نقابة هيئة التدريس والموظفين الإداريين في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة تعلن الإضراب الشامل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
أعلنت نقابات جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة عن الأضرار الشامل ابتداءً من الاسبوع القادم في جميع الكليات، ما عدى مناقشات الماجستير والامتحانات.
جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع المشترك لمجلس نقابة هيئة التدريس والمكتب التنفيذي لنقابة الموظفين الإداريين بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة.
نص البيان .
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان نقابي رقم[ 1] صادر عن الاجتماع المشترك لمجلس نقابة هيئة التدريس والمكتب التنفيذي لنقابة الموظفين الإداريين بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة
أخوة المعاناة والصبر الطويل من أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة والموظفين الإداريين بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة:
عقدت نقابة هيئة التدريس ونقابة الموظفين الإداريين بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة اجتماعا مشتركاً للوقوف على مستجدات الوضع المعيشي لمنتسبيها بعد أن طفح الكيل بالجميع وبلغ السيل الزبى وبلغ الأنين عنان السماء ولم يبلغ الصوت أسماع الفطرة البشرية للحكومة فرغم هول الكارثة المعيشية التي لم تستثن أحد فقد كان صمت الحكومة وتجاهلها هو سيد الموقف ، لقد تبددت الآمال في معالجة مطالب النقابة الواردة في بياناتها 3 إلى 7 من العام الماضي وبيان يوليو المنصرم ٢٠٢٣م وآخرها بيان الوقفة الاحتجاجية بمعاشيق في ٢٧ أغسطس ٢٠٢٣م ولم يقتصر الأمر على ذلك بل زاد الوضع سوءا وإمعانا بالاستهتار وزيادة لمعانات الأكاديمين والموظفين الإداريين جاء قرار وزير المالية القاضي بنقل المرتبات إلى باب المساعدات والهبات بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير في محاولة ممنهجة لصرف اهتمام الأكاديمين وغيرهم من موظفي الجهاز الحكومي عن المطالبة بتحسين وضعهم المعيشي وحقهم بحياة كريمة تحفظ الحد الأدنى من كرامتهم واشغالهم بمسألة نقل الراتب إلى باب الهبات والمساعدات في خطوة من شأنها أن تعفي الحكومة من مسؤولية دفع رواتب الموظفين. وانطلاقا من من استشعارنا لخطورة ماتقوم به الحكومة ورغبة منا في الحصول على حياة كريمة تحفظ اللأكاديمي والإداري في الجامعة آدميته فإن مجلس النقابة والمكتب التنفيذي لنقابة الإداريين في الجامعات المذكورة يقف اليوم ليعترف أن حسن النوايا والتعاطي الايجابي مع بعض الوعود الحكومية في الفترة الماضية قد الحقت بالغ الضرر بالأكاديمي والموظف الإداري والمنتدب والمتعاقد والنقابة إذ تعترف بذلك فإنها تعبر عن قدرتها على تجاوز الماضي باعتباره درساً غير قابل للتكرار فمهما كان الجرح فإرادة الإنسان أقوى ومهما كانت المعوقات فزادها هو الإيمان العميق بالحق الذي نسعى لنصرته
وعليه فأننا نؤكد على مطالبنا الواردة والمفصلة في بياناتنا السابقة ونوجزها بالإتي:
١} رفض نقل المرتبات إلى بند المنح والمساعدات
٢)تحسين الوضع المعيشي بإعادة قيمةالراتب إلى ماكان عليه قبل مارس ٢٠١٥م مع مراعاة ردم الهوة برفع راتب عضو هيئة التدريس المساعدة إلى ⅔ راتب عضو هيئة التدريس
٣ ] توفير الشواغر الوظيفية لغير الموظفين من المعينين أكاديميا والإداريين إصدار الفتاوي والتعزيز المالي للفئات الأخرى
٤) صرف أراضي مخططات الجامعة لأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين الإداريين .
5-صرف العلاوات السنوية والتسويات وكافة المستحقات المالية لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم.
6-, تخصيص موازنة شهرية وبصفة دائمة لباصات نقل طلاب الجامعات ودعم سكن الطلاب وتشغيل مطابع الكتاب في جامعة عدن.
وعليه فإن نقابات هيئة التدريس والمكاتب التنفيذية لنقابة الموظفين تعلن الإضراب الشامل في جميع كليات ومراكز الجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة ابتداء من الأحد سبتمبر ٢٠٢٣م ويستثنى من ذلك اجتماعات الأقسام العلمية لمناقشة خطط رسائل الماجستير والدكتوراه والامتحانات الشاملة والامتحانات المحددة قبل هذا التاريخ٠
الزملاء الأعزاء لقد جاء قرار النقابة بعد سلسلة من التداولات والنقاشات والتي بينت في مجملها أن لا مجال للاسترخاء وأن التشرذم يغري الحكومة على التصلب تجاه المطالب وإن الخروج من نفق المعاناة المظلم لا يكون إلا بوحدة الصف
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة للحوار والمتابعة مكونة من :
١]د٠علاء سعيد عبدالملك.
٢]د٠مرعي بارباع.
٣]د٠عباس علي حسن.
د]٠اسمهان بن بريك.
٤]د٠بلعيد صالح.
٥) أ٠أديب عبدالكريم.
٦) أ٠ميرفت القباطي.
٧) زاهر هاشم الزاهر.
كما كلف الاجتماع د/ بلعيد صالح محمد ناطقاً إعلامياً رسمياً للنقابات.
كما أقر الاجتماع وضع آلية لتنفيذ الإضراب
واشترط الاجتماع أن يكون الاجتماع المشترك لنقابتي هيئة التدريس والموظفين دون سواهما هي الجهة المخولة فقط بمناقشة موضوع تعليق أو رفع الإضراب من عدمه بحسب المستجدات.
*لَبِّثْ قَلِيلًا يشهد الْهَيْجَا حَمَلْ ... لا بأس بالْمَوْت إِذَا حَانَ الْأَجَلْ*
*فأما حياة تسر الصديق .... وأما ممات يغيض العدى*
صادر عن نقابتي هيئة التدريس والموظفين جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة.
خور مكسر/ عدن.
الثلاثاء 12/ سبتمبر/ 2023م.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نقابة هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
فبراير المقبل.. إطلاق النسخة الأولى لمؤتمر يوم الطاقة بمشاركة جامعات "عين شمس - المنصورة - أسوان"
أعلن مركز التميز في الطاقة (COE/E)، باستعداده إطلاق النسخة الأولى لمؤتمر يوم الطاقة بمشاركة جامعات "عين شمس - المنصورة - أسوان".
وبحسب بيان، هذا المؤتمر الذي تنطلق نسخته الأولى في 2 فبراير المقبل، يأتي كالأب، محتضنًا أبنائه، يحيطهم بالرعاية حتى تظهر مواهبهم، فمتى وُجِدَ الأمان، ظهر الإبداع، وكذلك يفعل المؤتمر المُرتقب، يفتح ذراعيه لمراكز الأبحاث في كليات الهندسة بجامعات "عين شمس، المنصورة، أسوان" محتضنًا طلاب هذه الكليات ممن لديهم ابتكارات علمية أو أفكار يمكن تطويرها بمجال الطاقة، موفرًا لهم بيئة عمل غنية بالأليات والإمكانات التي تضمن لأبحاثهم شقّ طريقها إلى النور، حيث خطوة التطبيق على أرض الواقع، بل وبيئة عمل تُطلق سراح إبتكارات البحث العلمي في مصر.
وأضاف: "ليس بيئة العمل الغنية بالأليات والإمكانات هي فقط الضمان الوحيد لإطلاق سراح ابتكارات البحث العلمي، وإنما أيضا عوامل أخرى متمثلة في عرض المشاريع على أهل الخبرة من الأكاديميين، وأصحاب القرار من الحكومة، وأصحاب رأس المال من المستثمرين، والشركات العالمية، وهو ما يوفره مؤتمر يوم الطاقة حيث سيجتمع فيه كل هؤلاء".
تفاصيل المؤتمر الذي ينطلق في نسخته الأولى 2 فبراير المقبل، اطّلع عليها موقع الفجر، في اجتماع بالصحفيين نظمه مركز التميز في الطاقة (COE/E)، اليوم، وهو مركز ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والذي تقوم بتنفيذه جامعة ولاية أريزونا بالشراكة مع جامعات عين شمس، والمنصورة، وأسوان.
حسب مسئولي التميز في الطاقة (COE/E)، يهدف مؤتمر "يوم الطاقة" إلى إيجاد رؤى مبتكرة لتطوير منظومة الطاقة في مصر، ودعم بناء القدرات في المؤسسات المصرية للتعليم العالي، لتشجيع الابتكار، وكذلك التحديث في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وسيناقش المؤتمر موضوعات متنوعة مثل التحول في مجال الطاقة، وتحدياته، وفرصه، ودور التكنولوجيا ومراكز الأبحاث في تطوير التعليم الأكاديمي، وتأثير البحوث الأكاديمية المتعلقة بالطاقة على دعم تطور الصناعة.
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر منصّة غنية بممثلين عن مؤسسات رائدة من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك جمعية مطوري الطاقة الشمسية في بنبان، وشركة طاقة مصر، وأكوا باور، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها.
وبحسب أحمد حسام، مدير الصناعة والشراكات ومنسق يوم الطاقة بـ COE/E، سيكون المؤتمر فرصة فريدة لعرض الابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، ومناقشة التحديات، والفرص، التي تواجه هذا القطاع.
وقد خصص مركز التميز في الطاقة، حسب أ.د. مصطفى مرعي، المستشار الفني للمركز، وأستاذ هندسة القوى والآلات الكهربية بكلية الهندسة في جامعة عين شمس، مبلغ 200 مليون جنيه مصري، لدعم الأبحاث التطبيقية المصرية، بالتعاون مع الباحثين من جامعة ولاية أريزونا الأمريكية، و50 مليون جنيه مصري للمعدات التقنية المتطورة، لإنشاء مختبرات حديثة بالجامعات المصرية الشريكة، تدعم التدريس العملي، والبحث العلمي المتطور في مجالات الطاقة.
وقال أستاذ هندسة القوى والآلات الكهربية بكلية الهندسة في جامعة عين شمس، إن المؤتمر المُرتقب يؤكد على أهمية التعاون بين القطاع العام، والقطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي، لدعم وتطوير مشاريع التحول في مجال الطاقة، ومشاريع الطاقة المتجددة والمستدامة.
وقال أ.د. سيفي كياعي، مدير مشروع COE/E وأستاذ بكلية الهندسة الكهربائية والطاقة وهندسة الحاسوب في جامعة ولاية أريزونا، إن المؤتمر يمثل منصة استراتيجية لتسليط الضوء على الجهود المبذولة في دعم تحول الطاقة في مصر، بما يحقق هدفها الطموح بتوليد 42% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2035.
وأكدت داليا الطيب، المدير الإقليمي لـCOE/E في مصر، قدرة مصر على المنافسة العالمية في مجال الابتكارات العلمية، لافته في ذلك إلى أن مركز التميز في الطاقة أرسل 60 طالبًا من طلاب الهندسة بجامعات (عين شمس، المنصورة، أسوان) وذلك للدراسة في جامعة ولاية أريزونا، لتأتي النتائج مؤكدة على قدرة مصر في مجال البحث العلمي:" أعلى 5 طلاب حصدوا أعلى الدرجات في جامعة أريزونا كانوا من الطلاب المصريين".
ويركز مركز التميز في الطاقة جهوده على تعزيز التعاون بين المجتمع الأكاديمي، وقطاع الصناعة، وصناع القرار، من خلال الشراكة مع الجامعات المصرية، والخبراء المهنيين، والمُصنّعين.
ويهدف المركز إلى بناء جسور بين مختلف الجهات المعنية، وتعزيز الحوار الذي يمكن أن يؤدي إلى التنفيذ العملي للأبحاث، والابتكارات، في هذا المجال، وسيكون مؤتمر "يوم الطاقة" حسب المدير الإقليمي للمركز في مصر، منصة لتسليط الضوء على إنجازات المركز في دعم الاقتصاد المصري، من خلال مشاريع مبتكرة، مثل تحسين تقنيات كفاءة الطاقة، واستغلال مستدام الطاقة الشمسية، وتحويل النفايات إلى مصادر طاقة متجددة.