كشف المتحدث باسم جهاز الإسعاف الليبي أسامة علي، عن أن هناك عملية بحث واسعة وشاملة عن المفقودين في مدينة درنة، بعد الكارثة التي سببتها العاصفة دانيال، موضحًا أن عدد ضحايا العاصفة في درنة قارب على 3 آلاف شهيد، و5 آلاف مفقود، و7 آلاف جريح، في سابقة هي الأولى من نوعها.

أعداد كبيرة من المفقودين

وقال «علي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسؤوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن هناك أعدادا كبيرة من المفقودين والضحايا بسبب العاصفة دانيال المدمرة، مشيرًا إلى أن هناك زحاما أمام مداخل ومخارج مدينة درنة بسبب محاولات الأهالي للاطمئنان على ذويهم.

ثلاجات الموتى مكتظة

أضاف أن هناك مبان تتكون من 6 طوابق جرفت بالكامل، كما أن البحر التهم عائلات وأسر بكامل، ورائحة الموت تفوح في كل أنحاء درنة الليبية.

وتابع: «المستشفيات الليبية تعمل بكامل طاقتها لعلاج الجرحى والمصابين، كما أن ثلاجات الموتى مكتظة عن بكرة أبيها، وجرى وضع الجثث أمام المستشفيات ومن يتعرف على أي جثة يأخذها لدفنها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسعاف الليبي ليبيا أحمد موسى على مسئوليتي دانيال

إقرأ أيضاً:

عاد بعض الأموات مؤخرا.. حراك عراقي حول المفقودين في سوريا - عاجل

بغداد اليوم-ديالى

أثار عودة بعض المفقودين من العراقيين في سوريا الجدل حول إمكانية العثور على العشرات من الاحياء في سجون ومعتقلات التنظيمات المسلحة، بعدما اثارت قصص بعضهم احياء التفاؤل لدى عوائل فقدت الامل بعودة ابنائها منذ اكثر من 13 سنة.

وقال عبد الوهاب حسن قريب شاب فقد اثره في محيط دمشق قبل اكثر من 12 سنة في حديث ل "بغداد اليوم"، إنه "يتابع كغيره قصص عودة بعض المفقودين من العراقيين ممن تم احتجازهم من قبل تنظيمات سورية، والان تم اطلاق سراحهم  وربما يكون بعضهم مسجون في سجون نظام الاسد، المهم لدينا انهم احياء".

وأضاف أن "قريبه فقد اثره قبل اكثر من 12 سنة، ولا نعلم مصيره لانه تواجد في منطقة ملتهبة انذاك، ولا نعرف هل قتل او هو محتجز في سجون او معتقلات، لان ما رصدناه من قصص يعطينا الامل بإمكانية ان يعود الأموات مرة اخرى".

فيما دعا رئيس حراك ديالى الشعبي عمار التميمي الى ضرورة التحرك من قبل بغداد لكشف مصير كل المفقودين من العراقيين في سوريا قبل 2011 وما بعدها، من خلال تدوين معلومات تفصيلية عنهم من اجل امكانية العثور على بعضهم، خاصة وان عودة  البعض مؤشر ايجابي".

وأوضح أن "البحث على مفقودين من العراقيين يقع على عاتق الحكومة ونامل ان يكون هناك تحرك بهذا الاتجاه من اجل طمأنة الأهالي، خاصة وان اجمالي المفقودين غير واضح لكن الاعداد ربما بالعشرات على مستوى البلاد".

احمد حسن خبير امني أشار الى أن "العشرات من العراقيين ممن قاتلوا في صفوف فصائل مسلحة خلال معارك دمشق وغيرها فقد اثرهم وكل التوقعات بانهم ربما قتلوا في مواجهات مع المجاميع المسلحة السورية لكن بعضهم عاد مؤخرا وفق ما رصدت منصات التواصل ولا يعرف كيف تمت عودتهم هل باتفاق غير معلن مع بغداد في زيارة الوفد الحكومي الاخير ام انهم خرجوا من معتقلات سرية للنظام".

وأضاف أن "ملف هولاء انساني وربما يتم العثور على احياء من بين قوائم المفقودين، وهذا الامر يحتاج الى تعاون وبحث دقيق لمعرفة اسماء من فقدوا في تلك الحقبة سواء اكانوا مقاتلين او حتى مدنيين بسطاء".

مقالات مشابهة

  • الحصادي: مدينة درنة تستقبل عام 2025 بالتفاؤل والأمل
  • تمديد حالة الطوارئ بكامل الأراضي التونسية
  • الأنبا دانيال يفتتح يوبيل الرجاء بكاتدرائية أم المحبة الإلهية بأسيوط
  • عاد بعض الأموات مؤخرا.. حراك عراقي حول المفقودين في سوريا - عاجل
  • الأب بطرس دانيال ناعيا بشير الديك: من ألمع كتّاب السيناريو والحوار
  • توقيع "ثلاجة الموتى" في المكتبة الوطنية بعمَان
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [ 128 ]
  • كرموس: أعضاء مجلسي النواب والدولة يجتمعون قريبًا في درنة
  • الخارجية الليبية تنعى ضحايا حادثة تحطم طائرة كورية بمطار “موان الدولي”
  • المطران إلياس عودة: الطغاة في تاريخ الحروب أوقعوا آلاف الأبرياء ضحايا لمصالحهم