ابن شقيق بليغ حمدي: ألحانه موجودة في الشارع رغم مرور 30 سنة على رحيله
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عرض برنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية دينا الوكيل، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «30 عاما على رحيل مبدع الموسيقى بليغ حمدي.. تفاصيل حياة الموسيقار الراحل يرويها ابن شقيقه».
ألحان بليغ حمدي خالدةوقال تامر حمدي، ابن شقيق الموسيقار بليغ حمدي، إنه يشعر بالسعادة والفخر عندما يتحدث عن بليغ حمدي، متابعا: «احنا بنتكلم في الذكرى الـ30 وهو موجود لسه، هو رحل فعليا بجسده، لكن ألحانه موجودة في الشارع أو في قهوة أو في تاكسي، أنا شايفه موجود معانا كل يوم».
وأضاف «حمدي»، أن الموسيقار بليغ حمدي كان يتعامل مع الموسيقى ليس كأغنية ولكن كفكرة، متابعا: «نلاقي الجمل الموسيقية موجودة وتقدم بطرح جديد وفكرة جديدة ودة الخلود».
لم يتقاض أجرا على الألحان الوطنيةوتابع: «بليغ حمدي عمل أكتر من 20 أو 30 لحن وطني، ولم يحصل على أي أجر للحن أو تأليف كلمات الأغاني الوطنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بليغ حمدي الموسيقار بليغ حمدي الألحان الأغاني الوطنية بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.
وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.
وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.
في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.
وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.
أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.
وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.
وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.
كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.
وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."