توقيع عقدين لإعادة تأهيل البنية التحتية والفوقية في ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يمانيون../
وقع في ميناء الحديدة اليوم عقدين لإعادة تأهيل مشاريع البنية التحتية والفوقية في ميناء الحديدة.
حيث تم التوقيع يحضور وزير النقل عبد الوهاب يحي الدرة و رئيس مجلس إدارة مؤسسة مواني البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد أبوبكر إسحاق ونائبة زيد أحمد الوشلي على العقد الأول لصيانة الرصيف رقم (5) في ميناء الحديدة مع إدارة الأشغال ، والعقد الثاني لإعادة صيانة الرافعات الجسرية التي استهدفها العدوان مع شركة فايز.
واعتبر وزير النقل أن عملية تدشين توقيع العقدين مع شركات وكوادر يمنية محلية تأتي للتأكيد على القدرات الذاتية المحلية في إنجاز المشاريع النوعية التي كانت حكرا على الشركات الأجنبية.
وأكد وزير النقل أن اليمن تتمتع بالخبرات الإبداعية القادرة على تنفيذ مثل هذه المشاريع النوعية ولديها خبرات تراكمية تؤهلها في إنجاز المشاريع بكفاءة عالية.
فيما أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة مواني البحر الأحمر أن توقيع العقدين مع شركات محلية تأتي في إطار الاعتماد على الكوادر المحلية في تنفيذ المشاريع لإعادة تأهيل ميناء الحديدة واستعادة نشاطه الخدمي والملاحي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
البنية التحتية.. مفتاح النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات
تمثل مشروعات البنية التحتية ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز قدرة الدول على جذب الاستثمارات الأجنبية، فمع تطور المدن وتحديث المرافق، تتوسع الفرص الاستثمارية وتتنامى القطاعات الإنتاجية، ما يسهم في تحسين مناخ الأعمال وزيادة معدلات النمو.
وفي هذا الإطار، يبرز دور الإنفاق الحكومي على البنية التحتية كعامل محوري لتحفيز النشاط الاقتصادي وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، مما يعزز مكانة الدول في التقارير الدولية للتنافسية والاستثمار.
علي الإدريسيالبنية التحتية.. قاطرة التنمية الاقتصادية والاستثماريةاتفق خبراء الاقتصاد عالميًا على أن تطوير البنية التحتية يمثل حجر الأساس في مسيرة تطور المجتمعات وتحقيق التنمية الاقتصادية، كما يُعد العنصر الأساسي في جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
ومن جانبه، قال أستاذ الاقتصاد، الدكتور علي الإدريسي، إن مشروعات البنية التحتية تلعب دورًا محوريًا في تحسين مناخ الاستثمار وجذب الاستثمارات الجديدة، مشيرًا إلى أنها تمثل أحد أهم معايير التقييم الدولي لمناخ الاستثمار، سواء من خلال تقرير ممارسة الأعمال أو تقرير التنافسية العالمية.
وأضاف الإدريسي خلال تصريحات لـ “صدى البلد”، أن استمرار العمل في تطوير البنية التحتية يعود بالنفع على المواطنين والمستثمرين على حد سواء، ما يعظم الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الإدريسي أن مصر تسعى إلى الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بهدف جذب أكبر قدر ممكن من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأشار إلى أن عوائد هذه الاستثمارات لا تقتصر على توفير فرص العمل، بل تشمل أيضًا نقل رؤوس الأموال والتكنولوجيا، زيادة الحصيلة الضريبية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، إضافة إلى تقليل الاعتماد على الواردات، مما يدعم الميزان التجاري للبلاد.
وأكد الإدريسي أن الإنفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية، بما يشمل تطوير المرافق وإنشاء المدن الجديدة والذكية، يعد عاملاً رئيسيًا في كسر حالة الركود الاقتصادي وتنشيط النمو.
وأوضح أن هذه المشروعات تحفز المستثمرين المحليين وتستقطب الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة لقطاعات اقتصادية واعدة، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية على المستوى الدولي.