مجلس قطر للتطوير والبحث والابتكار ووزارة البيئة يعلنان عن بدء برنامج بحثي خاص بالبيئة والمناخ
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، اليوم، عن بدء برنامج بحثي خاص بالبيئة والتغير المناخي، بالشراكة مع وزارة البيئة والتغير المناخي.
وذكر مجلس قطر للبحوث، في بيان، أن هذا البرنامج البحثي، الذي يستمر حتى 14 نوفمبر المقبل، يهدف إلى مواجهة التحديات البيئية في دولة قطر، وتعزيز جهود مكافحة التغير المناخي من خلال البحث العلمي والتطوير والابتكار.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور هشام صابر المدير التنفيذي لمكتب برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، التزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بتعزيز التميز البحثي والابتكار الذي يلبي احتياجات دولة قطر والعالم، معربا عن أمله في تلقي مقترحات بحثية رائدة من شأنها أن تقدم مساهمة كبيرة في الاستدامة البيئية ومكافحة تغير المناخ.
من جانبه، قال المهندس حسين الكبيسي، مفوض مكتب البحوث بوزارة البيئة والتغير المناخي: "إن الشراكة بين مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ووزارة البيئة والتغير المناخي، تعد خطوة مهمة إلى الأمام، حيث نهدف إلى تحفيز الابتكار والبحوث التي ستقودنا نحو مستقبل أكثر اخضرارا لقطر والعالم، وذلك في إطار التزامنا ببناء مستقبل مستدام".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار البیئة والتغیر المناخی والتطویر والابتکار
إقرأ أيضاً:
أستراليا تشهد ثاني أكثر صيف حرارة في تاريخها بسبب التغير المناخي
شهدت أستراليا ثاني أكثر صيف حرارة على الإطلاق خلال موسم 2024-2025، حيث ارتفعت درجات الحرارة بمعدل 1.89 درجة مئوية فوق المتوسط طويل الأجل، وفقًا لبيانات مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي.
تأتي هذه الموجة الحارة بعد ثاني أكثر شتاء حرارة وأشد ربيع حرارة مسجل في تاريخ أستراليا، مما يشير إلى اتجاه تصاعدي واضح في درجات الحرارة. وشهدت البلاد ثاني أشد شهر يناير حرارة وثالث أكثر شهر ديسمبر دفئًا على الإطلاق.
ووفقًا للبيانات، لم يكن هناك سوى صيف واحد أكثر حرارة من هذا، وهو صيف 2018-2019، الذي سجل ارتفاعًا بمعدل 2.11 درجة مئوية فوق المتوسط. ومنذ عام 2010، كانت معظم فصول الصيف أكثر حرارة من المعدل الطبيعي، باستثناء عامي 2011 و2001.
ما يثير القلق بشكل خاص هو أن هذه الحرارة الشديدة جاءت رغم ظهور ظروف شبيهة بظاهرة "لا نينيا" في المحيط الهادئ، والتي عادةً ما تكون مرتبطة بطقس أكثر برودة. ومع ذلك، سجلت جميع مناطق أستراليا درجات حرارة يومية ضمن أعلى ست مستويات على الإطلاق.
على مستوى الولايات، كان متوسط درجات الحرارة في جميع الولايات الأسترالية ضمن أعلى عشر درجات حرارة مسجلة. وسجلت ولاية أستراليا الغربية أكثر صيف حرارة لها على الإطلاق، مع ارتفاع درجات الحرارة الليلية إلى مستويات قياسية.
رغم أن معدلات هطول الأمطار خلال الصيف كانت أقل من المعدل بقليل، إلا أن مناطق مثل جنوب أستراليا والإقليم الشمالي شهدت جفافًا واضحًا. ومن المتوقع أن تشهد مناطق شمال ووسط كوينزلاند طقسًا أكثر جفافًا خلال الخريف، في حين قد يكون الشمال الغربي أكثر رطوبة.
مع استمرار تسجيل درجات حرارة قياسية، تبدو أستراليا في مواجهة مستقبل مناخي غير مسبوق، يتطلب استراتيجيات عاجلة للحد من الانبعاثات وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري قبل أن تتحول التغيرات المناخية إلى كوارث لا يمكن التحكم بها.