فيفو تشوق جمهورها لهاتف T2 Pro 5G بإعلانات جديدة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بعد إطلاق شركة "فيفو" الصينية هاتفها الذكي الجديد Vivo T2 في الهند في وقت سابق من هذا العام، تستعد العلامة التجارية الآن لإطلاق هاتف آخر ينتمي لنفس السلسلة يسمى Vivo T2 Pro، وبدأت بالفعل في حملة تسويقية ودعائية.
يُظهر الإعلان التشويقي للهاتف الذكي Vivo T2 Pro 5G أنه سيحتوي على شاشة عرض ذات حواف منحنية مع ثقب صغير في المنتصف لكاميرا السيلفي.
تسريبات تكشف موعد الإطلاق العالمي لهاتف فيفو المميز Vivo 29 مواصفات وسعر هاتف فيفو iQOO Z7 Pro.. موبايل جديد للشباب
من المحتمل ألا يحتوي زر الطاقة على مستشعر لبصمات الأصابع، لذلك من المحتمل أن يأتي بمستشعر بصمات الأصابع مدمج في الشاشة. يبدو الإطار المحيط بالهاتف وكأنه مصنوع من المعدن. وأخيرًا، يؤكد الإعلان التشويقي أن Vivo T2 Pro 5G سيكون متاحًا للشراء حصريًا على موقع Flipkart.
مواصفات Vivo T2 Pro (تسريبات)
من المتوقع أن يحتوي Vivo T2 Pro على شاشة منحنية الحواف ثلاثية الأبعاد مع معدل تحديث 120 هرتز ومعدل أخذ عينات باللمس 1200 هرتز. سيوفر دقة Full HD + للحصول على صور واضحة. ومع ذلك، فإن حجم الشاشة لا يزال غير معروفة.
من المتوقع أن يأتي الهاتف بمستشعر أساسي في اللوحة الخلفية بدقة 64 ميجابكسل معزز بميزة تثبيت الصورة البصرية (OIS) للتصوير الثابت. وبحسب التسريبات، سيحتوي الجهاز على هيكل نحيف يبلغ سمكه 7.4 ملم، و يُقال أيضًا أن الهاتف الذكي سيكون خفيف الوزن جدًا. تحت الغطاء، يُشاع أنه سيتم تشغيله بواسطة معالج وحدة مركزية من "ميدياتك" وتحديدا شريحة Dimensity 7200 SoC التي تدعم تقنية شبكات الجيل الخامس 5G.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيفو
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار مايك والتز مستشارا للأمن القومي.. من هو وما تأثيره المحتمل على سياسات الأمن القومي؟
في خطوة تشكل انعطافة جديدة في تشكيل الفريق السياسي والأمني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن عن تعيين عضو الكونغرس والنائب السابق عن ولاية فلوريدا، مايك والتز، مستشارًا للأمن القومي. يأتي هذا القرار في ظل التوقعات بأن ترامب يستعد لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة. فمن هو مايك والتز، وما دلالات اختياره على سياسات الأمن القومي؟
من هو مايك والتز؟مايك والتز، المولود في 1974، هو ضابط سابق في الجيش الأمريكي، شغل منصب رائد في القوات الخاصة بالجيش الأمريكي. يتمتع بخبرة طويلة في الأمن القومي والعمل العسكري، حيث خدم ضمن القوات الأمريكية في أفغانستان، كما عمل كمستشار في شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع (البنتاغون). علاوة على خلفيته العسكرية، فإن والتز له مسيرة سياسية حيث شغل منصب عضو في مجلس النواب الأمريكي ممثلًا عن ولاية فلوريدا، ويعد من أبرز الجمهوريين المحافظين الذين تبنوا سياسات صارمة تجاه قضايا الأمن القومي ومكافحة الإرهاب.
توجهاته السياسية ورؤيته للأمن القومييتميز والتز بمواقفه الحازمة تجاه قضايا السياسة الخارجية، حيث يروج لأهمية تعزيز النفوذ الأمريكي في مناطق النزاع، وخاصة في الشرق الأوسط وآسيا. يُعرف عنه نقده الشديد للصين، واعتباره لها التهديد الأكبر للأمن القومي الأمريكي، ويشدد على أهمية مواجهة صعودها الاقتصادي والعسكري. كما يرى والتز أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان شكل "خطأ استراتيجيًا"، مشيرًا إلى أنه يعزز من قدرة الجماعات المتطرفة على العودة والانتشار.
ومن المتوقع أن يضيف اختياره طابعًا أكثر حزمًا للسياسات الأمنية، حيث يشارك والتز رؤية ترامب التي تنادي بتعزيز الجيش الأمريكي وتطبيق سياسة "أمريكا أولًا" في السياسة الخارجية، وهو ما قد يعني توجهًا نحو خفض التدخلات الخارجية المباشرة، لكن مع المحافظة على النفوذ الاستراتيجي الأمريكي.
تأثير تعيين والتز على سياسات ترامب المحتملةإذا تمكن ترامب من العودة إلى الرئاسة بدعم من مستشارين كوالتز، فقد تتجه السياسة الأمريكية نحو مواقف أكثر تشددًا حيال الصين وروسيا وإيران، مع مزيد من الدعم للحلفاء التقليديين مثل إسرائيل. من المتوقع أيضًا أن يعزز والتز من توجهات ترامب المناهضة للتدخلات الدولية في حال لم تحقق المصالح الأمريكية المباشرة، وذلك بما يتماشى مع سياسة تخفيف العبء العسكري عن واشنطن.
ردود الفعل المحتملة على الساحة الأمريكيةقرار تعيين والتز كمستشار للأمن القومي يثير تفاعلًا بين الأوساط السياسية في واشنطن، حيث يرى مؤيدو ترامب أن والتز يتمتع بخبرة ميدانية وعسكرية تؤهله لتعزيز الأمن القومي الأمريكي، بينما يرى المعارضون أنه قد يدفع نحو سياسات أكثر تشددًا من شأنها زيادة التوترات مع القوى العالمية، خاصة الصين وروسيا.
في النهاية يعد اختيار مايك والتز خطوة رئيسية في تشكيل فريق ترامب المحتمل في حالة نجاحه بالعودة إلى البيت الأبيض، ويعكس رغبة ترامب في تبني سياسة أمنية صارمة، وإعادة التأكيد على مبادئ "أمريكا أولًا". ومن المؤكد أن والتز بخبرته الأمنية ومواقفه المتشددة قد يلعب دورًا كبيرًا في صياغة سياسات الولايات المتحدة الأمنية الخارجية، ما يجعل تعيينه مؤشرًا لمرحلة جديدة في توجهات السياسة الأمريكية في حال فوز ترامب.