ريمون مقار: تدخل الشركة المتحدة في الإنتاج أنقذ الدراما
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال المنتج ريمون مقار إنه لدينا مشكلة كبيرة في سوق الدراما، والدولة وجدت أن هذه الصناعة تنهار، وهناك مسلسلات تتوقف عن الإنتاج بسبب التعثرات المادية التي تواجهها المحطات.
وأضاف مقار، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة النهار، اليوم الثلاثاء، أن تدخل الشركة المتحدة في الإنتاج أنقذ صناعة الدراما، ونظم العملية، واستطعنا نعمل معًا حتى تظل الدراما المصرية رقم واحد.
وأشار إلى أن اتحاد منتجين مصر تحت رعاية الشركة المتحدة، ولكن لا يتبعها، وهي للتحكم في مواجهة مشكلات الصناعة، والذي نستهدف من خلاله تطوير المحتوى وضبط أسعار السوق، وقدرة المنتج المصري على المنافسة.
وتابع: التحديات التي تواجه الإنتاج الدرامي هو ضمان استمرارية السوق المصري في الدراما، وعدم تقليل الأعمال نظرًا للظروف المحيطة، إضافة إلى أنه تم مناقشة جدول أعمال طويل جدًا، أما الأسعار لم نستغرق في الحديث عنها وقت كبير ولم نحددها حتى الآن.
وأكد أن الاتحاد هو الحلقة الأقوى في ضبط السوق، منوهًا بأن قوائم الأجور المعلنة مفبركة، كما أننا ناقشنا ضوابط الإنتاج بشكل عام، معقبًا: "من السذاجة تقليص الأشخاص الذين نعمل بهم، وليس من مصلحتنا ذلك".
فيما قال الدكتور محمد الباز، إن هناك تحديات كبيرة في سوق الدراما في مصر، لذلك هناك مبالغات كثيرة جدًا من نجوم الدراما برفع أجورهم، مما يهدد صناعة الدراما، لذلك لابد من تنظيم هذه الصناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريمون مقار قناة النهار الإعلامي محمد الباز الشركة المتحدة توك شو
إقرأ أيضاً:
زيادة أسعار البنزين والسولار.. البترول تعلن دعم الوقود بـ 11 مليار جنيه شهريا
أكدت وزارة البترول، أنه رغم الزيادات السعرية الأخيرة في المنتجات البترولية، لا تزال الفجوة السعرية قائمة بين التكلفة وسعر البيع نتيجة الزيادة الكبيرة في التكاليف، والتي لم تستوعبها تلك الزيادات بعد.
وذكرت وزارة البترول، في بيان، اليوم الجمعة، في ضوء ما تم الإعلان عنه من الأسعار الجديدة للمنتجات البترولية، وذلك اعتبارًا من اليوم- أنه مع حرص الدولة على مراعاة البعد الاجتماعي وتخفيف الأعباء عن المواطنين، تقوم الدولة بتوجيه الجزء الأكبر من الدعم إلى منتجات السولار والبوتاجاز وبنزين 80/92، لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، علمًا بأن الدولة تستورد حوالي 40% من كمية استهلاك منتج السولار، و50% من كمية استهلاك منتج البوتاجاز، و25% من كميات استهلاك منتج البنزين، وبذلك، يبلغ الدعم اليومي، وفق الأسعار المعلنة، الذي تتحمله الدولة نتيجة الفجوة بين الأسعار والتكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة لمنتجات البنزين المتنوعة والسولار والبوتاجاز، حوالي 366 مليون جنيه يوميًا، بما يعادل 11 مليار جنيه شهريًا.
وأضافت أنه على الرغم من انخفاض سعر خام برنت والأسعار العالمية خلال الفترة الأخيرة، إلا أن ذلك الانخفاض أدى إلى انخفاض طفيف بتكلفة لتر السولار تُقدَّر بحوالي 40 قرشًا فقط، وبالتالي استمرار وجود فجوة بين سعر البيع والتكلفة، وذلك مع الأخذ في الاعتبار توقعات السوق للفترة القادمة، في ظل عدم استقرار أسعار المنتجات البترولية نتيجة للتوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، إلى جانب تطورات تكاليف الإنتاج والنقل والاستيراد.
وأشارت إلى أن القرارات السابقة بتصحيح الأسعار كانت في 18/10/2024 (منذ 6 أشهر)، مراعاة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن، كما أنه لن يتم دراسة تغيير الأسعار الحالية قبل 6 أشهر مقبلة.
ولفتت إلى أن في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، بالحرص على استقرار إمدادات السوق المحلي بالمنتجات البترولية، تواصل الوزارة العمل المتواصل لزيادة الإنتاج المحلي، وتقديم عدة حزم تحفيزية لشركاء الإنتاج، بهدف تعظيم إنتاج السوق المحلي لتقليل الفاتورة الاستيرادية والتكلفة الكلية للمنتجات.