مصرع مصري من أبناء الدقهلية بالعاصفة دانيال في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شهدت قرية أويش الحجر التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، اليوم الثلاثاء، حالة من الحزن تزامنا مع ورود أنباء بمصرع خالد محمد شرارة 33 عام خلال عمله بمدينة درنة الليبية، أثناء العاصفة دانيال والتى تسببت فى وفاة آلاف الأشخاص.
التحذير مستمر.. بيان من الأرصاد بشأن العاصفة دانيال (فيديو) بلغ عددهم 145 ضحية.. تعرف على عدد الضحايا المصريين في ليبيا بعد عاصفة دانيال
وكان عدد من الصفحات النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تداولوا خبر وفاة خالد شرارة، والذى يعمل شيف بمحل حلويات بمدينة درنة الليبية والذين نعوه بكلمات تدمي القلوب خاصة أنه كان محبوبا بين أهل قريته وشهما ولا يتأخر عن أي واجب مضيفين أن أسرته كانت متخوفة من سفره إلى ليبيا بسبب الأحداث السابقة، ولكنه أصر عقب عثوره على عمل بمحل حلويات في درنة.
و أكد أهالي القرية أن هناك أربعة أشخاص آخرين من أبناء القرية فى عداد المفقودين، حتى الآن ولم يعثر عليهم وهناك أنباء بوفاتهم أيضا بسبب العاصفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز المنصورة موقع التواصل دانيال مدينة درنة محل حلويات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عاصفة دانيال عاصفة دانيال في ليبيا
إقرأ أيضاً:
مولوتوف الطائفية يهدد العراق.. ما علاقة شرارة الساحل السوري؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم أستاذ العلوم السياسية محمود عزو، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، قراءة بشأن ما يحدث من جرائم إبادة ضد العلويين في سوريا، فيما علق على امكانية انتقال هذا الصراع الى العراق.
وقال عزو في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يحدث في سوريا في الأيام الأخيرة من جرائم إبادة مؤلم، خاصة مع ما يصلنا من مشاهدات قاسية جدًا على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تشير بما لا يقبل الشك إلى سقوط المئات من الضحايا".
وأضاف أن "الموضوع سيتكون له ارتدادات على عواصم المنطقة، خاصة مع الخشية الحالية من الخطابات التي يبثها من يمسك زمام الأمور في دمشق، من ناحية التحشيد الطائفي ضد الطوائف الأخرى في سوريا".
وتابع الاكاديمي أن "عملية الإبادة في سوريا باتت واضحة للعيان، حيث تجري في العديد من المدن والقصبات"، لافتًا إلى أن "ما يحدث في سوريا ممكن أن ينتقل إلى العراق بشكل معاكس، نظرًا للتداخلات المذهبية والطائفية".
وأوضح أن "العراق ليس بمعزل عما يحدث في سوريا، ومن الممكن أن نرى عودة ملف التطهير العرقي الطائفي إلى الشرق الأوسط مرة أخرى"، معتبرا ان "ما يحدث في سوريا ليس بعيدًا عن مبدأ الصراعات الإقليمية، لكنه بدأ يأخذ طابعًا مغايرًا، حيث أن عمليات القتل الممنهجة التي تجري ضد هذه الطائفة أو تلك تتم تحت مسمى حماية الطائفة والعقيدة، لكن الحقيقة أنها وسيلة لتبرير استمرار عمليات القتل الجماعي الممنهج".
وأشار إلى أن "الطقس الاجتماعي في العراق، رغم ويلات ما حدث فيه خلال السنوات الماضية، إلا أن ارتدادات ما يحدث في سوريا تؤثر عليه، حيث أن الطقس السياسي يقدر الوضع وهو يراقب ويشعر بالقلق، لكن عند رؤية ما يحدث على منصات التواصل الاجتماعي، التي تعد المنبع الأول لتقصي الحقائق، يشير إلى خطورة كبيرة".
وأكد على "ضرورة ضبط إيقاع الخطاب الطائفي والتحرك حيال أي محاولات لإشعال الفتن"، بالإضافة إلى "متابعة ما ينشر على منصات التواصل الاجتماعي".
ووفقا لمصادر محلية، شهدت الساعات الماضية مجازر مروعة بحق المدنيين في عدة قرى وبلدات في محافظة اللاذقية وطرطوس، حيث تم استهداف أهالي المنطقة بشكل عشوائي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى. وقد أدى هذا الوضع إلى نزوح مئات العائلات التي فضلت البحث عن ملاذ آمن في قاعدة حميميم، التي تعتبر منطقة محمية بوجود القوات الروسية.