الجزيرة:
2024-11-08@04:41:41 GMT

فرنسا تكشف عن اعتقال أحد مسؤوليها في النيجر

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

فرنسا تكشف عن اعتقال أحد مسؤوليها في النيجر

كشفت باريس، اليوم الثلاثاء، أن مسؤولا فرنسيا احتجز في النيجر الجمعة الماضي وطلبت "الإفراج الفوري" عنه، في وقت تشهد العلاقات بين البلدين تدهورا عقب الانقلاب في المستعمرة الفرنسية السابقة الواقعة في غرب أفريقيا.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن ستيفان جوليان الذي أوقف هو رجل أعمال يقيم في النيجر منذ فترة طويلة وكان ممثلا لمصالح المغتربين الفرنسيين لدى السفارة الفرنسية في سبتمبر/أيلول، وفق وزارة الخارجية الفرنسية.

وأضافت الوزارة أن فرنسا تطالب بالإفراج الفوري عنه، موضحة أن السفارة الفرنسية في نيامي كانت تعمل على ضمان حصوله على حماية قنصلية منذ يوم توقيفه.

وشهدت العلاقات بين النيجر وفرنسا تدهورا سريعا بعد انقلاب 26 يوليو/تموز الماضي الذي أطاح بالرئيس الحليف لفرنسا محمد بازوم، حيث طالب المجلس العسكري السفير الفرنسي سيلفان إيتي، بمغادرة البلاد، لكنه رفض رغم إلغاء السلطات العسكرية امتيازاته وحصانته الدبلوماسية.


إلغاء الاتفاقيات مع فرنسا

وفي 3 أغسطس/آب الماضي، أعلن القادة العسكريون في النيجر إلغاء الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا، الأمر الذي رفضته باريس بحجة افتقار الانقلابيين للشرعية.

وفي 5 سبتمبر/أيلول الجاري، أكدت مصادر فرنسية مطلعة لصحيفة لوموند بدء مباحثات مع المجلس العسكري في النيجر حول انسحاب بعض القوات الفرنسية من الدولة الواقعة بمنطقة الساحل.

واتهم المجلس العسكري في النيجر السبت فرنسا بـ"نشر قواتها" في عدد من دول غرب أفريقيا استعدادا لشن "عدوان" على البلاد، وهو ما نفته باريس.

ويوجد حاليا قرابة 1500 جندي فرنسي بالنيجر، معظمهم في القاعدة الجوية "بي إيه بي" الواقعة قرب مطار العاصمة نيامي، إلى جانب قاعدتي ولام وأيورو في ما تسمى "المنطقة الحدودية الثلاثية" بين النيجر وبوركينا فاسو.

وبعد الانقلاب في النيجر لوّحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس بتدخل مسلح لإعادة النظام الدستوري في البلاد، وهو قرار أيدته وقتذاك فرنسا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

اقتحام الشرطة الإسرائيلية كنيسة "الإيليونة" يفجر الخلافات بين باريس وتل أبيب

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها ستستدعي "في الأيام المقبلة" سفير إسرائيل في باريس للاحتجاج على دخول الشرطة الإسرائيلية "مسلحة" و"من دون إذن" فضاء وطنياً فرنسياً في القدس هو كنيسة الإيليونة، حين كان وزير الخارجية الفرنسي يستعد لزيارتها.

وقالت الخارجية الفرنسية، إن "سفير إسرائيل في فرنسا سيتم استدعاؤه إلى الوزارة في الأيام المقبلة"، معتبرة أن وجود قوات الأمن الإسرائيلية في موقع الحج المذكور، وكذلك توقيف اثنين من عناصر الدرك الفرنسي لوقت قصير، هما أمر "مرفوض". 

شرطة الاحتلال تعتقل عنصرين من الدرك الفرنسي في موقع دير إيليونة المملوك من قبل فرنسا في الجزء العلوي من جبل الزيتون في القدس الشرقية وهو دير غير مكتمل يرجع تاريخه إلى القرن التاسع عشر. الاعتقال جرى بعد رفض عناصر الشرطة الفرنسية السماح للإسرائيليين بدخوله قبل لحظات من وصول وزير… pic.twitter.com/Cd98VMukCf

— فادي (@fadidahouk) November 7, 2024

ودانت فرنسا هذه الخطوات بشدة وخصوصاً "أنها تأتي في سياق بذل (باريس) قصارى جهدها للتوصل إلى خفض أعمال العنف في المنطقة".

وكان وزير الخارجية جان-نويل بارو ندد في وقت سابق بـ"وضع غير مقبول" ورفض دخول موقع "الإيليونة" في جبل الزيتون بينما أوقفت الشرطة الإسرائيلية عنصرين من الدرك الفرنسي في المكان. 

???? #الشرطة_الاسرائيلية توقف عنصرين من الدرك الفرنسي في كنيسة تديرها #فرنسا في #القدس

???? فيديو سامي بوخليفة @sambklf مراسل إذاعة فرنسا الدولية في القدس pic.twitter.com/D4UHCpZ3fB

— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) November 7, 2024

ويقع مجمّع "الإيليونة" الذي يضمّ ديراً للرهبنة البنديكتية في جبل الزيتون في القدس الشرقية التي تحتلّها إسرائيل منذ 1967 وضمّتها إلى أراضيها.

وهو من المواقع الأربعة الخاضعة للإدارة الفرنسية في محيط القدس، إلى جانب قبور السلاطين وكنيسة القديسة حنّة (آن) ودير القديسة مريم للقيامة (القيادة الصليبية القديمة لأبو غوش).

مقالات مشابهة

  • انتشار فيديو اعتقال إسرائيل لفرنسيين في القدس وثورة غضب بوسائل الإعلام.. فيديو
  • فرنسا: سنستدعي السفير الإسرائيلي في باريس
  • اعتقال موظفين فرنسيين بالقدس.. باريس تعتزم استدعاء سفير الاحتلال (شاهد)
  • اقتحام الشرطة الإسرائيلية كنيسة "الإيليونة" يفجر الخلافات بين باريس وتل أبيب
  • اعتقال دبلوماسيين فرنسيين بالقدس.. باريس تعتزم استدعاء سفير الاحتلال (شاهد)
  • دولة أوروبية تزاحم فرنسا داخل مستعمراتها القديمة.. هذه أهم أدواتها في أفريقيا
  • لولا العرب ما كانت باريس.. المسلماني يستعرض تقريرا لمجلة فرنسية
  • وفاة قائد الجيش النيجيري الذي خاض حربا من أطول الصراعات في أفريقيا.. عن عمر يناهز 56 عاما
  • مجلس النوّاب يؤكّد أهمية الاستفادة من الخبرات الفرنسية بجميع المجالات
  • رئيس الدولة يطمئن على صحة طارق محمد عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مستشفى زايد العسكري