في تصعيد جديد ضد قبائل الصبيحة.. طارق صالح يعيد نشر قواته في باب المندب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الجديد برس:
صعد طارق صالح قائد القوات المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي، اليوم الثلاثاء، مجدداً ضد قبائل الصبيحة، من خلال إعادة نشره لقواته في محيط باب المندب، ما ينذر بانفجار الوضع عسكرياً بين الطرفين.
ويأتي ذلك بعد قرابة شهر من إجبار قبائل الصبيحة قوات طارق صالح على الانسحاب من باب المندب، بعد أن كادت أن تشتعل حرباً بين الطرفين.
وأفادت مصادر مطلعة في لحج، أن عشرات الأطقم من قوات طارق صالح أعادت تمركزها في المناطق الساحلية الجنوبية الغربية المحاذية لباب المندب.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الخطوة قد تدفع نحو انفجار الوضع عسكرياً بين الطرفين، مع استمرار رفض قبائل الصبيحة أي تواجد لقوات طارق صالح في مناطقها المحاذية لباب المندب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قبائل الصبیحة طارق صالح
إقرأ أيضاً:
ماذا خسرت إسرائيل عسكريا بعد انسحابها من نتساريم وعودة نازحي غزة؟
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة تعني فشل المخططات الإسرائيلية في القطاع الساحلي، بعد حرب مدمرة استمرت أكثر من 15 شهرا.
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن إسرائيل بنت آمالا كثيرة على محور نتساريم، الذي يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه، خاصة بعد توسيعه إلى 8 كيلومترات وإنشاء عدة مواقع عسكرية شبه دائمة فيه.
وعقب ذلك، ظهرت خطة الجنرالات في شمال غزة، والتي كانت تمثل -وفق الدويري- المرحلة الأولى من عملية تهجير الفلسطينيين قسرا إلى سيناء، وهي حجر الأساس في خطة اليمين الإسرائيلي المتطرف.
وبناء على ذلك، فإن الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم وعودة النازحين يعنيان فشل خطة الجنرالات والتهجير القسري، وكذلك فشل السيطرة على شمال غزة كمنطقة عازلة، إلى جانب فشل خطة إعادة الاستيطان في القطاع وبناء المستوطنات من جديد.
وبدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين صباح الاثنين بالعودة إلى شمال غزة، بعد انسحاب جيش الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية من محور نتساريم، والذي أنشأه مع بدء عمليته البرية الواسعة في القطاع يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.
ووصف الخبير العسكري جيش الاحتلال بأنه عديم الأخلاق، ولا يستحق أن يُطلَق عليه اسم جيش بل "مجموعة عصابات خارجة عن كل قواعد الانضباط"، إذ تعمد تخريب وتدمير كل مقومات الحياة ليس في غزة بل في شمال الضفة الغربية مثلما يجري في جنين وطولكرم.
وجاء تعليق الدويري بعد أعمال الحفر والتجريف والتدمير الممنهج لشارع الرشيد الساحلي، من أجل إعاقة عودة النازحين إلى ديارهم.
ورجح الدويري ألا يمر تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بانسيابية وسهولة، مرجعا ذلك إلى "رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البحث عن المشاكل، ومحاولة إذلال الفلسطينيين وإفساد فرحتهم".