارتين على خلاف الآن. فعلى الرغم من رفع العقوبات التي فرضتها “إكواس”، ترفض النيجر فتح حدودها مع بنين التي تتهمها بإيواء قواعد لجماعات جهادية ومحاولة “زعزعة استقرارها”.

ووقع الأمر نفسه مع ساحل العاج، حيث شهد ميناء أبيدجان انخفاضا في مرور البضائع في النصف الأول من عام 2024.

وجاء في وثيقة صادرة عن وزارة النقل العاجية أن السبب “مرده الأساسي الأزمة الدبلوماسية” بين ساحل العاج والدول الثلاث التي تقودها مجالس عسكرية في منطقة الساحل الصحراوي.

في الوقت نفسه، تقيم توغو وغينيا علاقات أكثر ودية مع أعضاء كونفدرالية دول الساحل، ما جعل من ميناءي لومي وكوناكري نقطي عبور رئيسيتين.

وفي ذروة عقوبات “إكواس” على مالي عام 2022، زادت البضائع المالية المنقولة عبر ميناء كوناكري بنسبة 243% مقارنة بالعام السابق، وفق ما أفاد ممثل للميناء في باماكو وكالة فرانس برس.

لكن طرق التجارة الجديدة ترافقها تحديات جديدة.

ويتطلب نقل البضائع عبر توغو أن تعبر الشاحنات طرقا طويلة وخطيرة، خصوصا للوصول إلى النيجر حيث تمر عبر مناطق مضطربة تعاني من هجمات دامية تشنها جماعات جهادية.

وذكرت دراسة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي نشرت في نهاية العام الماضي أن هذا التغيير في المسار “يؤدي إلى رفع تكاليف الخدمات اللوجستية بنسبة تزيد على 100% مقارنة بمسار ما قبل الأزمة، مع تداعيات على أسعار المواد الغذائية”.

تباينت ردود أفعال التجار في العاصمة السنغالية داكار بشأن انسحاب الدول الثلاث من التكتل الإقليمي.

وقال عثمان ضيوف الذي يبيع المجوهرات ومنتجات أخرى من مالي والنيجر وبوركينا فاسو إن انسحاب الدول الثلاث من “إكواس” يمثل “مشكلة بين الدول” ولن يؤثر على إمدادات السلع.

في المقابل، قال بائع الأقمشة المالي محمد كوناتي إنه يخشى على المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الرسوم الجمركية زادت في السنوات الأخيرة.

وأضاف أن يتوجس من “حالة من عدم اليقين في الأفق”.

مقالات مشابهة

  • مسير قتالي وتطبيق عسكري لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية رحبة في مأرب
  • التوترات السياسية تعيد تشكيل طرق التجارة في غرب إفريقيا المنقسم
  • لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان تناقش التقرير الدوري الثاني للإمارات
  • طقس السعودية.. هطول أمطار على مدينة الرياض
  • المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل
  • استنفار أمني في المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع لبنان تحسبًا لعودة القتال
  • قسد تعلن مقتل 20 عنصراً من القوات الموالية لتركيا باشتباكات عند سد تشرين
  • استنفار أمني بحد السوالم للقبض على داعشي متحصن في مجمع سكني
  • السعودية تدين استهداف مستشفاها في مدينة الفاشر بالسودان
  • لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان تناقش غدا التقرير الدوري الثاني للإمارات