أمين الفتوى يوضح الصيغة الأدق للتشهد في ختام الصلاة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنَّ المسلم في ختام صلاته يقول التشهد، وفقا لما علمنا إياه النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، وهو حديث عظيم مع الله سبحانه، ومع رسوله الكريم أيضا.
التشهد في الصلاةوأضاف «عبد السميع»، خلال حلقة اليوم من برنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ التشهد في الصلاة يتوجه فيه المسلم بالتحية والشهادة لله ورسوله، بقوله: «التحيات لله والصلوات المباركات الطيبات لله سبحانه، اللهم صل على سيدنا محمد، إلى آخر صيغة التشهد».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنَّه ورد العديد من صيغ التشهد، بينما أصحها ما ورد عن سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ورواها البخاري ومسلم وأصحاب السنن، حيث يقول ابن مسعود: «علمني النبي صلى الله عليه وسلم، صيغة التشهد ويده بيدي، أي أمسك الرسول بيد ابن مسعود وعلمه صيغة التشهد».
واستطرد «عبد السميع»، موضحاً صيغة التشهد في ختام الصلاة عن ابن مسعود: «التحيات لله والصلوات الطيبات والمباركات لله، أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد».
التشهد في ختام الصلاة كأنه حوار مع اللهكما أشار إلى بعض الروايات التي تقول «التحيات المباركات»، وروايات أخرى تقول: «التحيات المباركات الطيبات»، موضحاً أنها كلها جائزة إنما الصيغة الأولى التي وردت في السنة وعن سيدنا ابن مسعود هي أصح الصيغ التي وردت في السنة وينبغي أن نقولها، وبعض الفقهاء تكلموا أن هذه الصيغة فيها حوار، وكأني أقول لله سبحانه قبل الخروج من الصلاة: «أنا أسلم وأحيي الذات العلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التشهد أحكام الصلاة سیدنا محمد التشهد فی فی ختام
إقرأ أيضاً:
أعظم صيغة للاستغفار: كيف تجد الراحة والطمأنينة في كلمات بسيطة
الاستغفار هو أحد أهم الأفعال التي يوصي بها الإسلام للتوبة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وهناك صيغة تعتبر أعظم صيغة للاستغفار وقد ثبتت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي ذكر فيها معاني التوبة والندم على الذنوب مع الاعتراف بعظمة الله وقدرته.
سيد الاستغفارومن أعظم الصيغ التي وردت في الحديث النبوي الشريف هي "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت". هذه الصيغة
الاستغفار في الإسلام: باب للرحمة والمغفرةيعتبر الاستغفار بمثابة مفتاح للرحمة والمغفرة في الإسلام. فالإنسان معرّض للذنوب والخطايا في حياته اليومية، ولكن الاستغفار يشكل وسيلة لتطهير النفس والرجوع إلى الله. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على كثرة الاستغفار في الكثير من الأحاديث، مثل قوله: "من قال استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه، غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر".
أهمية صيغة الاستغفار الكبرىالصيغة المذكورة في الحديث النبوي الشريف تعتبر من أعظم صيغ الاستغفار لأنها تجمع بين العديد من عناصر التوبة. فهي تبدأ بالاعتراف بأن الله هو الخالق والمتحكم في كل شيء، وتؤكد على العهد والوعود بين العبد وربه، مع التوبة والاعتراف بالذنوب. وتختم بالدعاء للمغفرة، مُعبرًا عن شعور العبد بعدم القدرة على مغفرة ذنوبه إلا من خلال رحمة الله.
الاستغفار كوسيلة للتجديد الروحييعتبر الاستغفار أيضًا وسيلة رائعة للتجديد الروحي والنفسي، فهو يساعد في تطهير القلب من الذنوب والأعباء النفسية التي قد تؤثر على حياة الفرد. وكثيرًا ما يشعر المسلم بالراحة والطمأنينة بعد الاستغفار، خاصة عندما يتوجه بكلمات هذه الصيغة المباركة إلى الله بكل صدق وإخلاص.
الاستغفار هو طريق مباشر للراحة النفسية والمغفرة الإلهية. تذكر دائمًا أن لا شيء يعادل شعور العبد حين يعود إلى ربه بكلمات الاستغفار، خاصة إذا كانت تلك الكلمات متوافقة مع أعظم صيغة ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم.