قضاء السنن الفائتة قبل الصلوات المفروضة.. دار الإفتاء تكشف الحكم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: هل يجوز لي أن أقضيَ ما يفوتني من السنن الرواتب التي تكون مع الصلوات المفروضة؟
صاحب السنن وقاضي مصر.. الأزهر يُعرِّف بسيرة الإمام النسائي في ذكرى وفاته سبب تغيير مكان أداء السنن بعد صلاة الفريضة.. هل مأثور عن النبي؟وأجابت دار الإفتاء، على السؤال، بأنه يُسَنُّ المحافظة على أداء السنن الراتبة في أوقاتها المحددة، فإن خرج وقتها جاز له أن يقضيها بعد ذلك على المختار للفتوى.
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل تقضي السنن كما تقضى الفرائض؟
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن النبي الكريم فاتته سنة الظهر فقضاها بعد صلاة العصر.
وأشار إلى أن هذا لمن كان يحافظ على السنن الرواتب، والنبي فاتته سنة الظهر فقضاها بعد العصر، فيجوز قضاء السنن كقضاء الفوائت.
وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن البعض يظن خطأ أن القضاء يكون في السنة أيضاً يمكن للإنسان أن يقضي السنة كما يقضي الفريضة وإن فات موعدها لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وهذا صحيح.
طريقة سهلة لقضاء الصلوات الفائتةوقدم الشيخ محمود شلبي أيمن الفتوى بدار الإفتاء طريقة سهلة لقضاء الصلوات الفائتة، حيث طالب أمين الفتوى بالاستغفار أولًا ثم التوبة، ويعزم على قضاء الصلاة الفائتة، ويؤجل السنن لكن يصلي الفرض الحاضر، ثم فرض من الفروض الفائتة ويسير على منهج يومي حتي يقضي كل الأيام.
وقال أمين الفتوى خلال لقاء مسجل له: لو لم يعرف المصلي، الصلوت الماضية يجتهد بالتقريب ويحسب العدد الذي فاته من الصلوات بالتقريب، ثم يبدأ قضاء هذه الصلوات ويدعوا الله أن يعفوا عنه ويغفر له.
وتابع: الصلاة حبل موصول بين العبد وخالقه، وهذه العلاقة يوميّة متكررّة، يشحن بها العبد همّته، ويتصل فيها بخالقه، ويرتفع بها إلى منازل القربات، فقد قال الله تعالى: إِنَّني أَنَا اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاعبُدني وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الفرائض دار الإفتاء أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال بشأن الذهاب إلى معالج بالقرآن لفك السحر.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، إن العلاج بالقرآن أمر مشروع، لكن يجب على الشخص أن يبدأ بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية، وأدعية عقب الصلوات، لأنها من أفضل الوسائل لدرء الأذى.
وأشار إلى أنه في حال كانت الحالة تحتاج إلى مساعدة من معالج بالقرآن، فيجب أن يكون هذا المعالج من الأشخاص الصالحين والمشهود لهم بالصلاح، مع ضرورة أن يتم الذهاب معهم برفقة أحد المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو مخالفة للأخلاقيات.
كما شدد على أنه يجب تجنب الأشخاص الذين يتعاملون بالمال مقابل العلاج أو الذين يشتبه في ممارستهم للدجل والشعوذة.
وأكد أنه في معظم الحالات، من الأفضل للإنسان أن يعالج نفسه بنفسه بالرجوع إلى الأذكار والدعاء المستمر، ولا حاجة للجوء إلى معالج إذا كان الشخص ملتزماً بهذه العبادات.