تسبب مضاعفات كثيرة .. هؤلاء ممنوعون من تناول حلاوة المولد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تعد حلاوة المولد من أشهر العادات الشائعة في مصر وبعد البلاد العربية التي يتم تناولها وشرائها خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
ولكن بعض الأشخاص يمكن أن يتعرضوا لمشاكل صحية كبيرة عند الإكثار من حلاوة المولد أو حتى تناولها بالكميات المعتدلة بل هناك بعض الأشخاص ممنوعون من تناولها نهائيا
. أمراض خطيرة تصيبك بسبب المشروبات الغازية
وقال دكتور مروان سالم، اخصائي التغذية العلاجية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الاخباري أهم الفئات الممنوعة من تناول حلاوة المولد
وإليكم قائمة الأشخاص الممنوعون من حلاوة المولد النبوي سواء من كل الأنواع أو بعضها ، وهم:
مرضى أنيميا البقول ممنوعين من السمسية والحمصية وحلوى المكسرات
مرضى السكري ممنوعين من الملبن نهائيا ومسموح لهم بقطعة صغيرة من الأنواع الأخرى من حلوى المولد
مرضي المعدة والقولون خاصة الاضطرابات الحادة أو الأورام الحميدة أو السرطانية
مرضى السمنة وزيادة الدهون الثلاثية وأصحاب الوزن الزائد ومن لديهم معدل الحرق منخفض
من يعانون من أمراض الكلى بشكل مزمن او قوى ممنوعون من حلاوة المولد
من لديهم جينات سرطان أو التاريخ الوراثى فهم أكثر عرضة للمرض والسكريات تزيد من مخاطر الإصابة
المصابين ب أمراض الفم اللثة والأسنان وضعف طبقة المينا
مرضى النقرس ممنوعين من أن أنواع حلاوة المولد التى بها الفول والحمص وجميع المكسرات
من يعانون من شيخوخة مبكرة وعلامات التجاعيد عليهم الحد من حلاوة المولد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلاوة المولد الاحتفال بالمولد النبوي الدهون الثلاثية التجاعيد الممنوعون المولد النبوي المولد النبوي الشريف حلاوة المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لبكتيريا بالأمعاء أن تؤدي إلى إدمان الطعام وزيادة الوزن؟
كشفت دراسة حديثة أن أنواعا معينة من بكتيريا الأمعاء قد تزيد من خطر الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن، حسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
وأظهرت الدراسة التي شملت 88 شخصا، بعضهم لديه إدمان على الطعام، بالإضافة إلى مجموعة من 103 فئران، بما في ذلك بعضها التي لديها عادة الإكثار من تناول الطعام، وجود مستويات متشابهة لنوعين من البكتيريا في الأمعاء أحدهما ضار والآخر مفيد.
ووجد الباحثون أن الأشخاص والفئران الذين يعانون من أعراض إدمان الطعام لديهم أنماط متشابهة لبكتيريا الميكروبيوم (البكتيريا المعوية) التي كانت مختلفة عن الأشخاص والقوارض الذين لديهم علاقة صحية مع الطعام.
واكتشف الباحثون في الدراسة التي نشرت بمجلة "Gut"، أنه عند زيادة مستويات نوع من البكتيريا المفيدة المسمى "بلوتيا"، فإن بإمكانهم منع تطور سلوكيات الإدمان على الطعام لدى الفئران.
ونقلت الشبكة عن المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في جامعة "بومبيو فابرا" في برشلونة بإسبانيا، إلينا مارتن غارسيا، قولها إن هذه الاكتشافات الجديدة "مهمة للغاية لأنها تظهر أن هذا النوع من البكتيريا يحمي بالفعل من تطور إدمان الطعام القهري".
وفي حين أن إدمان الطعام لا يُعتبر تشخيصا رسميا، وفق الشبكة، يُدرك الباحثون عموما أن بعض الأشخاص يواجهون صعوبة في التحكم باستهلاكهم للأطعمة المصنعة، مثل الحلوى والوجبات الخفيفة.
وستقوم التجارب المستقبلية التي يجريها الفريق البحثي الذي قام بالدراسة، باستكشاف ما إذا كانت زيادة مستويات بكتيريا "بلوتيا" لدى البشر قد تساعد في الحد من الإفراط في تناول الطعام أسوة بالفئران، حسب الشبكة.
هل "تتحدث" الأمعاء مع الدماغ؟على الرغم من أن الباحثين ليسوا متأكدين تماما من كيفية قيام البكتيريا بحماية الجسم من تطوير اضطراب الأكل القهري، فإن لديهم بعض النظريات بهذا الشأن، إذ تقول غارسيا: "نعتقد أن الأمعاء تتحدث مع الدماغ. وقد يؤدي ذلك إلى تغيير وظيفة بعض مناطق الدماغ، مثل قشرة الفص الجبهي، التي تشارك في ضبط النفس".
فيما تقول المديرة المشاركة بمركز ابتكار "الميكروبيوم" في جامعة فاندربيلت الأميركية، ماريانا بيندلوس: "لقد أصبح العلماء يقدرون بشكل أكبر كيف يمكن للميكروبات في الأمعاء أن تؤثر على الصحة والسلوك".
وتضيف لـ"إن بي سي نيوز"، أن "العلاقة بين الأمعاء والدماغ هي موضوع ساخن للغاية في الوقت الحالي".
ومع ذلك، تقول بندلوس: "في حين أظهر مؤلفو الدراسة وجود ارتباط بين أنواع معينة من البكتيريا والإفراط في تناول الطعام، إلا أن البكتيريا قد لا تكون السبب المباشر للمشكلة".
بدوره، يقول الأستاذ المساعد في مستشفى بريغهام بكلية الطب بجامعة هارفارد، دانيال وانغ، إن أبحاثا سابقة ربطت البكتيريا في "الميكروبيوم" بعدد من الأمراض.
وفي يونيو الماضي، نشر وانغ ومجموعة من الباحثين، دراسة في مجلة "Nature Medicine" تربط أنماطا معينة من البكتيريا في الأمعاء بخطر أعلى للإصابة بالسكري.
ويقول وانغ: "هذه دراسة جديدة ومثيرة للاهتمام للغاية. واكتشافهم الرئيسي، الذي يربط الميكروبيوم بإدمان الطعام، هو مجال لم يتم استكشافه بشكل كاف".