الأمم المتحد تصدم المصريين بشأن "غرق الإسكندرية"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشف الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، حقيقة ماتردد عن غرق الإسكندرية، مشيرا إلى أن غرق المدينة الساحلية مرتبط بحجم الانبعاثات الموجودة في الغلاف الجوي من غازات الاحتباس الحراري.
جريمة قتل بسبب جراب محمول ثمنه 35 جنيها.. أول لقاء بجيران الضحية في الطالبية (فيديو وصور) الموسيقيين تقرر رفع إيقاف عمر كمال عن العمل (تفاصيل) الغازات مصدرها حرق الوقود الأحفوري
وأضاف طنطاوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على قناة الحدث اليوم، الثلاثاء، أن هذه الغازات مصدرها حرق الوقود الأحفوري، متابعا: "إذا استمر العالم على عناده في استخدام الوقود الأحفوري والطاقة غير النظيفة سوف تزداد درجات الحرارة وبالتالي يزداد معدل ذوبان الجليد، وبالتالي يرتفع مستوى سطح البحر، ومن ثم تغرق المناطق الساحلية المنخفضة.
وأشار إلى أن الحل لهذا الأمر يتلخص في الإرادة السياسية لزعماء العالم من خلال المؤتمرات الدولية التي تعقد ومن بينها مؤتمر شرم الشيخ العام الماضي COP27، لافتا إلى أنه سيحدث نحر للشواطىء الناتجة عن أمواج البحر ولكن هيئة حماية الشواطىء تقوم بمجهودات كبيرة لحماية الشواطىء المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة غرق الاسكندرية الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
آرثر شوبنهاور .. فيلسوف التشاؤم أم الحقيقة؟
يُعرف آرثر شوبنهاور بأنه أحد أكثر الفلاسفة إثارةً للجدل في التاريخ، إذ اشتهر بفلسفته التشاؤمية التي ترى الحياة سلسلة من المعاناة الدائمة، تحركها رغبات لا تنتهي. لكن هل كان شوبنهاور متشائمًا حقًا، أم أنه ببساطة واجه الحقيقة بواقعية قاسية؟
الحياة كمعاناة: الأساس الفلسفيفي كتابه الأشهر “العالم إرادة وتمثل”، طرح شوبنهاور فكرته الأساسية بأن الإرادة القوة المحركة لكل شيء، بما في ذلك الإنسان. هذه الإرادة تدفعنا بشكل مستمر لتحقيق رغباتنا، لكن بمجرد تحقيقها، تظهر رغبات جديدة، مما يخلق دورة لا نهائية من التوق والمعاناة. يرى شوبنهاور أن السعادة الحقيقية غير ممكنة، لأن الإنسان محكوم بالسعي المستمر دون راحة.
التشاؤم أم الواقعية؟يرى البعض أن فلسفة شوبنهاور ليست تشاؤمية بقدر ما هي واقعية، إذ أنه لم ينكر وجود لحظات من السعادة، لكنه شدد على أنها قصيرة وعابرة، بينما الألم والمعاناة هما الحالة الطبيعية للحياة. في نظره، الإدراك الحقيقي لطبيعة الحياة لا يجب أن يقود إلى اليأس، بل إلى التحرر من الأوهام الزائفة حول السعادة الدائمة.
الهروب من المعاناة: ما الحل؟على الرغم من نظرته القاتمة، قدم شوبنهاور بعض الطرق للخلاص من المعاناة، مثل:
• التأمل في الفنون والموسيقى، حيث رأى أن الموسيقى تمنح الإنسان فرصة للهروب مؤقتًا من قبضة الإرادة.
• التخلي عن الرغبات الشخصية، وهي فكرة استوحاها من الفلسفات البوذية والهندوسية، حيث دعا إلى تقليل التعلق بالماديات والسعي نحو حياة زاهدة.
التأثيرات الفلسفيةأثرت أفكار شوبنهاور بشكل كبير على فلاسفة لاحقين مثل فريدريش نيتشه، الذي تبنى بعض أفكاره لكنه رفض نظرته التشاؤمية، كما ألهمت فلسفته علماء النفس مثل سيغموند فرويد، الذي تأثر بفكرته حول اللاوعي والرغبات.