فتاوى تشغل الأذهانحكم الزواج من رجل لا يصلي.. هل يبطل العقد؟حكم لبس التميمة والاعتقاد بأنها تنفع وتضر.. أزهري يحذرخالد الجندي يكشف عن سر عجيب في حدوث الزلازل

 


نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، كشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، عن حكم الزواج من رجل لا يصلي أو العكس.

وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، عن حكم الزواج من رجل لا يصلي، إن الأولى للإنسان دائما أن يبحث عن صاحب الدين في الزواج وهذا للرجل والمرأة.

واستشهد أبو اليزيد سلامة، بحديث النبي الذي يقول فيه (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)

كما يقول النبي في حديث أبي هريرة عن النبي قال: (تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك).

وأشار إلى أن جمهور الفقهاء يرون عدم الزواج ممن لا يصلي سواء للرجل أو المرأة، حتى لا يؤثر بعد ذلك على الأولاد في عدم الصلاة.

وأوضح، أنه بالنسبة لصحة عقد الزواج من رجل لا يصلي أو مرأة لا تصلي، فهذا العقد صحيح، فبالرغم من أن ترك الصلاة كبيرة من الكبائر عليهم إثم عظيم، إلا أن تاركها لا يخرج من الإسلام.

وذكر أنه ينبغي علينا النصح والإرشاد للشخص الذي لا يصلي وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة حتى لا يتم نهره في الوعظ فيزيد بعدا عن الصلاة.

وكشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، عن حكم لبس التميمة والاعتقاد بأنها تنفع وتضر.

وقال أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، إن التميمة أو التمائم هي ما يعلقها الإنسان على صدره، والنبي قال في الحديث "من ارتدى تميمة فلا أتم الله له".

وأضاف، أن التميمة إذا علقها الإنسان على صدره واعتقد أن هذا الشئ ينفعه أو هذا الشئ يضره، أو يجلب الحظ، فهذا شئ لا يجوز شرعا.

وأشار إلى أن التميمة ينبغي النظر إليها وما هو مكتوب فيها، فإذا كان مكتوب فيها قرآن أو ذكر أو دعاء، فلا حرج في ذلك، أما إذا كان مكتوب فيها غير ذلك، فلا خلاف بين العلماء على عدم جواز لبسها.

كما لا يجوز للشاب أن يرتدي السلسلة، لأن فيها نوع من أنواع التشبه بالنساء، والنبي لعن المتشبهين من الرجال بالنساء، فلا يليق بالرجل أن يرتدي التميمة ليس مكتوب فيها دعاء أو قرآن.

وأشار إلى أن الراجح، هو عدم جواز لبس التميمة حتى ولو كان فيها آية قرآنية أو فيها دعاء أو ذكر، لأنه سيدخل في نوع من أنواع التشبه بالنساء الذي لا نرضاه ويكثر فيها القيل والقال.

كما كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن سر عجيب في حدوث الزلازل، منوها أنه قرأ تقارير عن الزلازل تفيد بأن معظمها يحدث ليلا والناس نائمين.

وقال خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، إن حدوث معظم الزلازل ليلا، يكون لأسباب تتعلق بحركة الجاذبية وغيرها، فيحصل الزلزال بقوة عالية.

وأضاف، أن الزلزال هو بروفة ليوم القيامة، فيأتي فجأة يغير كل شيء آمن ومستقر في هذه الحياة وهذا الكون وينقلب رأسا على عقب.

وتساءل خالد الجندي: ماذا فعلت لاقتراب الأجل وأعددت ليوم الحساب؟ هل شكرت نعمة الله؟ هل تقربت إلى الله، هل تذكرت الصلاة؟ هل توبت من ذنوبك؟

وأكد خالد الجندي، أن هذه رسالة لمن اطمأنت بهم الحياة الدنيا، ومن ظنوا أنهم مخلدون في هذه الحياة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتاوى تشغل الأذهان الزواج خالد الجندي الزلازل خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

فزع الركاب من سقوط الطائرات !

شهدت الآونة الأخيرة سلسلة من حوادث الطيران التي أدت إلى نتائج مؤسفة وعكسية على راحة وسلامة الركاب، بعض الأسباب مختلفة ولكن النتائج متقاربة، وتباينت في حدوث عطل في أجهزة الطائرة نتيجة مؤثر خارجي طارئ، وانزلاق طائرة أخرى قبل أن تتوقف كليا عن دوران محركاتها لتقع الكارثة كما حدث في كوريا الجنوبية وغيرها من الحوادث الأخرى في عدد من دول العالم.

لن نعيد حديثا قد مضى ذُكر حول سلامة النقل الجوي، ولكن دعونا نؤكد أن هذا القطاع الحيوي يواجه تحديات كثيرة ليس إقليميا فقط إنما أيضا عالميا؛ فشركات الطيران أصبحت تتوقع حدوث ما هو أسوأ مما نراه أو نتابعه عبر وسائل الإعلام ، مؤخرا تمت الإشارة إلى أن أسعار تذاكر السفر سوف تواصل ارتفاعها بسبب الظروف التشغيلية والمخاطر التي تواجهها شركات الطيران وغيرها من الأسباب الفنية والتقنية والتحديث في أسطول الطائرات.

في الوقت ذاته، تواجه الشركات المصنعة لطائرات مثل بوينج وإيرباص بعض الأزمات المالية والصعوبات في التصنيع رغم أن الطلب لم يتوقف على الحصول على منتجاتها خاصة الطائرات الحديثة ذات المواصفات الموفرة للوقود وغيرها؛ فالعقود تتجدد سنويا في شتى أنحاء العالم.

تحاول شركات الطيران التي تدفع مبالغ طائلة للحصول على نسخ مستحدثة من الطائرات ذات المواصفات المنتقاة، وهذه الطلبيات تحتاج إلى فترات زمنية ليست بالقصيرة، وهذا ما ينتج عنه في بعض الأحيان حدوث بعض التأخير في تسليم الطلبيات لبعض الشركات الطيران التي أبرمت عقودا بمليارات الدولارات.

وتجنبًا لحدوث خسائر مالية تسعى الشركات المصنعة إلى تسليم الطلبيات في الوقت المحدد وأيضا الالتزام بالمواصفات المطلوبة مثل تحديث أنظمة الملاحة في الطائرة وأجهزة الاستشعار والسلامة والأمان.

ومن اللافت للنظر أن الأجيال الحديثة من الطائرات أصبحت ذات خصوصية عالية ومتطورة تكنولوجيًا وبها مميزات تتوافق مع متطلبات العصر وأيضا تستطيع مواجهة التحديات المناخية.

ومع أن الطيارين يخضعون إلى دورات تدريبية مكثفة، ويتم تأهيلهم وانتقاؤهم بعناية فائقة، إلا أن الأخطاء البشرية تظل هي التي تتسبب أحيانا في حدوث بعض الكوارث الجوية، إضافة إلى التحليق في مناطق مضطربة والهبوط أحيانا في أجواء مناخية سيئة، إلى جانب أن هناك بعض الأسباب الخارجية التي أوقعت بعضًا من الحوادث مؤخرًا مثل تهديد أسراب الطيور لحركة النقل الجوي وما تؤثره عليها من إزعاج دائم، كل هذه الأمور وغيرها أصبحت محل قلق واهتمام من الشركات العالمية.

من الحقائق الغريبة التي تم نشرها مؤخرًا ما يفيد بأن ثمانين بالمائة من حوادث الطيران سببها الأول هو «الخطأ البشري» وليس كما يعتقد نتيجة عطل ميكانيكي، ورغم التطور الكبير في أنظمة الملاحة الجوية إلا أنه تبقى الأخطاء البشرية أبرز حوادث الطيران حول العالم، وهذه الأخطاء كما ترصدها تقارير الخبراء تتمثل في سوء تقدير الطيارين للظروف الجوية أو التعامل غير الصحيح مع الأدوات المستخدمة في مثل الحالات الطارئة، بالإضافة إلى العامل النفسي والإرهاق البدني لدى الطيارين ينتج عنه قرارات خاطئة خصوصا في الأوقات الحرجة وبالتالي تؤدي إلى حدوث كوارث كبيرة.

ثم يأتي السبب الآخر وهي «الأعطال التقنية» التي تشمل مشاكل المحركات وتعطل أجهزة الاستشعار رغم أن هذه الطائرات تخضع بصفة دائمة إلى الصيانة الدورية إلا أن أعطال المحركات والمشكلات الإلكترونية قد تكون قاتلة في بعض الأحيان، وفي بعض الحالات يمثل الطقس السيء 10% من نسبة الحوادث المعروفة عالميا حيث تؤدي الرياح العاتية والعواصف الرعدية إلى تشويش الرؤية أمام الطيارين وبالتالي يمكن حدوث خطأ غير مقصود في المسار، بينما يتسبب الجليد بتراكم كمياته على أجهزة الاستشعار والمحركات والأجنحة ما يتسبب في حدوث بعض الحوادث المميتة، أما السبب الذي ظهر بقوة خلال الحوادث القليلة الماضية وهو اصطدام الطيور بالطائرة ما يؤدي إلى عرقلة الرؤية، أما في حال اصطدمت بمحركاتها فقد يتسبب في احتراقها ثم سقوطها كما حدث مؤخرا.

إن التحديات التي يواجهها قطاع النقل الجوي أصبحت محل قلق دائما سواء من الشركات المصنعة أو من الشركات العاملة في مجال الطيران المدني، ولذا يسعى الخبراء إلى إيجاد بعض الحلول لضمان استمرار انتعاش هذا القطاع الذي حقق ريادة بين وسائل النقل الأخرى وأصبح أكثر أمانا دون سواه.

مقالات مشابهة

  • حمادة هلال: فتحي عبدالوهاب وسهر الصايغ وخالد الصاوي أبدعوا في تقديم دور الشيطان
  • فزع الركاب من سقوط الطائرات !
  • الجندي السعودي الذي إتفق الجميع على حبه
  • رسوم ترامب الجمركية تشغل الغضب بين الدول الأوربية.. بريطانيا تحذر من "فترة صعبة" تنتظر التجارة العالمية
  • أُجبروا على الخروج.. زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كراتشي الباكستانية
  • البابا تواضروس الثاني يصلي قداس وتجنيز الأنبا باخوميوس بالبحيرة
  • البابا تواضروس يصلي قداس وتجنيز نيافة الأنبا باخوميوس بالبحيرة | صور
  • العيد في سوريا: فرحة مشوبة بمخاوف أمنية والشرع يصلي في قصر الشعب بدل الجامع الأموي
  • كم أنت عجيب أيها المواطن السوداني!!!
  • سامح حسين: افتكر إن معندكش وقت تكره أو تشغل بالك بحد أو تحاربه في أكل عيشه