نقيب الصحفيين: تعيين الزملاء في المؤسسات القومية أصبح "قضية مطروحة"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن أنه أعد حصرًا بكل الزملاء الذين لا يحصولون على بدل التدريب والتكنولوجيا في النقابة، وأنه طالب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتغيير قواعد صرف البدل، وصرفه للزملاء؛ استنادًا إلى الحكم القضائي الصادر الذي يقول إن البدل حقٌ لجميع الزملاء ولصيق بالعضوية باستثناء المسافرين.
وأضاف في لقاء مع محرري الملف، أن عدد هؤلاء الزملاء ليس كبيرًا، وأن كل زميل يعمل صحفيًا حرًا، أو يعمل في مكاتب الصحف العربية أو الأجنبية هنا أو العاملين في الوكالات، يستحقون بدل التدريب والتكنولوجيا.
وأضاف أنه لا منع لإعانات البطالة، ولكن سيكون هناك تنظيم لصرفها من خلال المراجعات التي تحدث كل فترة، وهذا أمر طبيعي.
وبشأن تعيين المؤقتين في الصحف القومية، أكد نقيب الصحفيين أن الشيء الإيجابي في هذا الأمر أنها صارت قضية ومعركة مطروحة، موضحًا أنه تحدّث عن هذه القضية داخل جلسات الحوار الوطني مرتين، وكذلك تحدث مع مجلس الوزراء، والهيئة الوطنية للصحافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
أعلن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، المعارض للنظام الإيراني، أنه طهران تعمل بشكل سري على تطوير رؤوس نووية لصواريخ قادرة على استهداف أوروبا.
وبحسب موقع "إيران إنترناشونال" المعارض، فقد أكد "المجلس الوطني للمقاومة" في مؤتمر صحافي في واشنطن أن النظام الإيراني ينتج رؤوسا نووية لصواريخ تعمل بالوقود الصلب ويصل مداها إلى أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر، وذلك في موقع صواريخ شاهرود شمال شرقي البلاد.
وقالت المعارضة إنها حصلت على المعلومات من شبكة في الداخل الإيراني.
وأضافت المعارضة الإيرانية، أن منشأة صواريخ أخرى قرب سمنان، تعمل على إنتاج صواريخ تعمل بالوقود السائل وقادرة على حمل رؤوس نووية.
وفقًا لـ"المجلس الوطني للمقاومة"، فإن منظمة الأبحاث الدفاعية المتقدمة (سبند) تركز بشكل خاص على تطوير رؤوس نووية للصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب من نوع "قائم-100"، والتي يتم نشرها في موقع شاهرود وتتمتع بمنصات إطلاق متحركة.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة الجزيرة التلفزيونية في مقابلة بثتها الجمعة إن إيران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي مستعينا بمترجم أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوما عسكريا على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
تزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.