كبار علماء الأزهر: الملحدون لا يفعلون شيئا إلا التشكيك في وجود الله
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر، اليوم الثلاثاء، بالجامع الأزهر، الملتقى العلمي الحادي والعشرين بعنوان" وهم الإلحاد بين انتكاسة الفطرة وواجب الأسرة"، بحضور الدكتور عبدالرحمن المراكبي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والدكتور محمد داوود، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة قناة السويس، والدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، وأدار الملتقى الدكتور أيمن الحجار، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.
قال الدكتور حسن الصغير ، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، إن السوشيال ميديا والتكنولوجيا تؤثر إيجابا وسلبا في الناس، لكن تظل الأسرة هي العنصر الأهم لحماية الأولاد من الظواهر السلبية والشاذة مثل الإلحاد وغيره، فنحن الآن أمام صراع غير مسبوق ما بين الأسر ووسائل التكنولوجيا من حيث الجذب والاستقطاب للأبناء، وهو ما يفرض عليهم تحديات كبيرة تتطلب الوعي في مجابهتها.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالرحمن المراكبي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن الإلحاد هو الميل والعدول عن الحق والاستقامة، والإلحاد في الدين هو الانحراف وعدم الإيمان بالله، مؤكدًا أن الإلحاد وهم لا سند له ولا دليل عليه، لأن الإلحاد إنكار والإنكار عدم والعدم لا وجود فيه، ومن لا وجود فيه لا دليل عليه، ومن لا دليل عليه فهو ظن ووهم، مشددا أن الملحدين لا يقومون بشيء سوى التشكيك في وجود الله وإثارة الفتن بدون دليل أو حجة.
وفي ذات السياق بيّن الدكتور محمد داوود، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة قناة السويس، أن الايمان فطرة فطر الله الناس عليها وهي سر إنقاذ الإنسان، موضحا أن داخل مقام الإيمان تجد الدرجات والامتيازات على حسب عمل الإنسان ينال من الدرجات، مشددًا أن الإنسان بدون علاقة مع خالقه خاسر وضائع، وإن أغلب نهايات الملحدين كانت سيئة بالإضافة إلى اضطراب نفسي كبير يعيشون فيه.
وأضاف أن الإلحاد شيء عارض لا ثابت، مبينا أن القرآن هو خطاب للعقل وهو كما اعتمد العقل اعتمد كذلك العلم ولم ينكره بل حث عليه، وليس كما ادعى الملحدون أن الدين يحجر على العلم ولا يقبله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كبار العلماء الأزهر الجامع الازهر الإلحاد العقيدة
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يعين حسن طارق وسيطاً للمملكة وعمارة رئيساً للمجلس الإقتصادي والإجتماعي وبنعليلو رئيساً لهيئة النزاهة
زنقة 20. الرباط
أفاد بلاغ للديوان الملكي أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس تفضل اليوم الإثنين بتعيين عدد من مسؤولي المؤسسات الدستورية .
ويتعلق الأمر بكل من السادة عبد القادر عمارة رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ومحمد بنعليلو رئيسا للهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها وحسن طارق في منصب وسيط المملكة.
وتندرج هذه التعيينات في إطار حرص جلالة الملك حفظه الله على نهوض هذه المؤسسات بالمهام التي يخوله لها دستور المملكة وتوطيد دورها في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وتعزيز الديمقراطية التشاركية وحماية الحقوق والحريات.
كما تعكس الأهمية التي يوليها جلالته أعزه الله لهذه الهيئات باعتبارها مؤسسات دستورية مستقلة من أجل إضفاء دينامية جديدة على مهامها وتعزيز تفاعلها مع مختلف المؤسسات الوطنية في مواكبة مختلف الإصلاحات والأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة.