الجيش الوطني الليبي يكشف تطورات الأوضاع بعد الإعصار دانيال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، أنه لا يستطيع ان يذكر أي إحصائيات حول الضحايا والمفقودين لأن المنطقة شاسعة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تسريع عمليات البحث والانقاذ مع استقرار الأحوال الجوية.
قال أحمد المسماري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن مصر تعمل على تقديم العون المناسب لليبيين، ووصلت المساعدات المصرية في وقتها، خلاف فرق البحث والانقاذ التي تقوم بمجهودات كبيرة جدًا.
وتابع المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي: لا أستطيع أن نصف ماذا حدث، الكارثة كبيرة جدًا، وكل ساعة هناك بلاغات عن مفقودين، ومعلومات جديدة تُربك المسعفين والمنقذين".
عمليات البحث والانقاذ
وأشار المسماري إلى أن الجبل الأخضر في ليبيا هو المنطقة المنكوبة الآن، وهو يقع شرق مدينة بنغازي بـ70 كيلو متر، وهذه المنطقة جبلية ووعرة جدًا، وجاري عمليات البحث والانقاذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الليبي الضحايا عمليات البحث والانقاذ
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم جيش الاحتلال يتجول في القنيطرة السورية.. نفى التدخل في الشأن الداخلي
نفّذ المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، جولة داخل الأراضي السورية المحتلة، في خطوة تمثل انتهاكاً جديداً لسيادة سوريا.
ونشر أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس" صوراً من الجولة، ظهرت في إحداها لافتة تشير إلى مدينة القنيطرة جنوب غربي البلاد، مؤكداً انتشار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
وادعى أدرعي أن التواجد العسكري الإسرائيلي في هذه المناطق يهدف إلى التصدي لما وصفها بـ"التهديدات المحتملة" وضمان أمن الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن هذا الانتشار يعزز قدرة جيش الاحتلال على التعامل السريع مع أي تطورات قد تطرأ نتيجة الوضع الداخلي في سوريا.
كما زعم أن الاحتلال لا يسعى للتدخل في الشؤون السورية، لكنها لن تتهاون مع أي تهديد.
تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت محافظة درعا جنوبي البلاد، أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة 23 آخرين، إلى جانب هجمات طالت أرياف دمشق وحماة وحمص.
وأفادت وزارة الخارجية السورية بأن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ هجماته على خمس مناطق خلال نصف ساعة، ما أدى إلى تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، معتبرة أن هذا التصعيد يقوض جهود إعادة الإعمار بعد الحرب، وداعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاعتداءات الإسرائيلية والضغط على تل أبيب للامتثال لاتفاقية فصل القوات.
ورغم أن الحكومة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم توجه أي تهديدات للاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات الإسرائيلية تواصلت بشكل شبه يومي، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنى تحتية ومواقع عسكرية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 احتلال الجزء الأكبر من هضبة الجولان السورية، وقد استغلت التحولات التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024 لتوسيع نفوذها، معلنة فعلياً انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
كما يواصل احتلال أراضٍ فلسطينية ولبنانية وترفض الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.