منها ساعتها الذكية وهواتف آيفون 15.. آبل تكشف عن سلسلة إنتاجاتها الحديثة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشفت آبل مساء اليوم، عن جديد منتجاتها للعام 2023، خلال مؤتمرها السنوي، الذي احتضنه مسرح /ستيف جوبز/ بمدينة /كوبرتينو/ بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وتضم المنتجات التي كشفت عنها /آبل/ خلال المؤتمر الذي عقد تحت عنوان/Wonderlust / وتم بثه عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة، وقناتها الرسمية على منصة /يوتيوب/، ساعتها الذكية /Apple Watch Series 9/، والإصدار الثاني منULTRA ، وآيفون 15 و15 بلس و15 برو و15 برو ماكس.
وتتميز ساعة /Apple Watch Series 9/، ببطارية تدوم 24 ساعة وبدقة تفوق 25 ضعفا من Series 8 وبمعالج S9 بأداء أفضل بنسبة 30 بالمائة ودقة أعلى في تتبع التمارين الرياضية، إضافة إلى مساعدة /سيري/ في البيانات الصحية.
كما تتمتع ساعة آبل الجديدة بميزة "أطلعني مكان أيفوني" الأفضل والمحسنة. بدلا من مجرد اختبار اتصال الجهاز، حيث ستكون الساعة الجديدة قادرة على توجيه صاحبها إلى المكان الذي ترك فيه جهاز آيفون الخاص به بالضبط.
إلى ذلك، يمكن لمستخدمي ساعة آبل الآن استخدام أصبعي السبابة والإبهام للتفاعل مع الساعة الخاصة بهم دون لمس الشاشة مباشرة. كل ما عليهم فعله هو النقر بإصبعي السبابة والإبهام معا للتفاعل مع ساعتهم، مما يسمح لهم بتجربة المستخدم بيد واحدة. حيث إنه مدعوم بمستشعر القلب و(الجيروسكوب)، إلى جانب خوارزمية التعلم الآلي لتتبع التغيرات في تدفق الدم.
ونوهت /آبل/ بأنها تركز على شريحة S9 الجديدة، والتي تصفها الشركة بأنها أقوى معالج في أي ساعة حتى الآن.. إنها أول ترقية رئيسية منذ سنوات، وتأتي بعد سنوات من ترقيات الميزات الأخرى، مثل حجم الشاشة أو أجهزة الاستشعار.
ويعد "المحرك العصبي" جزءا من شرائح آبل المصممة للتعلم الآلي وهو لعبة الذكاء الاصطناعي الرئيسية للشركة، إذ من المفترض أن يعمل على تحسين شرائح آبل الخاصة لتشغيل الذكاء الاصطناعي على الهواتف والساعات باستخدام طاقة أقل.
ويختلف نهج الشركة بشكل لافت للنظر عن النهج القائم على الخادم الذي تتبعه شركات مثل OpenAI وGoogle، والذي يستخدم المزيد من القوة.
أما الإصدار الثاني من الإصدار الثاني لساعة ULTRA فيأتي بمعالج S9 وبطارية تدوم 36 ساعة بالوضع العادي و72 ساعة بالوضع الموفر وستكون متاحة للبيع في الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري.
بالموازاة مع ذلك، طرحت /آبل/ أحزمة جديدة منسوجة بدقة لساعتها مصنوعة من دون جلد، وهو ما تقول الشركة إنه أفضل للبيئة.
وتعاونت الشركة أيضا مع العلامة التجارية الفاخرة Hermès في أربعة أحزمة جديدة خالية من الجلد وأعلنت عن تعاون مع العلامة التجارية للملابس الرياضية Nike.
في حين أن هاتف آيفون 15، فيأتي بخمسة ألوان مع كاميرا بدقة 48 ميجا بيكسل، ويتميز بمقاومة الماء والغبار، إضافة إلى ميزة الجزيرة التفاعلية.
وتزامن الإعلان عن الهواتف الجديدة لآبل، مع الإعلان الرسمي عن تبديل نظام الشحن بهواتفها الجديدة إلى USB-C .
وستغطي مادة التيتانيوم الأكثر صلابة طرازي iPhone 15 Pro في الوقت الحالي، وستكون حوافه ناعمة قليلا مقارنة بجيل iPhone 14 Pro الحالي.
وسيأتي هاتف iPhone 15 Pro المتطور والمغلف بالتيتانيوم باللون الأسود والأزرق والفضي. ويروج المسؤولون التنفيذيون في شركة آبل لمدى خفة ونحافة المعدن، مع التركيز أيضا على قوة التيتانيوم.
وأعلنت /آبل/ عن منفذ الشحن USB-C وسماعات Airpods السلكية للجيل التالي من iPhone 15. وقال أحد المسؤولين التنفيذيين في الشركة، إنه سيتم أيضا تحديث الجيل الثاني من Airpods Pro لـ USB-C وقالت الشركة "لقد أصبح USB-C معيارا مقبولا عالميا، لذلك نقدمه إلى iPhone"
ونوهت بأن iPhone 15 سيكون قادرا على الاتصال بالمساعدة على الطريق عبر الأقمار الصناعية، إذ أن المستخدمين الذين ليس لديهم خدمة خلوية ويحتاجون للمساعدة على الطريق سيظلون قادرين على الحصول عليها. وستكون هذه الخدمة مجانية لمستخدمي iPhone 15 لمدة عامين.
ونظرا لتحول آبل إلى شحن USB-C مع iPhone 15، فلن تعمل كابلات Lightning القديمة الخاصة بالمستخدمين بعد الآن.. بما يعني أن سكان الولايات المتحدة الذين يقومون بالترقية سيتعين عليهم الحصول على كابلات جديدة، على الرغم من أن العديد من الأشخاص يمتلكونها بالفعل لأجهزة الكمبيوتر المحمولة وسماعات الرأس والأدوات الأخرى. ولكن من المحتمل أيضا أن تقوم شركة آبل بتضمين كابل في صندوق iPhone.
جدير بالذكر، أن شركة /آبل/ اعتمدت منذ انتشار وباء كورونا /كوفيد ـ 19/ عام 2020 وفرض الإغلاق في كل دول العالم تقريبا، على مقاطع الفيديو المسجلة سابقا للإعلان عن منتجاتها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة آبل آيفون 15
إقرأ أيضاً:
مذكرات المنصوري تكشف تفاصيل طلب بزيز و باز “كريمة” من الحسن الثاني
زنقة 20 | الرباط
أصدر المكلف بمهمة بالديوان الملكي بنعلي المنصوري، مؤخرا، مذكراته التي عنونها بـ “خطواتي على درب الزمن”.
بنعلي المنصوري هو مكلف بمهمة بالديوان الملكي برتبة وزير ، وهو شقيق ميمون المنصوري القائد السابق للحرس الملكي ، ومصطفى المنصوري سفير المملكة الحالي بالسعودية.
المنصوري بنعلي، شغل عددا من المناصب الحكومية خلال عهد الحسن الثاني منها وزير السياحة في حكومة أحمد عصمان، ووزيرا للشؤون الإدارية والوظيفة العمومية، ثم وزيرا للنقل، قبل إلحاقه بالديوان الملكي في عهد الملك الراحل الحسن الثاني وهي المهمة التي ما زال يتقلدها حتى الآن.
بنعلي المنصوري، يكشف في مذكراته التي ينشرها موقع Rue20 على فترات، قصة حصول الكوميديين الحسين بنياز “باز” أحمد السنوسي “بزيز”، على رخصة نقل من الملك الراحل الحسن الثاني.
و يقول المنصوري في مذكراته : ” ذات مرة، أتيحت لهذين الممثلين تقديم بعض عروضهم الساخرة أمام الملك الحسن الثاني. ولما كان الجو مناسبا وطابع الانشراح يسود هذا الحفل، تقدم الفكاهيان “بزیز» و «باز» بطلب إلى جلالة الملك، للحصول على رخصة نقل بين المدن بواسطة الحافلة. أعطيت التعليمات الملكية للوزير المعني لتمكين المعنيين . من تلك الرخصة. غير أن هذا الطلب لم يتحقق على أرض الواقع، وطال انتظار «بزیز» و «باز»، دون أن يحصلا على المطلوب. حاولا الاتصال بالوزارة، وفي كل مرة يكون الجواب بالانتظار. كما حاولا الحصول على موعد مع الوزير ولم يفلحا في الأمر. وبعد حوالي سنة من الانتظار، أخبر الفكاهيان مولاي عبد الله المكلف، وطلبا منه رفع الأمر إلى جلالة الملك بعدم توصلهما بالرخصة التي وعدوا بها.”
و يضيف المنصوري : “في أول شهر بعد تعييني وزيراً للنقل، ستكون أول مكالمة هاتفية من ملك البلاد، تتعلق برخصة النقل الخاصة بالفكاهين بزيز و «باز» ! حدثني جلالة الملك في هذا الموضوع، وأخبرني بأنه تحدث مع الوزير السابق بخصوص هذه الرخصة. ووعدتُ جلالة الملك باتخاذ اللازم في أقرب وقت، وطلبت منه أن يرسل لي المعنيان بالأمر بعد يومين. قمت بالتحريات اللازمة، فوجدت أن ملف رخصة بزيز و باز محمد داخل دواليب الوزارة! تابعت الأمر بالسرعة التي تسمح بتمكين المعنيين من رخصتهما في الوقت الذي حددته الجلالته ! كانت لجنة النقل لتسليم الرخص تتكون من ممثلي عدة وزارات، ولا تجتمع إلا بعد التوصل بعدد معين من الملفات ! أي أن الأمر قد يطول مرة أخرى، وهذا الملف عرف تأخراً، ووراءه تعليمات ملكية! لذلك طلبت من الكاتب العام لوزارة النقل، الذي كان يترأس لجنة النقل لتسليم الرخص، نيابة عنّي، أن يوقع رخصة النقل المسجلة في اسم بزيز» و «باز»، في انتظار تقديم الملف للجنة النقل للموافقة عليه خلال اجتماعها المقبل”.
و يشير المنصوري إلى أن ” رخصة النقل أصبحت جاهزة في أربعة وعشرين ساعة (24 ساعة)، وهي رخصة الحافلة نقل عمومي بين مدينتي طنجة ومراكش. فاتصلت بالسيد مولاي عبد الله المكلف وهو من العائلة الملكية ومن المقربين من الملك الحسن الثاني، وكان هو المُشرف على دعوة الفنانين إلى القصر الملكي في بعض الفنانين لحل مشاكلهم الخاصة. وهو من يلجأ إليه . وطلبت منه أن يبعث لي الفكاهيين إلى الوزارة، في يوم الغد، على الساعة الحادية عشرة صباحاً. وخلال استقبالي لهما، سألتهما بطريقة ودية عن سبب زيارتهما، وهل لديهما مشكل ما له علاقة بهذه الوزارة ؟ كنتُ أُلقي هذه الأسئلة، متظاهراً بعدم علمي بملف رخصتهما ! فأخبراني بأنه لأول مرة، يحظيان باستقبال من طرف وزير، في مدة لم تتجاوز أربعاً وعشرين ساعة، وأن هذا الاستقبال، طال انتظاره مدة قاربت سنة وازداد اندهاشهما حينما فاجأتهما بتسليمهما الرخصة المنتظرة.”
و يضيف المنصوري في مذكراته : “لم يُصدِّقا ما حصل ! وفي غمرة حديثنا، انهالت علي أسئلتهما: متى سنعود لأخذ الرخصة الأصلية ؟! اعتقاداً منهما أن ما تسلماء ليس سوى نسخة أولى أو ما يشبه وصلاً ! وأضاف أحدهما: هل سيطول الانتظار مرة أخرى قبل الحصول على الأصل ؟ وبطريقتهما الفكاهية الساخرة أخبراني بأنهما لم يتوقعا الحصول على رخصتهما بهذه السرعة، وأن المدة قد تطول، مع تسويف يُدخل ملفهما في متاهة جديدة، كما حصل في السابق ! فجاء جوابي ،واضحاً بأن ما بين أيديهما الآن، هي رخصة أصلية، يمكن استغلالها حالاً، فور خروجهما من مكتبي”.
و يقول المنصوري ، أنه على أساس هذا الحدث، ” ألف الفكاهيان «بزيز» و «باز» مونولوجاً اسكيتش بعنوان المكتب (13) يحكي عن واقعة في الإدارة المغربية، يوم ذهب أحد المواطنين إلى مكتب في إحدى الإدارات وصادف أن الموظف المسؤول كان حديث التعيين، فمكن المواطن من الحصول على الوثيقة المطلوبة بسرعة. لكن ذلك المواطن لم يصدق، وساوره الشك في صدقية الوثيقة، بل أبدى استعداده للرجوع بعد أيام حتى يتسنى للإدارة تهييء المطلوب، فهو لم يتعود هذا السلوك من الإدارة المغربية، وبطابع ساخر وفكاهي في نفس الوقت، قام المواطن بتقديم النصائح للموظف، وأخبره كيف يتعامل مع طلبات المواطنين بالتماطل والتسويف (وسير واجي)، وكل ذلك في مواقف تكشف عن مفارقات، وطيها نقد للإدارة المغربية، وسيرها البيروقراطي البطيء”.