شارك مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في فعاليات أسبوع شباب الجامعات في نسخته الثالثة عشر المقامة في جامعة حلوان تحت شعار: «الجمهورية الجديدة .. حلم وطن»، بحضور 7000 طالب وطالبة من 44 جامعة مصرية، والذي أقيم لتشيجع الشباب على ممارسة الأنشطة الطلابية التفاعلية، وتكوين مواهبهم وقدراتهم.

وعقد أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية نقاشات تفاعلية مع شباب الجامعات حول أهم القضايا التي تشغل أذهانهم، وأجابوهم عن كافة تساؤلاتهم الدينية والحياتية، إضافة لنقاشاتهم وإجاباتهم على الأسئلة الدينية لأعضاء هيئة التدريس ومشرفي الأنشطة الطلابية المشاركين في الفعالية.

وكان من بين الموضوعات التي تحدث فيها أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مع الشباب حديثهم عن ضوابط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ومفهوم الحرية الشخصية وأهم ضوابطها، وغير ذلك من الموضوعات.

جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عقَد آلاف اللقاءات في المحافظات والجامعات بهدف زيادة الوعي الأسري والمجتمعي ومواجهة العديد من المشكلات المجتمعية والأسرية، وحرصَ على الاستماع إلى الشباب وإجابة أسئلتهم واستفساراتهم من خلال منهج الأزهر الوسطي المستنير.

376521380_688723809956001_1939151914728200103_n 377496268_688723496622699_6976309185884125124_n 377504181_688723859955996_961631648675920435_n 377579348_688723933289322_9080200570822932066_n 377866482_688723899955992_6441831481486568442_n

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر شباب الجامعات حلوان مواقع التواصل الاجتماعي مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].

صلاة التراويح للنساء في المسجد

وتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.

صلاة التراويح في رمضان.. اعرف أحكامها وعدد ركعاتهاهل صلاة التراويح 8 ركعات؟.. الإفتاء توضح

وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.

صلاة التراويح في المنزل

قالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.

واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».

وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».

إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويح

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.

وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.

وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.

مقالات مشابهة

  • شباب القليوبية يشارك في المؤتمر الصحفي للموسم الخامس من "العباقرة أصحاب"
  • رئيس جامعة الأزهر: تغييب الشباب بالمخدرات طريق لإضعاف الأوطان
  • جامعة سوهاج تختتم فعاليات المهرجان الكشفي والإرشادي الثامن بمشاركة 200 طالب
  • جامعة سوهاج تستأنف فعاليات مشروع «مودة» لتوعية الشباب بأهمية الحفاظ على كيان الأسرة
  • صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
  • جامعة سوهاج تستأنف فعاليات مشروع مودة لتوعية الشباب بأهمية الحفاظ على كيان الأسرة
  • جامعة أسيوط تستقبل أعضاء لجنة مركز الخدمات الإلكترونية بالمجلس الأعلى للجامعات
  • جامعة أسيوط تستقبل أعضاء لجنة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات
  • حكم الأكل والشرب بعد مدفع الإمساك.. الأزهر للفتوى يوضح
  • مدير مركز الفتوى: المراهنات الإلكترونية تفسد الشباب وتعطلهم عن العمل