بوريل: بعثاتنا في الساحل فشلت بتعزيز الديمقراطية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أقر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، بأن الأوروبيين فشلوا في تعزيز الديموقراطية في منطقة الساحل الإفريقية التي شهدت عدداً من الانقلابات، على رغم إنفاق مئات الملايين من اليورو.
وقال بوريل أمام البرلمان الأوروبي،الذي يتخذ من مدينة ستراسبورغ الفرنسية مقراً، إن الاتحاد أنفق خلال السنوات العشر الماضية 600 مليون يورو على البعثات المدنية والعسكرية في منطقة الساحل، وقام بتدريب حوالي 30 ألف عنصر من قوات الأمن في مالي والنيجر، و 18 ألف عسكري.
واعتبر أن ذلك "لم يساعد على تعزيز القوات المسلحة التي تدعم الحكومة الديموقراطية" بل القوات المسلحة "التي أطاحت" السلطات المنتخبة.
في هذا السياق، أقر بأن البعثة العسكرية في النيجر ليس لها "مستقبل عظيم".
إلا أن بوريل حاول الدفاع عن نشاط الأوروبيين في منطقة الساحل (موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر ومالي والسنغال)، واستنكر المعلومات المضللة التي تنشرها روسيا في هذا الجزء من القارة.
وفي إشارة واضحة إلى فرنسا، قال بوريل: "دعونا لا نبدأ بإلقاء اللوم على إحدى دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما يدور في أذهان الجميع".
وأكد أن الساحل منطقة "استراتيجية" لأمن أوروبا وضبط الهجرة، مشدداً على ضرورة "عدم التخلي" عنها، ودعم جهود الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، وخاصة في النيجر.
Mucho más temprano que tarde, se abrirán las grandes alamedas por donde pase el hombre libre para construir una sociedad mejor
Con estas palabras, Salvador Allende se dirigía por última vez al pueblo chileno. Comemoramos #50AñosdelGolpe y la importancia de defender la democracia pic.twitter.com/mX4NhPkb5A
وفي ما يتعلّق بهذا البلد حيث تولى الجيش السلطة في 26 يوليو(تموز) بعد انقلاب على الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم، أوصى بوريل بفرض "عقوبات شخصية" على المسؤولين عن الانقلاب.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من العمل بشكل صحيح إلا بعد استعادة الأمن في هذه المنطقة من العالم.
ومنذ عام 2020، شهدت 4 دول في منطقة الساحل هي مالي وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر، انقلابات عسكرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الاتحاد الأوروبي فی منطقة الساحل
إقرأ أيضاً:
بوريل يدعو من لبنان إلى وقف إطلاق النار
حثّ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من بيروت، اليوم الأحد، على "وقف فوري" لإطلاق النار في لبنان وتطبيق القرار 1701.
وقال بوريل، خلال مؤتمر صحافي "نرى سبيلا واحدا للمضي قدما: وقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701" الذي أرسى وقفا لإطلاق النار في العام 2006.
وحذّر بوريل كذلك من أن لبنان بات "على شفير الانهيار".
وقال خلال المؤتمر الصحافي "في سبتمبر، كنت هنا وكان لدي أمل بأنه من الممكن تفادي حرب مفتوحة. وبعد شهرين، بات لبنان على شفير الانهيار".
وأعلن كذلك أن الاتحاد الأوروبي مستعدّ لتقديم 200 مليون يورو إلى الجيش اللبناني.
يكرر لبنان على لسان مسؤوليه تمسكه بتطبيق القرار 1701 واستعداده لفرض سيادته على كامل أراضيه فور التوصل الى وقف لإطلاق النار.
وتقود فرنسا والولايات المتحدة جهودا للتوصل إلى وقف إطلاق نار. وخلال زيارة إلى بيروت الثلاثاء في إطار هذه الجهود، قال المبعوث الأميركي آموس هوكستين إن ثمة "فرصة حقيقية" لإنهاء النزاع.
وشدّد بوريل، اليوم الأحد، على أنه "ينبغي زيادة الضغط ... للقبول بالمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار".