بايدن يعزي ضحايا الفيضانات ويُعلن عن مساعدات مالية طارئة لليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن تعازيه في الفيضانات الكارثية بليبيا، وأكد أن الولايات المتحدة قررت إرسال أموال مخصصة للطوارئ إلى منظمات الإغاثة، وتنسق مع السلطات الليبية والأمم المتحدة لتقديم الدعم بعد الفيضانات التي أودت بحياة ما يزيد على ألفي شخص، وأدت لفقدان ما لا يقل عن 10 آلاف آخرين.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إن بلاده تقوم بتقييم عروض المساعدات الدولية لتحديد المطلوب وفقا لما تقتضيه الضرورة ولضمان التنسيق في جهود الإنقاذ بعد أن تسببت فيضانات في مقتل ما لا يقل عن 2000 شخص.
وأضاف أن هناك عروضا عديدة للمساعدة لكن بلاده لن تقبل إلا المساعدات الضرورية.
يأتي هذا بينما قال مدير مستشفى في مدينة درنة الليبية لوكالة "رويترز" اليوم الثلاثاء، إن عدد الأشخاص الذين قتلوا بسبب الفيضانات الكارثية في المدينة بلغ 2200 شخص.
وأضاف مدير المستشفى أن 1700 لقوا حتفهم في إحدى المنطقتين بالمدينة، وقتل 500 في الأخرى.
هذا وأفاد أسامه علي الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ التابع لوزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية بأن الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة في شرق ليبيا أسفرت عن مقتل أكثر من 2300 شخص.
وأوضح الناطق باسم الجهاز الذي ينتشر فريق تابع له في درنة منذ الاثنين، أن الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال خلّفت كذلك نحو 7000 جريح، في حين ما زال أكثر من 5000 آخرين في عداد المفقودين.
ولم يتم التأكد بعد من الحصيلة الإجمالية لضحايا هذه الكارثة لكن السلطات في شرق ليبيا تتحدث منذ الاثنين عن "آلاف" القتلى والمفقودين.
يأتي هذا بينما قال المجلس النرويجي للاجئين إن "قرى بأكملها غمرتها المياه، وما زال عدد القتلى يرتفع".
وأضاف "عانت المجتمعات المحلية في كل أنحاء ليبيا سنوات من الصراع والفقر والنزوح. ستؤدي الكارثة الأخيرة إلى تفاقم الوضع بالنسبة إليهم. ستنهك المستشفيات والملاجئ".
هذا واكتشف عمال الطوارئ مئات الجثث أثناء إزالة الحطام في مدينة درنة بشرق ليبيا، اليوم الثلاثاء، ويخشى أن يرتفع عدد القتلى مع وجود 10000 شخص ما زالوا في عداد المفقودين بعد أن دمرت مياه الفيضانات السدود وجرفت أحياء بأكملها في المدينة.
وبدأت المساعدات الخارجية للتو الوصول إلى درنة، اليوم، بعد أكثر من 36 ساعة من وقوع الكارثة.
وقع الدمار في درنة ومناطق أخرى من شرق ليبيا مساء الأحد، عندما ضربت عاصفة سواحل البحر المتوسط.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا بايدن أمريكا الفيضانات فيضانات ليبيا
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.