تزامنا مع اقتراب المولد النبوى.. تعرف على عقوبة غش الحلوى وفقا للقانون
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يقدم موقع صدى البلد مع اقتراب المولد النبوي الشريف، عقوبات الغش في السلع والأغذية الفاسدة وخصوصا أن المولد النبوي الشريف بمثابة موسم للاحتفالات الأسرية وشراء حلوي المولد والعزومات وغيرها فيما يلى:
عقوبة جريمة الغش والتدليس في السلعحدد قانون قمع الغش والتدليس التجارى، عقوبة لمن يرتكب جريمة الغش والتدليس فى البضائع والسلع التجارية، ويعاقب مرتكب جريمة الخداع أو الشروع فى خداع المتعاقد مع التجار، بالحبس والغرامة.
وينص القانون على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تجاوز 20 ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خدع أو شرع فى أن يخدع المتعاقد معه بأية طريقة من الطرق فى أحد الأمور الآتية:
1 - ذاتية البضاعة إذا كان ما سلم منها غير ما تم التعاقد عليه.
2 - حقيقة البضاعة أو طبيعتها أو صفاتها الجوهرية أو ما تحتوى من عناصر نافعة، وبوجه عام العناصر الداخلية فى تركيبها.
3 - نوع البضاعة أو منشؤها أو أصلها أو مصدرها في الأحوال التي يعتبر فيها - بموجب الاتفاق أو العرف - النوع أو المنشأ أو الأصل أو المصدر المسند غشا الى البضاعة سببا أساسيا في التعاقد.
4 - عدد البضاعة أو مقدارها أو مقاسها أو كيلها أو وزنها أو طاقتها أو غيارها.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 30 ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا ارتكبت الجريمة المشار إليها فى الفقرة السابقة أو شرع فى ارتكابها باستعمال موازين أو مقاييس أو مكاييل أو دمغات أو آلات فحص أخرى مزيفة أو مختلفة أو باستعمال طرق أو وسائل أو مستندات من شأنها جعل عملية وزن البضاعة أو قياسها أو كيلها أو فحصها غير صحيحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
تعرف على الجنائية الدولية بعد مذكرة اعتقال نتنياهو.. ما أقسى عقوبة؟
أثارت أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الخميس، بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، ردود فعل واسعة على الصعيدين الدولي والإسرائيلي.
وفي حين أعربت دول عربية ودولية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار واعتبره "معاديا للسامية".
وعلى ضوء مذكرة اعتقال نتنياهو، إليك ما نعرفه عن المحكمة الجنائية الدولية، والإجراءات القضائية داخل المحكمة، وقراراتها والعقوبات التي تصدرها بحال إدانة الأشخاص المتهمين.
ما اختصاص المحكمة؟
⬛ تهتم المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة الأفراد عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والعدوان، وهي أخطر الجرائم التي تثير قلقا دوليا.
⬛ تمارس المحاكم الوطنية التحقيق والادعاء في الجرائم المرتكبة في البلد، ولا تتدخل الجنائية الدولية، إلا إذا لم تستطيع دولة التحقيق والادعاء في جرائم.
⬛ ليس لدى الجنائية الدولية جهاز شرطة ولا جيش خاص بها، وإنما تعتمد على الدول في القبض على المشتبه بهم وتسليمهم، وتبقى أوامر القبض سارية المفعول مدى الحياة، ما لم يقرر قضاة المحكمة خلاف ذلك.
وجرى إنشاء المحكمة بموجب نظام روما الأساسي، وهي وثيقة تأسيسية وقعتها الدول الأطراف، وتعهدت بمنع الجرائم وعرض من يتحمل المسؤولية على العدالة.
ومنذ عام 1998، أصبحت 123 دولة دولا أطرافا في نظام روما الأساسي، والتحقت بالكفاح ضد الإفلات من العقاب، وهي توفر التمويل للمحكمة وتنتخب القضاة والمدعي العام.
ما الإجراءات القضائية؟
⬛ بعد نقل المشتبه به إلى المحكمة أو بعد مثوله عن طواعية أمام القضاة، سترتب المحكمة مثوله الأول وبعد ذلك جلسة اعتماد التهم، وتهدف هذه الجلسة للتعرف ما إن كانت هناك أدلة كافية لبدأ محاكمة.
⬛ يُعهد بكل قضية إلى ثلاثة قضاة في المحكمة، وخلال المحاكمة يقدم الادعاء أولا الأدلة ويدعو الشهود، ويمكن لهيئة الدفاع إجراء استجواب مقابل من ناحيتها لأولئك الشهود، ويمكن للمجني عليهم التعبير عن آرائهم وشواغلهم في قاعة المحكمة.
⬛ بعد تقديم طرفي القضية أدلتهما، يُدعى الدفاع والادعاء إلى تقديم مرافعاتهما الختامية. وتُتاح فرصة الكلام الأخيرة دوماً للدفاع.
ويوجد في المحكمة الجنائية الدولية 18 قاضيا يُنتخبون لمدة تسع سنوات، ويضمن القضاة عدالة المحاكمات، ويصدرون أوامر القبض أو أوامر الحضور، ويأذنون للمجني عليهم بالمشاركة، ويأمرون باعتماد إجراءات حماية الشهود، ويحمون حقوق المتهم، ويقرر القضاة مخرجات المحاكمة.
ويحقق مكتب المدعي العام في الجرائم ويجمع الأدلة ويلاحق الأفراد قضائيا، وهو لا يلاحق الدول قضائيا، وخلال تحقيقاته يجمع أدلة الجرائم المزعومة ويحللها، ويقدم الأدلة ضد شخص أو أشخاص مشتبه بهم، ويطلب من القضاة إصدار أوامر القبض أو أوامر الحضور أمام القضاة.
ولا يُستثنى أحد من ملاحقة الادعاء له قضائيا بسبب مكانته أو مركزه، ويجب على الادعاء أن يُثبت ذنب الشخص المتهم بما لا يرقى إليه شك معقول.
ويعتبر الأشخاص المتهمون أبرياء إلى حين ثبوت إدانتهم، ويمثل محامو الدفاع حقوق الشخص المشتبه به أو المتهم ويحمونها، ويمكنهم إجراء تحقيق وتقديم أدلى، واستدعاء الشهود واستجوابهم. وإذا لم يكن عند المشتبه به أو المتهم ما يكفي من المال لدفع أجرة المحامي، فإن المحكمة تتحمل تكاليف الدفاع عبر المساعدة القانونية.
أين يتم احتجاز الجناة؟
⬛ يُحتجز المتهمون الذين قُبض عليهم في مركز الاحتجاز التابع للمحكمة الجنائية الدولية، ويكون الاحتفاظ بالمحتجزين ومعاملتهم وفقاً لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
ويحق للمجني عليهم المشاركة في الإجراءات القضائية للمحكمة الجنائية الدولية وطلب جبر الضرر، ويشاركون من خلال محامين. والمحامون هم من يمثلون المجني عليهم في الإجراءات القضائية، وفي قاعة المحكمة، ويضمنون أن تكون أصوات المجني عليهم مسموعة.
ولا يمكن لقضاة المحكمة الجنائية الدولية توفير جبر الضرر للمجني عليهم ولمجتمعاتهم الأهلية عن الأذى الذي أصابهم، إلا إذا أُدين الشخص بحكم نهائي.
ويقدم الشهود شهادتهم حتى يقرر القضاة بشأن حقيقة ما حصل. ويمكن للشهود الإدلاء بشهادتهم عمّا رأوه، أو الإدلاء برأي كخبراء، أو التحدث عن السياق الذي حصل فيه نزاع، من بين مواضيع أخرى. ويمكن استدعاء الشهود من جانب المدعي العام، أو الدفاع، أو الممثلين القانونيين للمجني عليهم، أو القضاة.
ما عقوبات المحكمة؟
⬛ عند نهاية المحاكمة، يقرر قضاة المحكمة الجنائية الدولية ما إن كان الشخص المتهم مذنبا أم لا. فإن كان مذنباً وأُدين، يمكن أن تُسلَّط عليه غرامة و/أو حكم بالسجن قد يصل إلى 30 سنة، وبصفة استثنائية إلى السجن مدى الحياة.
ويقضي المحكومون مدة سجنهم في دولة تحددها المحكمة، من قائمة الدول التي كانت قد عبرت للمحكمة عن رغبتها في قبول المحكومين.
ويمكن أن يأمر القضاة بجبر الضرر للمجني عليهم، بما في ذلك عبر رد الاعتبار والتعويض وإعادة التأهيل. ويجوز للادعاء وللشخص المحكوم (الدفاع) الطعن في القرار. ويمكن لدائرة الاستئناف تأكيد أو نقض أو تعديل القرار أو الإدانة، أو الأمر بمحاكمة جديدة أمام دائرة ابتدائية أخرى.
وأنشأت الدول الأطراف في نظام روما الأساسي صندوقاً ائتمانياً للمجني عليهم ولذويهم فيما يدخل في الاختصاص القانوني للمحكمة، لإتاحة قدر من جبر الضرر حتى إذا لم تكن عند الشخص المحكوم موارد كافية لجبر ذلك الضرر.