صورة: تفاصيل لقاء اشتية مع وزير الخارجية البريطاني
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2023، في مكتبه ب رام الله ، بحضور القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر.
ودعا رئيس الوزراء محمد اشتية، المملكة المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة، وتقديم العون للمؤسسات الفلسطينية.
وأشار اشتية إلى أنه "بسبب الوضع المتدهور على الأرض والعامل الديموغرافي، إذا لم يتم التحرك اليوم سيكون غدا قد فات الأوان".
وقال "إن المملكة المتحدة تتحمل مسؤولية أخلاقية وتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، وعليها أن تكون لاعبا إيجابيا في إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وإيجاد حل سياسي يلبي تطلعاته".
وأوضح رئيس الوزراء أنه "في ظل هذا الوضع المتدهور على الأرض، يتلاشى وينتهك حل الدولتين بشكل يومي وممنهج، وسيصبح من الصعب تطبيقه"، مطالبًا المملكة المتحدة بحماية حل الدولتين، من خلال الانخراط بشكل جدي وعلى أعلى المستويات في العملية السياسية إلى جانب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، لخلق أفق سياسي بهدف إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية.
وأضاف اشتية: "لا يجب التعامل مع إسرائيل وفلسطين على قدم المساواة، هناك دولة قائمة بالاحتلال، ودولة وشعب تحت الاحتلال، وندعو لإعادة النظر بالسياسات البريطانية وأن ينسجم خطابها بإيمانها بحل الدولتين والقانون الدولي".
واستعرض رئيس الوزراء تطورات الوضع الداخلي والمضي قدما في أجندة الإصلاح على الأصعدة كافة، بما يساهم في تعزيز صمود أبناء شعبنا وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وطالب اشتية المملكة المتحدة بدعوة إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقّعة، والسماح بعقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، والضغط على إسرائيل للإفراج عن الشهداء المحتجزة جثامينهم، وشهداء مقابر الأرقام.
كما دعا إلى اتخاذ إجراءات لتطبيق قرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2334 الذي دعمته بريطانيا، وينص على وقف كافة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني إيمان بلاده والتزامها بحل الدولتين ومواصلة دعم بناء المؤسسات الفلسطينية.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المملکة المتحدة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد رفض القاهرة لأي مساع لتصفية القضية الفلسطينية
مصر – أكد وزير الخارجية المصري التزام بلاده الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها علي تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.
وشدد وزير خارجية مصر علي محورية الدور التاريخي الهام الذي تلعبه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ورفض مصر لأية مساع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، امس السبت، لرئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج برانديه، الذي يقوم بزيارة رسمية للقاهرة.
وبحث وزير الخارجية المصري مع رئيس المنتدى الاقتصادى سبل تطوير التعاون المشترك بين وزارة الخارجية والمنتدى، وتناول الجهود الحكومية لتطوير الاقتصاد الوطنى وتدشين برامج تنموية طموحة.
وأكد وزير خارجية مصر على أهمية استفادة الشركات الشريكة للمنتدى من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها السوق المصري، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات في المجالات التي تعتلي أولوية الحكومة المصرية، وفي مقدمتها التحول الرقمي، وتوطين الصناعة والتكنولوجيا، والزراعة، والنقل واللوجستيات، والطاقة.
واستعرض وزير خارجية مصر خلال اللقاء التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والمساعي المصرية المستمرة للتوصل إلي وقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق.
وشدد الوزير المصري علي أهمية وقف التصعيد الذي يشهده الإقليم لما له من تداعيات كارثية علي أمن المنطقة واستقرار شعوبها.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي والوفد المرافق له، وتناولا الجهود التنموية التي تبذلها مصر، وفي مقدمتها المشروعات في قطاعات البنية التحتية والصناعة والزراعة، وما تتيحه هذه المشروعات من فرص استثمارية كبيرة.
وأشاد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مشيراً إلى اهتمام المنتدى بتسليط الضوء على التجربة المصرية الناجحة في هذا المجال.
واستمع رئيس المنتدى لرؤية الرئيس السيسي حول سبل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والآثار السلبية الناجمة عن استمرار الصراع في قطاع غزة ولبنان ومخاطر وعواقب تصعيده، لاسيما على الأوضاع الاقتصادية العالمية، وتطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار.
وشهد اللقاء التأكيد على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار، وضرورة بَدْء عملية سياسية تسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبارها الضامن لعودة الاستقرار إلى المنطقة وتعزيز المضي بقوة في مسار التنمية.
المصدر: RT