بايدن يعلن عن مساعدات مالية طارئة إلى ليبيا في أعقاب الفيضانات المدمرة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن واشنطن سترسل مساعدات مالية طارئة لليبيا في أعقاب الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مناطق في شرق البلاد وأدت إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.
وقال بايدن: "قررنا إرسال أموال مخصصة للطوارئ إلى منظمات الإغاثة الليبية"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تنسق مع السلطات الليبية والأمم المتحدة لتقديم الدعم.
Statement from President Joe Biden on the Flooding in Libya
Jill and I send our deepest condolences to all the families who have lost loved ones in the devastating floods in Libya. In this difficult hour, the United States is sending emergency funds to relief organizations and…
وأعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، في وقت سابق، أن سفارة الولايات المتحدة أصدرت إعلانا رسميا عن الاحتياجات الإنسانية وهو ما سيسمح بالتمويل الأولي الذي ستقدمه واشنطن لدعم جهود الإغاثة في ليبيا.
كما أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن تنسق مع شركاء الأمم المتحدة والسلطات الليبية بشأن كيفية مساعدة جهود الإغاثة المستمرة، معبرة عن تعاطفها وتعازيها للمتضررين من الفيضانات المدمرة في ليبيا.
المبعوث الخاص السفير نورلاند: "أطلقت سفارة الولايات المتحدة اليوم اعلانا رسميا لحالة طوارئ إنسانية تجاوبا مع الفيضانات الكارثية في ليبيا. سوف يسمح اعلان الطوارئ الإنسانية بتمويل مبدئي تقدمه الولايات المتحدة لمعاضدة جهود الإغاثة في ليبيا. نحن ننسق مع شركائنا من الأمم المتحدة…
— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) September 12, 2023وفي وقت سابق، أفاد مراسل RT في ليبيا بأنه تم دفن ما يقارب 4000 جثة من ضحايا السيول في مدينة درنة المنكوبة جراء العاصفة "دانيال"، منها 3650 في مقابر جماعية، و350 في مقبرة مرتوبة.
إقرأ المزيدوذكر المراسل أن عمليات الدفن أجريت تحت إشراف الجهات المختصة من الوحدات العسكرية والهلال الأحمر.
هذا، وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا بشكل هائل في ظل وجود 10 آلاف مفقود.
وضربت العاصفة "دانيال" شرق ليبيا يوم الأحد لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم إعلان حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.
وأعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيان درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة، بسبب السيول التي اجتاحتها.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الليبية البيت الأبيض الحوادث الكوارث المياه بنغازي جو بايدن فيضانات كوارث طبيعية مساعدات إنسانية واشنطن وفيات الولایات المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟»، تناولت القناة التطورات الأخيرة المتعلقة بالصراع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حيث أعلنت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاقين منفصلين مع كل من روسيا وأوكرانيا لوقف الهجمات البحرية واستهداف منشآت الطاقة في موسكو.
ووفقًا للتقرير، يُعد هذان الاتفاقان أول التزامين رسميين من الطرفين المتحاربين منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يسعى ترامب بشكل مكثف لإنهاء الحرب وتعزيز التقارب مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف كييف ودول أوروبية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الأمريكي مع روسيا يتجاوز الاتفاق المبرم مع أوكرانيا، إذ تعهدت واشنطن بالعمل على رفع العقوبات الدولية المفروضة على صادرات الزراعة والأسمدة الروسية، وهو مطلب أساسي كانت موسكو تطالب به منذ فترة طويلة. من جانبها، أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالبحر الأسود مشروط بإعادة ربط بعض البنوك الروسية بالنظام المالي العالمي، في حين نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذلك، مؤكدًا عدم وجود أي شرط لتخفيف العقوبات كجزء من الاتفاق.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو بحاجة إلى ضمانات واضحة قبل تنفيذ الاتفاقات، مشيرًا إلى ما وصفه بـ«التجربة المؤلمة» للاتفاقات السابقة مع كييف، داعيًا واشنطن إلى الضغط على القيادة الأوكرانية لتجنب عرقلة الاتفاق.
كما أوضح التقرير أن واشنطن خفّفت من حدة خطابها تجاه روسيا، حيث صرّح ستيف وكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رجلًا سيئًا، مما أثار قلق المسؤولين الأوروبيين الذين يرون في بوتين عدوًا خطيرًا.
حلفائها الأوروبيينوأضاف التقرير إلى مخاوف أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين من إمكانية إبرام ترامب صفقة متسرعة مع موسكو، قد تؤدي إلى تقويض أمنهم وإضفاء الشرعية على المطالب الروسية، مما يضع تساؤلات حول مدى قدرة الرئيس الأمريكي على تنفيذ وعوده بإنهاء الحرب، وسط ضغوط دولية متزايدة.