ضياء رشوان: الجلسات الخاصة في الحوار الوطني مغلقة وليست سرية ويديرها متخصصون
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن الجلسات الخاصة في الحوار الوطني من طبيعتها أن تُعقد بعدد محدود، بنحو 20 شخصا، بعد جلسة أو جلستين من الجلسات العامة.
الجلسة الخاصة مغلقة وليست سريةوأضاف «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية منة فاروق في برنامج «حديث الأخبار» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الجلسة الخاصة مغلقة وليست سرية، وكل ما يدور فيها يكون متاحا للجميع الاطلاع عليه، وهي تضم المؤيدين والمعارضين والمتخصصين، ممثلين لكل الآراء التي طرحت في الجلسات العامة، بينما يدير المتخصصون النقاش.
وذكر أن الجلسة الخاصة بالأكاديمية الوطنية للتدريب اليوم كانت عن التضخم وغلاء الأسعار، لصياغة المقترحات الخاصة بها، ولا يحدد في الجلسات الخاصة وقت المتحدث مثل الجلسة العامة، ويمكن لكل المتحدثين التحدث أكثر من مرة، وهي غالبا تكون فيها اختلاف في الاتجاهات وليس الآراء، ونتفق على نقطة نقطة بالترتيب بعد تبادل الحجج، حتى نستقر على رأي أو رأيين أو ثلاثة، ويتم بلورتهم ورفعها لمجلس الأمناء، الذي يرفعها لرئيس الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني ضياء رشوان إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
«الحوار الوطني» يدين تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة
أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على «تطهير» أو «تنظيف» غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وأضاف الحوار الوطني في بيان له اليوم الثلاثاء، أن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بيان الحوار الوطنيوأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية.
ووجه "الحوار الوطني" تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد "الحوار الوطني" باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.
اقرأ أيضاً«القومي لحقوق الإنسان»: نعمل على زيادة انتشار الحوار الوطني بين النقابات وفئات المواطنين (فيديو)
«مدبولي»: لقاءات موسعة مع شباب ريادة الأعمال ومجلس أمناء الحوار الوطني
مقرر بـ «الحوار الوطني»: زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية تعكس حرصه على تأهيل شباب مصر