أدى أهالي اسمو العروس بديرمواس جنوب المنيا، صلاة الغائب على الشهيد الثاني بالقرية  "أحمد محمد " الذي لقى مصرعه جراء إعصار دانيال الذي أودي بحياة الآلاف في مدينة درنة بليبيا بالمسجد الكبير بالقرية وسط حالة من الحزن التي سيطرت على الأهالي.

ويعد الشهيد أحمد محمد  هو الشهيد الثاني بعد أن أدى أهالي القرية ذاتها صلاة الغائب أيضًا على جثمان الشهيد أحمد نجاح عبد السلام الذي توفي أيضا جراء إعصار دانيال في مدينة درنة بليبيا.

محافظ المنيا يبحث مع مؤسسة بنك الطعام المصرى سبل دعم صغار المزارعين قافلة طبية توقع الكشف مجانا على 1903 حالات بقرية بني قمجر في المنيا

فيما نعي البعض من أصدقاء الشهيد أحمد محمد أحمد  وجيرانه على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك شهيد لقمة العيش.

وفى هذا السياق أكد أهالي قرية اسمو العروس، أن أحمد سافر الي ليبيا من أجل البحث عن الرزق ويتمتع بحسن الخلق والطيبة.

وعلى جانب آخر،أكد نجل عمومته، أن نبأ وفاته جراء إعصار دانيال الذي أودي بحياة الآلاف، في مدينة درنة بليبيا، وصل إلينا قبل ساعات قليلة مشيراً إلى أنه تم دفن جثة الشهيد الثاني في ليبيا.

وفي سياق متصل قال عصام أبوزريبة وزير الداخلية في حكومة شرق ليبيا تعليقا على إعصار دانيال الذي ضرب البلاد أن : «الوضع مأساوي» وان التقارير الإعلامية الليبية، تقول أن يكون ما يصل إلى 2000 شخص قد لقوا حتفهم بعد أن تسببت العاصفة دانيال في هطول أمطار غزيرة وفيضانات شديدة في شمال شرق ليبيا.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي في الشرق أحمد المسماري، أن هناك ما بين 5000 إلى 6000 شخص في عداد المفقودين في مدينة درنة الأكثر تضررا والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 100000 نسمة ووفقًا لتقرير «فوكس نيوز» قد يكون عدد الوفيات أعلى من ذلك بكثير، وقد يستغرق الأمر أسابيع لمعرفة حجم الخسائر.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعصار دانيال الشهيد أحمد محمد جنوب المنيا ديرمواس شهيد لقمة العيش موقع التواصل فی مدینة درنة إعصار دانیال

إقرأ أيضاً:

80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى

أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس  بأن نحو  ( 80) الف مصلي ادوا صلاة الجمعة الثانية من شهر  رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصي  المبارك.

وكانت حركة المقاومة الفلسطينية- حماس أكدت أن استمرار الاحتلال في عدوانه وإجراءاته التعسفية التي تستهدف التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، خلال شهر رمضان المبارك، ومنع اعتكاف المصلين ليلة الجمعة للمرة الثانية في المسجد الأقصى، يشكّل تصعيدًا خطيرًا في حربه الدينية، واستهدافًا ممنهجًا لشعائر المسلمين، وإمعانًا في عمليات التهويد التي تطال القدس والمقدسات.

وقالت الحركة في بيان لها، إن ممارسات الاحتلال بحق أرضنا ومقدساتنا وشعبنا، وما يتعرض له المقدسيون من عمليات تنكيل متصاعدة، خاصة خلال شهر رمضان، في ظل إطلاق العنان للمستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات، يستوجب موقفًا إسلاميًا حازمًا يردع حكومة الاحتلال المتطرفة عن غطرستها واستهتارها بمشاعر المسلمين ومقدساتهم.

وفي نهاية البيان؛ دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني  في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، وعمارة رحابه بالرباط والاعتكاف، وعدم الرضوخ لإجراءات الاحتلال وقيوده، والاستمرار في حماية الأقصى من دنس المستوطنين ومخططات التهويد الممنهجة.
 

مقالات مشابهة

  • نحو 130 ألف فلسطيني يؤدون صلاة التراويح في المسجد الأقصى
  • فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة
  • إعصار قمعي يضرب مدينة أبها.. فيديو
  • فيديو.. 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية برمضان في الأقصى
  • 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى
  • 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى
  • 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في الأقصى / فيديو
  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي احتفالات بيوم الشهيد.. فيديو
  • 100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الثاني عشر من شهر رمضان بالمسجد الأقصى