وفاة 12 فلسطينيا وفقدان عشرات الأسر إزاء إعصار ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن ارتفاع عدد الوفيات لدى الجالية الفلسطينية إلى 12 حالة وفاة جراء الإعصار الذي ضرب شرق ليبيا.
١٤٥ جثمان مصري يتجهزون لنقلهم لمصر بعد وفاتهم في فيضان ليبيا مصر ترسل مساعدات إنسانية لشعب ليبيا تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى (صور)
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطينية، السفير أحمد الديك أن قنصلية دولة فلسطين العامة في بنغازي أفادتنا بوفاة خالد محمد عبد الرزاق نوفل وطفله ياسين 5 سنوات، ليرتفع عدد الوفيات من أبناء شعبنا جراء السيول إلى 12 حالة وفاة.
وأضاف السفير الديك: «الخارجية تتابع كارثة حقيقية ولديها معلومات مؤكدة عن فقدان عشرات الأسر الفلسطينية، نسأل الله أن يتم العثور عليهم أحياء».
في السياق ذاته، وبتوجيهات من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أوعز رئيس الوزراء محمد اشتية، بإرسال فريق من الدفاع المدني، ووزارة الصحة، للمشاركة في جهود إنقاذ ضحايا العواصف والفيضانات والسيول المدمرة، التي اجتاحت مدينة درنة شرق ليبيا، وأسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وأعرب رئيس الوزراء عن أحر التعازي، وصادق مشاعر المواساة، من الحكومة الليبية والشعب الليبي الشقيق، بضحايا الفيضانات والسيول، مقدما تعازيه للجالية الفلسطينية في ليبيا التي فقدت عددا من أبنائها في تلك الكارثة المفجعة، وتقاسمت مع الأشقاء الليبيين المصاب الجلل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وفي وقت سابق، قال وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان عثمان عبدالجليل، اليوم الثلاثاء، إن الوضع في درنة مأساوي، لافتًا إلى وجود آلاف الضحايا بسبب الإعصار دانيال.
كما ناشد مجلس الدولة في ليبيا، اليوم الثلاثاء، الدول الشقيقة والصديقة الإسراع في تقديم معونات الإغاثة وانتشال الضحايا.
من جانبه؛ أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ بليبيا، أن معظم عمليات الإنقاذ تتم يدويًا بمساعدة مواطنين، لافتًا إلى أنهم غير قادرين على التواصل مع الفرق الإسعافية في درنة بسبب انقطاع الاتصالات.
من جهته، قال اللواء أحمد المسماري، متحدث الجيش الليبي، إن العديد من المناطق يصعب الوصول إليها جراء العواصف والسيول الغزيرة، حيث إن كل طرق المواصلات أصبحت خارج الخدمة بسبب العاصفة.
وأضاف المسماري، عبر مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أننا نحتاج إلى فتح ممر جوي وبحري لنقل المصابين المتضررين من العاصفة، إضافة إلى أننا نحتاج إلى الدعم اللوجستي والإنساني لدعم متضرري العاصفة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين ليبيا الخارجية الفلسطينية إعصار دانيال فيضانات ليبيا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج اليوم عن 90 أسيراً فلسطينياً
الثورة / متابعة
كشف مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أمس الجمعة، عن قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت من سجون العدو الصهيوني، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وكيان العدو الصهيوني.
وقال المكتب في بيان له: «بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء الأسرى الصهاينة سيتم الإفراج غدًا السبت عن تسعة من أسرى المؤبدات، و81 أسيرًا من ذوي المحكوميات العالية، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة طوفان الأحرار».
أما عن قائمة الأسرى الصهاينة المقرر الإفراج عنهم، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، «أبو عبيدة» في وقت سابق من أمس الجمعة، عن أسماء المحتجزين الصهاينة لدى المقاومة في غزة، المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل مع الكيان الصهيوني اليوم السبت.
وقال أبو عبيدة في تغريدة له: «في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: 1- عوفر كالدرون، 2- كيث شمونسل سيغال، 3- ياردن بيباس».
من جانب آخر، كشف استطلاع لصحيفة معاريف الصهيونية، الجمعة، أن 4 % من المستوطنين فقط يرون أن إسرائيل حققت أهداف الحرب بشكل كامل.
ويعكس الاستطلاع تراجعا في شعبية نتنياهو وضعفا في الكتلة الحاكمة، مع تزايد الدعم للمعارضة، كما يشير إلى شكوك عميقة حول تحقيق أهداف الحرب واستمرار الانقسامات حول القضايا السياسية الكبرى مثل قانون التجنيد.
وبين الاستطلاع انه مع عودة مئات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع، يعتقد 57 % من المستطلعين أن أهداف الحرب لم تتحقق بشكل كامل.. و32 % يرون أنها لم تتحقق على الإطلاق وفقط 4 % يعتقدون أن الأهداف قد تحققت بالكامل.
وقال الاستطلاع إن هناك تفاؤلا متزايدا بشأن إتمام صفقة الأسرى، حيث قال 36% إنهم يتوقعون إتمام الصفقة بالكامل (مقارنة بـ28% في الاستطلاع السابق).
وبين الاستطلاع أن الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو فقدت المزيد من الدعم، حيث حصل على 44 مقعدًا فقط (مقارنة بـ43 مقعدًا في الاستطلاع السابق)، بينما تحصل كتلة المعارضة على 61 مقعدا بدون النواب العرب.
وبين الاستطلاع انه إذا انضم نفتالي بينيت كمنافس، فإن المعارضة ستزيد قوتها إلى 66 مقعدًا.
وعندما طُلب من المستطلعين الاختيار بين تمرير قانون التجنيد أو الذهاب إلى انتخابات جديدة، اختار 57% الانتخابات مقابل 30 % فقط دعموا قانون التجنيد.
وحول الأوضاع داخل القطاع، فقد استشهد صياد فلسطيني، صباح أمس الجمعة، برصاص زوارق حربية صهيونية أثناء عمله قبالة ساحل بحر مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالات أنباء فلسطينية، عن شهود عيان، قولهم: إن الزوارق الصهيونية أطلقت نيرانها بشكل مكثف تجاه قوارب الصيد في المنطقة، ما أسفر عن استشهاد أحد الصيادين.
وتواصل قوات العدو الصهيوني منع الصيادين الفلسطينيين من دخول البحر، مستهدفًا كل من يحاول الصيد رغم سريان وقف إطلاق النار.
وخلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، دمّر العدو معظم مراكب الصيد الكبيرة والصغيرة، مما دفع الصيادين للمطالبة باستئناف أنشطتهم ودخول المواد الضرورية لإصلاح المراكب وصناعتها من جديد.
من جانب آخر، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس ، بإجلاء 2500 طفل من قطاع غزة على الفور لتلقي العلاج الطبي.
وكتب غوتيريش في منشور له على منصة «إكس».. قائلاً: «يجب إجلاء 2500 طفل على الفور من قطاع غزة للعلاج، مع ضمان قدرتهم على العودة إلى عائلاتهم ومجتمعاتهم».
وذكر أنه تأثر بشهادات أطباء عملوا في قطاع غزة.. مُشيداً بجهودهم وتضحياتهم الكبيرة.
من جهتها، طالبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أمس (الجمعة)، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالوفاء بالتزاماتها الدولية في ضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «نحث حكومة «إسرائيل» على العمل مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرارية العمليات. ليس لدى أي كيان أو وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة حالياً القدرة أو البنية الأساسية اللازمة لتحل محل وكالة الأونروا وخبرتها».
وأضاف الوزراء: «نؤكد مجدداً دعمنا لتفويض الأمم المتحدة (للأونروا) بتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. (الأونروا)… جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة».
وجددت الدول الثلاث تأييدها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين «إسرائيل» وحركة حماس، ورحبت الدول الثلاث بالزيادة «الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة منذ بداية وقف إطلاق النار». وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد حرب إبادة إسرائيلية استمرت 15 شهراً وخلفت 47,460 شهيداً و111580 مصاباً وآلاف المفقودين ودمار واسع وكارثة إنسانية في القطاع.